الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرئيس الفلسطيني القادم..لا مروان ولا دحلان بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2014-04-14
الرئيس الفلسطيني القادم..لا مروان ولا دحلان  بقلم:ميسون كحيل
الرئيس الفلسطيني القادم..لا مروان ولا دحلان

أسجل نقطة وأقبل أن تسجل عليّ ، وهي عدم قناعتي بقرار الرئيس محمود عباس في عدم ترشيح نفسه ، واقول هذا ليس من باب التأييد المطلق للرئيس ، فالظروف في أحيان كثيرة تحكمنا ونبحث فيها دائما عن الأفضل وما يصب في مجرى المصلحة الفلسطينية العامة . فالدلائل تشير إلى عزوف 40 % عن مرشح حركة فتح في حال طرح شخصية جديدة ، إذ أن المرحلة من وجهة نظر الشارع لا تحتاج لوجه جديد في الرئاسة ، بينما تحتاج لوجوه جديدة ضمن الفريق القيادي شرط أن يضم مختلف التوجهات السياسية !. وإذا وافقنا جدلا بأن الرئيس سيبقى متمسكا في موقفه بابتعاده عن ترشيح نفسه ، فإن حركة فتح بحاجة إلى أن تتبع الإختيار المناسب للشخصية التي يجب أن تخوض الإنتخابات بحيث يمكن أن تلاقي القبول لدى الشعب الفلسطيني عامة والفتحاوييين خاصة. و لا بد لي أن أعبر عن احترامي وتقديري للمناضل الأسير مروان البرغوثي فلم يخطر في ذهني أن تؤول إليه الأوضاع في حركة فتح إلى الحد الذي يجبرنا على أن نعبر عن رأينا بشخصيات ، ونعرض أنفسنا إلى الحرج ، لكن إيمانا بضمائرنا الحية يفترض منا أن نقول ما نرى أنه صواب ، فلم يعد هناك مجالا للصمت والترقب لما يحدث دون التعبير عن ما يجول في الخاطر . ففتح الأمس ليست كفتح اليوم ، وما يحز في النفس ويؤلمها هو مشاهدة حركة فتح على هذا النحو! ورغم كل ما جرى ويجري من اجتهادات ومقابلات وتصريحات إعلامية وصراعات خفية وعلنية يبقى السؤال كيف يمكن أن تحاول حركة فتح العبور إلى بر الأمان ؟ وللإجابة على هذا السؤال لا بد من التركيز على أن مروان ليس الحل ضمن الظروف والمعطيات السياسية الحالية ، ودحلان غير مؤهل رغم حديث السيدة جليلة دحلان الأخير – للمونيتور - حيث يفتقد  الغطاء الفصائلي ، وتنظيميا هو خارج حركة فتح بموجب قرار اللجنة المركزية للحركة ، وتأييد المجلس الثوري ، والحديث عن أي قاعدة تنظيمية مؤثرة لمحمد دحلان حديث غير دقيق نهائيا ، بإستثناء مجموعات صغيرة في قطاع غزة ستنفض عنه بمجرد توفير البدائل . أما عن ماهية البدائل فأترك الإجابة للقيادة الفتحاوية كي تعالجها لا أن تحددها لأنها محددة ومعروفة. ولا يكمن تأثير هذه المجموعات إلا في زعزعة داخلية بسيطة في داخلية فتح عند إجراء اي انتخابات .و على مستوى الضفة ومخيماتها فعددهم لا يتجاوز صف تلاميذ في مدرسة و بمجرد حصولهم على شهاداتهم سيغادرون إلى منازلهم أو إلى أعمالهم !!.
ومن زاوية بوابة الوطن الحريصة على تماسك حركة فتح وغير حركة فتح كفصيل نضالي فلسطيني لا أكثر ، أرى من خلالها إذا ما أصر الرئيس محمود عباس على موقفه ان هناك شخصية فلسطينية فتحاوية يمكن أن تحقق القبول على مستوى الشارع الفلسطيني ، وما يحقق نسبة كبيرة من الإجماع الفتحاوي وهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.مـحــمــد اشـتـيـة الذي تجتمع فيه كل صفات ومقومات الرئيس القادم ، والذي يمكن أن يغطى مساحات واسعة لا يستطيع أحد أخر أن يغطيها ، حيث تتوفر في شخصيته مجموعة من المهارات والخبرات السياسية والإقتصادية والتنظيمية  وفي هذا الإختيار فإن الشعب لن يندم والمرأة الفلسطينية ستبقى السيدة الأولى في فلسطين دون منازع وإلى الأبد.
ولله في خلقه شؤون.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف