الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التقشف الحكومي ومكافحة الفساد أولى من الجرعة بقلم:د. عبدالوهاب الحميقاني

تاريخ النشر : 2014-04-14
التقشف الحكومي ومكافحة الفساد أولى من الجرعة

د. عبدالوهاب الحميقاني

لا ريب ولا شك أن الاقتصاد اليمني يمر بمرحلة غاية الصعوبة تستلزم من الرئاسة والحكومة والقوى السياسية والمجتمعية والنخب العلمية والأكاديمية وعموم الشعب اليمني التفكير الجاد وبذل الجهود وعقد الورش و المؤتمرات المتخصصة وإعداد الخطط العلمية والواقعية و المزمنة واتخاذ الاجراءات العملية والتضحية ببعض مستوى المعيشة للنهضة بالاقتصاد اليمني وإخراجه من تعثره و أهم وأول ما تلجأ له الدول والحكومات المتعثرة اقتصاديا هو فرض سياسة تقشف وترشيد اقتصادي حكومي ومكافحة الفساد و البحث عن إيجاد موارد اقتصادية إضافية ولربما في نهاية المطاف يتم اشراك المجتمع لكي يتحمل جزءا من سياسة الترشيد والتقشف كآخر الدواء الكي.

لكن في ظل سياسة عدم التقشف التي تنتهجها الحكومة اليمنية ومؤسسات الدولة بل تنتهج سياسة الترف والتوسع حتى غدا مؤشر الوظائف القيادية في الجهاز الحكومي والوظيفي للدولة يتصاعد يومياً في ظل سياسة المحاصصة إلى أن تجاوزت وظيفة وكيل المحافظ كمثال في عدة محافظات العشرين وكيلاً وهكذا في كل اتجاهات الوظيفة والتوظيف أصبحنا وأمسينا لا نسمع إلا قرارات إيجاد الوظيفة للموظف لا الموظف للوظيفة مما أثقل الموازنة العامة بل عقرها

وكذلك عدم انتهاج سياسة واضحة وشفافة لمكافحة الفساد والازدواج الوظيفي والتوظيف الوهمي والنهب الممنهج للمال العام مع غياب قرارات واضحة وحالية تنتهج سياسة الترشيد وتقوم بمكافحة الفساد في كل مرافق مؤسسات الدولة ثم بعد ذلك تعزم حكومتنا على معالجة تعثر الاقتصاد بإجراءات تجريعية للشعب المنهك الذي يحتسي الفقر ، ويقتات المسغبة لا ريب أن هذا سيفاقم المشكلة الاقتصادية بل سيفجر أزمات مجتمعية عميقة في كل اتجاه

وفي النهاية لا هذا تأتى ولا ذاك حصل وكما يقول المثل البيضاني: “لا كملت هيجة ولا غني حطاب” فتقشفوا ورشدوا و اقلعوا الفساد قبل أن تجرعوا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف