الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سنصبحُ وثنيِّين بقلم: ميسون عواملة

تاريخ النشر : 2014-04-14
سنصبحُ وثنيِّين بقلم: ميسون عواملة
المتأملُ في أحوالِ الجيلِ التسعينيّ الجديد, سواء عبر صفحاتِ التّواصل الاجتماعي أو على مقاعد الدراسة الجامعية، وحتى في الأسواق المغلقة (المولات)،لابد سيدرك حجم التّحول الاجتماعي المنفرز من ابتعاد الوازع الأخلاقي بشكل كبير، رغم زيادة نسب من يرتدين الأثواب المحتشمة والحجاب، ومطلقي الذقون.
 الملفت أن هذا التغييرَ المظهري المتزايد والذي يعكس تقربا من الله، كان لابد أن تظهر نتائجه المرجوة من خلال ظواهر صحية، كانخفاض العنف في الجامعات، ونسب التحرشات اللفظية في الأسواق، أو حتى ظهور فئة من هذا الجيل تنال الجوائزِ العالمية في الحقول العلمية والأدبية،لكن حقيقة ما نراه هو تشرذمٌ في المرجعيات والمباديء، وانحدارٌ في الأخلاق الأصيلة والاهتمام بالآخر والمجتمع، ليحل محلها شعورٌ أعلى بأهمية الذاتِ ولو على حساب الآخر.
إنّ مثلَ هذا التحول قد تُعزى أسبابهُ  إلى عدم التواصل الإجتماعي الجيد بين الآباء والأبناء، إذ يحل الصديق الإلكتروني ورفيق المدرسة والجامعة في المراتب الأولى،كما أن تردي الأوضاع الإقتصادية في البلاد حتّمت على رب الأسرة زيادة ساعات عمله، أو ربما الأم كذلك، فتتواصل العائلة عبر الهاتف –صوتياً- لقلة الوقت، أو من خلال الرسائل الإلكترونية، والتي لا تغني عن نظرة عين بعين وسؤال عن الحال لا يتعدى الدقائق.
 أصبح هذا الجيلُ يفضِّل الصمت لجهله بالتواصل الصحيح ولركاكةِ لغته التائهةِ بين الأخطاء عبر الصفحات الإلكترونية،يرتدي ما يراه موضة ولائقاً بالصور التي سيتفاخر بها على صفحته الاجتماعية، يتسكع في الأسواق باحثاً عن علاقة حب عابرة، تعويضاً عن غياب الأهل وإثباتاَ لحبِّ الذات، وبعد هذا كله!. كيف ننفي كلام من يقول: أننا نعود للخلف، وبأننا قريباَ سنصبح وثنيّين!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف