لا حرب قريبة في المنطقة
أختلف تماما مع أي وجهة نظر ترى أن المنطقة مقبلة على حرب ، فالتطورات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط فاقت التوقعات ، وتجاوزت الحدود المطلوبة لأوضاع الدول العربية في المنطقة ، وقد باتت تأكل نفسها بنفسها ، وبمسميات جديدة كظاهرة الربيع العربي التي غيرت المنطقة على نحو مأساوي ، لتتبدل موازين القوى من حالة الوجود غير المؤثر إلى حالة اللاوجود المؤثر!. ان الجيوش العربية مثل الجيش العراقي والليبي والسوري واليمني كانت موجودة ومتماسكة دون أي تأثيرات تذكر على العدو الصهيوني ، أما الأن فهي غير موجودة لكنها مؤثرة لصالح العدو الصهيوني!. والحالة الوحيدة التي فشلت ولم تكتمل هي خطة تدمير الجيش المصري ثالث الجيوش العربية المستهدفة مع الجيش العراقي الذي اصبح في خبر كان ، والجيش السوري الذي فقد الكثير من تماسكه وقوته .
لقد نجحت واشنطن ومن لف لفيفها بتطبيق الخطة الامريكية – الفوضى الخلاقة - باستخدام دول عربية وقوى ارهابية تم تشكيلها من قبل - واشنطن - خلال السنوات الماضية في الباكستان ، أفغانستان والعراق ، وحققت ما لا يمكن للجيش الأمريكي تحقيقه على الأرض ، والنتائج جميعها كانت لصالح العدو الصهيوني ، فلم يعد هناك جيوش عربية يمكن أن تهدد إسرائيل بإستثناء الجيش المصري الذي لا يمكن أن يدخل أي حرب لأسبابه السياسية ، والإقتصادية ، كما أن عمقه العربي تجرد من تأثيراته الداعمة لأي حرب قد تقع في المنطقة. ما يؤكد أن لا دواعي أمريكية أو إسرائيلية لنشوب حرب جديدة في المنطقة بعد نشر الفوضى في تونس وليبيا والصراعات قائمة بين المجموعات المختلفة ، و بعد أن أصبح العراق وسط وشمال وجنوب واليمن بدون مخرج والسودان شرقي وغربي وبعد تدمير القوة العسكرية السورية دون إستخدام رصاصة واحدة من مخزون القوة العسكرية الإسرائيلية.
لا حرب قريبة في المنطقة ، والدلالات تشير إلى أن المنطقة الأن مقبلة على تسويات واتفاقات سياسية تشمل بشكل رئيسي ايران وسوريا ولبنان اضافة لدول المنطقة والحكم القادم لسوريا غير مهم سواء كان الرئيس الأسد على راسه أو دونه.
والله يرحم مزنة.
أختلف تماما مع أي وجهة نظر ترى أن المنطقة مقبلة على حرب ، فالتطورات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط فاقت التوقعات ، وتجاوزت الحدود المطلوبة لأوضاع الدول العربية في المنطقة ، وقد باتت تأكل نفسها بنفسها ، وبمسميات جديدة كظاهرة الربيع العربي التي غيرت المنطقة على نحو مأساوي ، لتتبدل موازين القوى من حالة الوجود غير المؤثر إلى حالة اللاوجود المؤثر!. ان الجيوش العربية مثل الجيش العراقي والليبي والسوري واليمني كانت موجودة ومتماسكة دون أي تأثيرات تذكر على العدو الصهيوني ، أما الأن فهي غير موجودة لكنها مؤثرة لصالح العدو الصهيوني!. والحالة الوحيدة التي فشلت ولم تكتمل هي خطة تدمير الجيش المصري ثالث الجيوش العربية المستهدفة مع الجيش العراقي الذي اصبح في خبر كان ، والجيش السوري الذي فقد الكثير من تماسكه وقوته .
لقد نجحت واشنطن ومن لف لفيفها بتطبيق الخطة الامريكية – الفوضى الخلاقة - باستخدام دول عربية وقوى ارهابية تم تشكيلها من قبل - واشنطن - خلال السنوات الماضية في الباكستان ، أفغانستان والعراق ، وحققت ما لا يمكن للجيش الأمريكي تحقيقه على الأرض ، والنتائج جميعها كانت لصالح العدو الصهيوني ، فلم يعد هناك جيوش عربية يمكن أن تهدد إسرائيل بإستثناء الجيش المصري الذي لا يمكن أن يدخل أي حرب لأسبابه السياسية ، والإقتصادية ، كما أن عمقه العربي تجرد من تأثيراته الداعمة لأي حرب قد تقع في المنطقة. ما يؤكد أن لا دواعي أمريكية أو إسرائيلية لنشوب حرب جديدة في المنطقة بعد نشر الفوضى في تونس وليبيا والصراعات قائمة بين المجموعات المختلفة ، و بعد أن أصبح العراق وسط وشمال وجنوب واليمن بدون مخرج والسودان شرقي وغربي وبعد تدمير القوة العسكرية السورية دون إستخدام رصاصة واحدة من مخزون القوة العسكرية الإسرائيلية.
لا حرب قريبة في المنطقة ، والدلالات تشير إلى أن المنطقة الأن مقبلة على تسويات واتفاقات سياسية تشمل بشكل رئيسي ايران وسوريا ولبنان اضافة لدول المنطقة والحكم القادم لسوريا غير مهم سواء كان الرئيس الأسد على راسه أو دونه.
والله يرحم مزنة.