الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإنترنت والنص المفتوح بقلم: مأمون شحادة

تاريخ النشر : 2014-04-14
الإنترنت والنص المفتوح بقلم: مأمون شحادة
الإنترنت والنص المفتوح
بقلم/ مأمون شحادة

حينما تكتسي الأرض حلتها البيضاء شتاء، تبدأ الفرحة متراشقة ومتطايرة ككرات ثلجية صغيرة لا يتعدى حجمها مقبض الكف وحبة البرتقال.
الواضح أن فرحة لقاء الزائر الأبيض تمثل طبيعة حقيقية لا يختلف عليها اثنان، وإن جاء الاختلاف يكون متعلقاً بتوقيت الهطول.
اما في عالم الإنترنت وما تحويه مواقع التواصل الاجتماعي من صولات وجولات وتقسيمات وتشعبات وتراشق بالسب والذم والاتهام والتحريض والقذف والتهديد والوعيد الى غير ذلك من بطولات التقمص الالكتروني؛ تبيّن ان هذا العالم اصبح مرتعاً تعبيرياً يتجه مؤشره نحو انحرافات تؤثر مستقبلاً على أخلاقيات ونهج الشعوب.
الصورة وفقاً لذلك لم تعد طبيعية، وهي بعيدة كل البعد عن طبيعة “الثلج الأبيض” وسمات المشهد ونقاوته، فشتان بين وصف المجهول والحقيقة.
اللافت ان هذا الفضاء الالكتروني اصبح سمة لعصر النص المفتوح والانتقاء العشوائي، وما على المتصفح الا ملاعبة لوحة المفاتيح بأصابعه المفعمة بالنزوات الايجابية والسلبية، حتى الإيجابيات – في بعض الاحيان - تُستغل بطرق ملتوية، لتحقيق مآرب سلبية.
القارئ ربما يجزم ويفسر ما ذكر أعلاه بأنه هجوم ضد التطور والتحضر، ونحن نؤكد اننا مع الرقي الحضاري، وضد استغلال الانترنت لبث سموم تحرق الأخضر واليابس تحت مسميات ثقافة الفوضى والانحراف الأخلاقي.
إن ثقافة الاغتيال الالكتروني اصبحت متاحة للصغير قبل الكبير، وما عليك الا اتباع اسلوب الفبركة والإشاعة لتصبح قائداً لـ “امبراطورية النزوات” من وراء شاشة صغيرة تتحكم بعقول الناس.
خلاصة المشهد...
بما أن الديمقراطية نهج يحافظ على كرامة الإنسان وصون حريته من أي اعتداء وتطاول وغير ذلك، أفلا يتنافى هذا المصطلح مع التجاوزات “الاجتماعية والسياسية” لاستخدام الإنترنت في يومنا هذا؟.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف