الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صيد بقلم : حماد صبح

تاريخ النشر : 2014-04-14
صيد بقلم : حماد صبح
صرخ ملتفتا إلى زميله : اللعين يقفز من غصن إلى غصن !
ابتسمت . يريد العصفور أن يتجمد له على غصن واحد ليصيده في سهولة ! المضحك أن احتجاجه الغاضب بدا جادا كأنه على إنسان أساء إليه متعمدا مصرا . وضح حبة جديدة في البندقية قائلا : نجرب هذه .
وسمعت تكتها في جوف شجرة الأكاسيا العتيقة الباسقة .
قال : أفلت اللعين !
وسقطت نصف ورقة بطيئة في هواء الصباح الهادىء ، فقال في مرارة جلية : صدنا نصف ورقة ! حتى الورقة الكاملة لم نفرح بها !
ضغطت بأسناني على شفتي حتى لا أنفجر ضاحكا ، وتساءلت في وليجة ذاتي : هل للحماقة علاقة بضخامة الأجسام ؟!
أعداد المعلمين والمعلمات الوافدين على مقر تصحيح اختبارات الثانوية العامة تشتد تتابعا وتكاثفا .
بعضهم يرمي نظرة سريعة على الشرطي الذي يحاول صيد العصافير في الشجرة القائمة في مدخل المقر؛ على يمين الداخل من الباب الرئيس .
قدم الفتى الذي يعمل في المقصف بالقهوة التي طلبتها . على أمتار من المائدة التي أجلس عندها قال دون أن ينظر إلى الشرطي ، وكان يراقبه من المقصف في آخر يسار المدخل : ساعة وأنت تريد صيد بسيسي ( عصفور صغير زيتي اللون ) ! كيف قبلوك في الشرطة ؟!
وفي لمحة برق هوى حاضنا بطنه بيديه يتأوه ويتلوى . وجه الشرطي إليه بندقيته وأطلق مقذوفتها .
قال هادئا كأنه يكلم نفسه : حتى تتأدب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف