الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وأنا شب صغير بقلم:أمجد محمود حسن الديك

تاريخ النشر : 2014-04-13
وأنا شب صغير
كنت في الخليل
وبديت اتعلم مهنة الخياطة
عند معلم بشغله شاطر كثير كثير

وظروف الحياة والمعاش يا عام الخمسين

وياما شفت وعانيت
يا لقمة العيش للأسرة والبيت

ولما كبرت انتقلت عنابلس
يا عيبال ويا جرزيم
وحكولي يومها
يا اشطر خياط

طرز وحيك عالعلم

ومثله ما حاك أي خياط علم
وكان كبير كبير امتن اكبر أيامها علم
يشوفه الساكن بطابق ارضي
و يحيي العلم

ويشوفوا الجندي بالجيب وهو عند ابعد بلد

وبلغوا الجواسيس عني
وعالسجن يلا ومثله حيك لأسرائيل العلم
وعراسك حطه العلم

ولما رفضت يا ما كتل اكلت
ولليوم ذاكر شو ضرب إنضربت

وبعد الافراج ..... بسنة من السنين
وكان العام بعد الألف وتسمعيه وخمسة وتسعين

محل صغير وفتحت
ويوم ورى يوم وسنة بعد سنة
تطورت الصناعة وكثرت المحلات

بس صار عندي كمان ثلاثة محلات
وكانوا صغار بس اليوم معلمين
وبخيطوا للصغير وللكبير

يا لقمة العيش لمصروف البيت على هالارض
فقراء لله عبادك المساكين
ومسالمين .....

وكل ما تعاودني الذكرى يوم الخليل وانا صغير
وعلى عيبال وجرزيم رحت بنابلس سكنت

ولما أنحبست عشان حياكة اكبرأمتن علم
دموعي تنزل قدام اصحابي
ونصير بعدها نضحك ونقول .....
فداك يا اغلى ارض اغلى احلى بهالدنيا علم

كنت صغير وخياط
اتعلم بالخليل
ولما كبرت سكنت بنابلس
يا عيبال ويا جرزيم

حكاية خياط عمل بالخليل منذ الخمسينات .
الكاتب أمجد محمود حسن الديك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف