الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تحكم بالمظهر ! ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2014-04-15
لا تحكم بالمظهر ! ترجمة : حماد صبح
حزن فأر صغير _ ما سبق أن عرف الدنيا _ كثيرا حين غامر أول مرة بالخروج من الجحر . وإليكم حكاية مغامرته الأولى التي حكاها لأمه ، قال :" كنت أجول ناعم البال حين رأيت حال انعطافي إلى الباحة التالية مخلوقين غريبين . أولهما حسن المنظر لطيفه ، والثاني من أشد ما يمكن أن تتخيلي إثارة للرعب من الوحوش ، ولا ريب في أنك رأيته من قبل . وحش فوق رأسه وأمام عنقه قطع لحم حمراء نيئة . رأيته يجول في الباحة ظاهر القلق والتوتر، وينبش التراب بمخالبه ، ويضرب جانبيه بذراعيه في وحشية . وما أن رآني حتى فتح فمه المدبب كأنه يريد ابتلاعي ، وأتبع ذلك زئيرا داويا أرعبني حتى الموت . " . هل لكم أن تحدسوا ما الذي يحاول فأرنا الصغير وصفه لأمه ؟ ليس سوى الديك بارنيارد الذي كان أول ما رآه من المخلوقات . واسترسل الفأر الصغير يحكي :" ... ولولا ذلك الوحش المرعب لصادقت المخلوق الثاني الجميل الذي بدت عليه أمارات طيبة القلب ودماثة الخلق . إنه ذو فراء كثيف في نعومة القطيفة ، ووجه وديع ، ونظرة خالية من التكبر رغم ما في ناظريه من ألقان ولمعان . وحين رآني حرك ذيله الطويل الجميل وابتسم لي . إنني على ثقة ويقين من أنه كان يوشك أن يكلمني لولا أن الوحش الذي حدثتك عنه أرسل في تلك اللحظة صيحة داوية جعلتني أهرب بجلدي ." . ولما ختم الفأر الصغير كلامه قالت له أمه :" ما المخلوق اللطيف الذي رأيته إلا القط الذي يكن لنا جميعا حقدا عظيما وراء مظهره الطيب ، والآخر ليس إلا طائرا لا يمكن أن يضرك أقل ضرر ، وأما القط فيأكلنا . احمد الله يا بني على نجاتك بحياتك ، ولا تحكم ما حييت على غيرك بالمظهر ! " .
*حكايات إيسوب
* عن النص الإنجليزي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف