الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بساط الريح. شعر: علاء نعيم الغول

تاريخ النشر : 2014-04-16
بساط الريح. شعر: علاء نعيم الغول
بساطُ الريح
شعر: علاء نعيم الغول

لمْ يُعْطِني ورداً و لكن من جميلِ كلامهِ و القولِ فِيَّ تفتحت في داخلي
هذي الأزاهيرُ التي أحبَبْتَها ليعودَ فيكَ عبيرُها إنْ جئتَني و ضممتَ
مني الروحَ أنتَ بيادقي في رقعةِ الشِّطْرَنْجِ فيكَ هزيمتي و الانتصارُ
و في مربعِكَ الأخيرِ سنحسمُ الحلمَ البعيدَ على بساطِ الريحِ يحملُنا إلى
عُشِّ اليمامةِ و احمرارِ الغيمِ قُلْ لي كيف أنتَ الآن هل ستجيءُ بعد العصرِ
بيتي واسعٌ لتأملاتكَ حين تعرفُ أنَّ خلفَ البيتِ برَّاً لن يضيقَ بنا لنهربَ
فيهِ من ضيقِ الحكاياتِ الصغيرةِ للتخلصِ من رواسبِ ما انتظرنا دون
فائدةٍ و دون تغيرٍ فيما نحبُّ و ما اقترَفْنا قبل هذا اليومِ في حقِّ البنفسجِ
لا مكانَ لنا سوى هذي المسافة بين همستِكَ القصيرةِ و اقترابي منكَ كي
لا تبعدَ الكلماتُ عن أذني و كيف وجدتَ نافذتي قريباً من مصبِّ النهرِ
علماً أنَّ تلكَ الشمس أخفتْها عن الطيرِ الهاجرِ ساعتينِ و كنتُ أخشى
أن تمرَّ فلا تراني أيها الآتي إليَّ و لم أكنْ قدْ نلتُ من إسمي الكثيرَ
تعالَ لي بعدَ الظهيرةِ إنْ أردتَ البحرَ و هو معلقٌ بيني و بينكَ كالفراشةِ
و افتحِ البابَ الصغيرَ و لا تقلْ شيئاً و دعني أقرأُ الغيماتِ في عينيكَ أغنيةً.
الخميس ١٧/٤/٢٠١٤
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف