الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في عيدها الحادي عشر:كل عام و دنيا الوطن سيدة الإعلام في الوطن بقلم : شعبان عدلي صادق

تاريخ النشر : 2014-04-15
في عيدها الحادي عشر:كل عام و دنيا الوطن سيدة الإعلام في الوطن بقلم : شعبان عدلي صادق
في عيدها الحادي عشر:كل عام و دنيا الوطن سيدة الإعلام في الوطن
بقلم : شعبان عدلي صادق-النمسا

لن انسى ابدا أنني من الذين عرفوا دنيا الوطن عن قرب و شرفوا بالتعامل معها , منذ بدايتها , و لن أنسى لقائي الأول بصاحب هذا الصرح الإعلامي , الأستاذ الكبير عبد الله عيسى أبا محمد , الذي كان و لازال رجلا يضع التواضع و النبل اساسا في تعامله مع الآخرين , و هذا ما لمسته من خلال معرفتي به , لذلك و منذ 2004-12-20 و هو تاريخ أول ما نشر لي على صحيفة دنيا الوطن , و أنا اعتبر نفسي واحدا من اسرتها , و ذلك لأنني لست مجرد شخص يكتب فيها منذ ما يقارب العشرة أعوام فحسب , بل لأنني آمنت بتوجهها الاعلامي , و رأيت بعيني عظم ما يقوم به فريقها المجتهد و المتميز من أجل استمرار دنيا الوطن و تقدمها .
احدى عشر عاما , مروا على انطلاقة دنيا الوطن , و التي لم تتقاعص يوما خلال مسيرتها و لم ترضخ لأي ضغوط , و لم تبالِ بأية تهديدات كانت تصلها منذ أن انطلقت , وصلت الى حدود التهديد بالتدمير و التخريب و الاعتداء و القتل ! و لأن السيد عبد الله عيسى به شجاعة نادرة , كان كل ما إن وصله تهديد , نشره على الصفحة الرئيسية لدنيا الوطن , كي يعرف السفهاء أن لا قيمة لما يقولون و يهددون . و هكذا هو الحال في دنيا الوطن منذ البداية الى الآن هجومات و تعديات , يقابلها نجاح و تقدم و انجاز جديد للصحيفة و رئيس تحريرها أبا محمد .
تختلف الآراء حول دنيا الوطن بين مؤيد و معارض , و المفارقة أن alwatanvoice.com هي الصفحة الرئيسية على متصفح المؤيد و المعارض أيضا , لا و بل يزيد على ذلك أنني طالما سألت أفرادا عما اذ كانوا يعرفون دنيا الوطن فتكون الاجابة سريعا " لا , لا اعرفها " فتشاء الصدف بعد ذلك أن اذهب الى بيته او مكتبه لاجده يضع دنيا الوطن كضفحة رئيسية على حاسوبه , فيقول لي " هو انا بعرفها بس ما بتعجبني مستفزة ! " , اذا كانت لا تعجبه فجعلها صفحة رئيسية , فماذا لو كانت تعجبه , ربما حينها سيكتب عنوان الموقع على ورقة ليضعها تحت وسادته اثناء النوم ! .
احدى عشر عاما من النجاح , تستحقه دنيا الوطن بجدارة , لأن من يقودها هو عبد الله عيسى الرجل الذي كان ذو فضل في أن اكتب أنا أول مقال لي , و و كان أول المشجعين و المنصفين , فمن حقه علي اليوم أن ابقى ذاكرا له فضله , و أن ابقى وفيا لهذه الصحيفة الرائعة التي سواء اختلف او اتفق الناس فهي الافضل على المستوى العربي إنها دنيا الوطن .

عشقت سيدة أثارت بجمالها فتنة ..

لا بل أثارت حربا من الفتن ..

بين رجال العرب جميعهم ..

من كان منهم ..

حسين أو حسن ..

زواياها المثيرة..

مداخلها الكثيرة ..

للعقل و الروح تحتضن ..

أعشقا .. أرغبها ..

و أنا أعلم أنها ..

مرمى العيون ..

في وقت المحن ..

عذراء أراها ..

برغم أن فاتحيها ..

ملايين من بشر ..

حبيبتي لا تحفظ أسماء عشاقها

و هذا ليس عار عليها ..

بل شرف تزين به نفسها ..

فحبيبتي لمن يجهلها ..

يجهل شكلها أو اسمها ..

حبيبتي هي دنيا الوطن ..
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف