مهرجان خنيفرة الوطني الرابع للقصة القصيرة ينفتح على محيطه العربي
الجديد في مهرجان خنيفرة القصصي الرابع لهذه السنة، والذي امتد على مدى ثلاثة أيام، من 04أبريل إلى 06 منه، هو مشاركة عدد من القصاصين والقصاصات من عدة دول عربية : تونس- ليبيا- مصر- فلسطين- اليمن، إضافة إلى مجموعة كبيرة من كتاب هذا الجنس الأدبي من مختلف المدن المغربية، جمعت بين الجيل القديم والجديد. ولعل ما ميز هذه الدورة، هو غياب عميد القصة المغربية الحديثة ورائدها الأستاذ أحمد بوزفور، لأسباب صحية.
منظمو المهرجان اختاروا أن يكون شعار هذه السنة نقديا، تحت عنوان: « النقد القصصي المغربي...الاتجاهات والآفاق» ساهم في بلورته مجموعة من النقاد المغاربة على مدى يومين، احتفاء بعريس هذه الدورة القاص المغربي عبد الله المتقي، الذي تفاعل مع الحضور، نقادا وقصاصين وقصاصات وعشاق كتاباته، في لقاء مباشر حول تجربته الإبداعية، كانت من تنشيط القاص والناقد المغربي حميد ركاطة. كما تميزت هذه الدورة كذلك، بربح جديد تجلى في ظهور قصاصين جدد، فازوا بجائزة القاص والناقد المغربي عبد الرحيم المودن الوطنية.
المهرجان لم يقتصر هذه السنة على الندوات والقراءات القصصية، بل عرف تنوعا في فقراته، من حيث التنوع الموسيقي في مجال التنشيط، مع عرض للكتاب وآخر للوحات في الفن التشكيلي.
واختتم المهرجان القصصي الرابع، بزيارة سياحية لأهم المناطق الجبلية الجميلة، من غابات أرز وبحيرات طبيعية، متواجدة في جبال الأطلس المغربية.
المصدر : إدريس الواغيش
الجديد في مهرجان خنيفرة القصصي الرابع لهذه السنة، والذي امتد على مدى ثلاثة أيام، من 04أبريل إلى 06 منه، هو مشاركة عدد من القصاصين والقصاصات من عدة دول عربية : تونس- ليبيا- مصر- فلسطين- اليمن، إضافة إلى مجموعة كبيرة من كتاب هذا الجنس الأدبي من مختلف المدن المغربية، جمعت بين الجيل القديم والجديد. ولعل ما ميز هذه الدورة، هو غياب عميد القصة المغربية الحديثة ورائدها الأستاذ أحمد بوزفور، لأسباب صحية.
منظمو المهرجان اختاروا أن يكون شعار هذه السنة نقديا، تحت عنوان: « النقد القصصي المغربي...الاتجاهات والآفاق» ساهم في بلورته مجموعة من النقاد المغاربة على مدى يومين، احتفاء بعريس هذه الدورة القاص المغربي عبد الله المتقي، الذي تفاعل مع الحضور، نقادا وقصاصين وقصاصات وعشاق كتاباته، في لقاء مباشر حول تجربته الإبداعية، كانت من تنشيط القاص والناقد المغربي حميد ركاطة. كما تميزت هذه الدورة كذلك، بربح جديد تجلى في ظهور قصاصين جدد، فازوا بجائزة القاص والناقد المغربي عبد الرحيم المودن الوطنية.
المهرجان لم يقتصر هذه السنة على الندوات والقراءات القصصية، بل عرف تنوعا في فقراته، من حيث التنوع الموسيقي في مجال التنشيط، مع عرض للكتاب وآخر للوحات في الفن التشكيلي.
واختتم المهرجان القصصي الرابع، بزيارة سياحية لأهم المناطق الجبلية الجميلة، من غابات أرز وبحيرات طبيعية، متواجدة في جبال الأطلس المغربية.
المصدر : إدريس الواغيش
صور
صور
