الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أطفالهم،و..أطفالنا بقلم:عبد الهادي شلا

تاريخ النشر : 2014-04-14
أطفالهم،و..أطفالنا بقلم:عبد الهادي شلا
أطفالهم،و..أطفالنا ! - عبد الهادي شلا
بجواري على الطاولة القريبة جلس الشاب إبن الأربعين وطفلته ذات الخمس سنوات ودار بينهما هذا الحديث:
الطفلة تلتهم قطعة "الكيك" بنهم وتتلذذ بطعمها ،بينما الأب الشاب يرشف من قهوته .
سألت الطفلة أبيها بصوت ملائكي: كم ثمن قطعة "الكيك" هذه ؟
إعتقدتُ أنه يريد االتهرب من الإجابة ولرغبة في نفسه ،سألها:
أتظنين أن هناك شيء بلا ثمن؟!
توقفت الطفلة عن تناول ما في بيدها من قطعة "الكيك" وهزت رأسها تعني: لا أدري.
استطرد الأب الشاب: يا حبيبتي الإبتسامة وحدها..مجانـــا!.
تَلفتُ نحو الشاب وكدت أقول له تلك العبارة التي قرأتها في مسرحية أفريقية منذ أكثر من خمس وأربعين عاما:
" الموت.. وحده بالمجان،وفيما عداه..يكلف !."
إبتلعتـُها، وأنا أقارن بين أطفال هذا البلد الذي خرج من عالم الحروب منذ زمن بعيد وتفرغ للعلوم وتطويرالإكتشافات ومنح الإنسان الحرية ،وتصالح مع نفسه في الوقت الذي في بلاد أخرى كان العد التنازلي لقيمها الإنسانية قد بدأ وضاعت الإبتسامة عن الشفاة وحل محلها شقاء وبؤس وأصبح الموت وحده..بالمجان؟!

12 أبريل/نيسان 2014
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف