الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

روسيا توازن دولي جديد بقلم:أ.جهاد البرق

تاريخ النشر : 2014-04-13
قرار طرد السفير الأمريكى من فنزويلا أعلنه الرئيس الفنزويلى الراحل هوجو شافيز على شاشة التليفزيون يوم 11 - 9 - 2008. قال: اذهبوا الى الجحيم أيها الأمريكيون. نحن شعب له كرامته. ثم نظر فى ساعته وقال: الساعة الآن السابعة والربع، لنعطى السفير الأمريكى مهلة 72 ساعة لمغادرة فنزويلا , وروسيا بدأت بالعودة كقوة عظمى إلى الساحة الدولية في أعقاب إنهيار الإتحاد السوفيتي ديسمبر عام 1991
وتمثلت القوة الروسية بإنتصارها على معسكر الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة على عدة محاور وذلك على النحو التالي :
أولا: إعادة تموضع الوجود الروسي في شبة جزيرة القرم التى تقع فى قلب البحر الأسود فى مواجهة الخطوط الأولى لتمركز قوات حلف شمال الأطلنطى فى تركيا وأوربا الشرقية,و إصدار برلمان القرم قرارا بمصادرة جميع الأملاك الأوكرانية فى شبه الجزيرة، تمهيدا لضمها الى روسيا مع اكتمال إجراءات إنضمام شبه الجزيرة
ثانيا: التصعيد الرسمي الروسي في اللهجة المضادة ضد أمريكا عن طريق التدخل الروسي في أوكرانيا بتبريرات تتعلق بحق الدفاع عن حقوق الأوكرانيين الناطقين بالروسية فى شرق وجنوب أوكرانيا.
ثالثا:فشلت الدول الغربية فى مواجهة التمدد الروسى نحو الغرب، عن طريق فرض العقوبات على روسيا تجسدت بحظر سفر بعض المسئولين الروس أو مصادرة أموالهم، مع ملاحظة أن الروس لايملكون أرصدة في البنوك الغربية طبقا لقرار سابق
من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ,
رابعا: أحدثت أزمة أوكرانيا إنشقاقا داخل الإتحاد الأوربى،عن طريق ظهور تكتل مضاد من بعض الدول الغربية كألمانيا وفرنسا وإيطاليا وأسبانيا والسويد بسبب المصالح الإقتصادية التى تربط هذه الدول بروسيا.
خامسا : اخذين بعين الإعتبار التوازن النووي الروسي في إدارة معاركها الإستراتيجية مع الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية , ولنجد على سبيل المثال في الأزمة السورية فبعد أن أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن عزمه توجيه ضربة الى المواقع العسكرية للنظام السورى، لمعاقبته على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين من أبناء شعبه. وأرسل أوباما الأساطيل الأمريكية الى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون على مسافة قريبة من الشواطئ السورية إستعدادا لتوجيه هذه الضربة. قام الروس بتحرك مضاد عن طريق إرسال الأساطيل الحربية الروسية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. وأصبحت على مسافة قريبة من الأساطيل الأمريكية, وفي ظل هذا التوازن الردعي الروسي بالاضافة لتردد وغياب الحليف البريطاني لأمريكا .مع إنقسام أوروبي وأخيرا بترسيخ حضورها بوصفها شريكا في موارد النفط العراقية، وتعمل على حماية إيران من مزيد من العقوبات الدولية المقررة بسبب برنامجها النووي.,أدى بالروس إلى تقديم مبادرة تمثلت بتجريد النظام السوري من ترسانته للأسلحة الكيماوية ويكون من حقائق هذه المبادرة هو توفير غطاء سياسى لتراجع الرئيس الأمريكي أوباما عن توجيه ضربات عسكرية ضد النظام السوري , ومن جهة أخري حتى لا ينتهى هذا المشهد الثنائي من المواجهة الروسية - الأمريكية بظهور أحدهما أمام المجتمع الدولى فى موقف المنتصر والآخر فى موقف المهزوم, على قاعدة التوازن مابين القوتين . بالضبط كما حدث من قبل أثناء الأزمة الكوبية فى أكتوبر عام 1962، عندما اتفقت كل من موسكو وواشنطن على معالجة تلك الأزمة، بحيث تنتهى بلا منتصر فيها ولا مهزوم. عندما فوضت روسيا لقائدها العسكري في كوبا ضرب الولايات المتحدة الأمريكية بالصواريخ في العام 1962.
فالأزمة السورية أبرزت مدى عودة الروس كقوة في الساحة الدولية إرتقت إلى مستوى المجابهة مع الولايات المتحدة الأمريكية
وهناك مثال سابق على صعيد المواجهة الروسية لأمريكا وبالتالى إبراز مدى عودة الروس للحلبة الدولية بالقوة والتأثير وتحقيق الردع الشامل في إطار الصراع على النفوذ الدولى .
أزمة أخرى ظهرت فيها روسيا كقوة عظمى قادرة على ملئ الفراغ الذى خلفه اختفاء الإتحاد السوفييتى على الساحة الدولية. هى الحرب التى دارت فى جورجيا عام 2008 وعرفت ذلك الوقت بإسم حرب القوقاز.
لقد نشبت هذه الحرب عندما استغل رئيس جورجيا السابق ميخائيل سكاشفيلى إنشغال العالم بإفتتاح مونديال الصين يوم 8 - 8 - 2008، فقام فى نفس التوقيت بشن هجوم عسكرى على سكان إقليمى أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا اللذان يطالبان بالإستقلال عن جورجيا. ظنا منه أن هذه الخطوة من شأنها أن تشجع الدول الغربية على ضم جورجيا الى عضوية حلف شمال الأطلنطى. لاسيما أنها تتبع سياسة موالية تماما لكل من واشنطن واسرائيل. وصلت الى درجة أن وزير دفاع جورجيا فى ذلك الوقت كان يحمل الجنسية الإسرائيلية، وتسليح الجيش الجورجى تسليح اسرائيلى. وضباط الجيش الجورجى تلقوا تدريباتهم فى اسرائيل. السبب أن اسرائيل كانت تعد جورجيا لتكون إحدى الجبهات التى تهاجم منها ايران إذا ما قررت اللجوء الى الخيار العسكرى لتدمير البرنامج النووى الإيرانى. كذلك كان سكاشفيلى يسير فى طريق لجعل بلاده بالنسبة للولايات المتحدة، مثل كوبا بالنسبة للإتحاد السوفييتى زمن الحرب الباردة، انطلاقا من الموقع الجغرافى لجورجيا التى تشترك فى الحدود مع روسيا الإتحادية.
لذلك أقام سكاشفيلى حساباته على أساس أنه إذا تدخلت القوات الروسية للدفاع عن أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الملاصقتان للأراضى الروسية، واللتان تحظيان بدعم روسى للحصول على الإستقلال عن جورجيا. فإن قوات حلف الأطلنطى سوف تتدخل فى المعركة وتجبر القوات الروسية على التراجع!.
لكن ذلك لم يحدث!. والذى حدث هو أن القوات الروسية تدخلت بأسرع مما كان يتوقع سكاشفيلى. وسحقت قواته. وظلت متمركزه فوق أراضى أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، ثم أعلنت موسكو اعترافها بإستقلال دولتى أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا استجابة لرغبة شعبى هاتين الدولتين!.
أما الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية فلم تحرك ساكنا من قواتها. ولم تفعل أكثر من إدانة التدخل الروسى فى الأراضى الجورجية. وكانت أقصى مساعدة قدمتها الى سكاشفيلى هى إقناع موسكو بالتوقيع معه على إتفاق لوقف إطلاق النار يوم 15 - 8 - 2008، تم بوساطة فرنسية باعتبار فرنسا كانت فى ذلك الوقت تتولى رئاسة الإتحاد الأوربى. وقد تضمن هذا الإتفاق 6 نقاط، من بينها تعهد مكتوب اشترطته موسكو على سكاشفيلي بعدم التدخل عسكريا مرة أخرى في أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
- التصريحات المتبادلة بين القادة الروس والقادة الغربيين أثناء هذه الأزمة تعكس بوضوح ميزان القوة بين الجانبين. من هذه التصريحات مثلا:
الرئيس الروسى فى ذلك الوقت دميترى ميدفيديف قال يوم 26 - 8 - 2008 عقب إعلانه إعتراف روسيا بإستقلال كل من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا: الكرة الآن فى ملعب الأوربيين. إذا كان الأوربيون يريدون تدهورا فى العلاقات مع روسيا فسيحصلون عليه,
الرئيس الجورجى ميخائيل سكاشفيلى اتهم روسيا بالسعى الى تغيير حدود أوربا بالقوة, وإلقائه اللوم على أوروبا بعدم تحجيم الروس في هذا السياق

- ورد الرئيس الروسى دميترى ميدفيديف فى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس ساركوزى يوم 7 - 9 - 2008: إن اعترافنا بإستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا نهائى ولا رجعة فيه، وقرارنا لايمكن إعادة النظر فيه, على هامش الطلب الفرنسي بالانسحاب الروسي واعادة الوضع عليه كما كان عام 2008 في جورجيا , ولاشك بأن دول أمريكا الجنوبية قد صعدت من لهجتها ضد الولايات المتحدة الأمريكية لتنسجم مع الموقف الروسي .
ومن قبيل الأمثلة أيضا :
إعادة التموضع الروسي في مصر . عن طريق
- إعادة التحالف الروسي العسكري مع مصر ,وذلك بتسليح الجيش المصري وعقد صفقات عسكرية روسية لمصر بدلا عن الولايات المتحدة الأمريكية كما ورد عن صحيفة صنداى تايمز البريطانية يوم 27 أكتوبر 2013 , بتعزيز التعاون الروسي المصري مستغلين الروس في ذلك قرار الرئيس الأمريكي أوباما بتجميد المساعدات العسكرية لمصر.
- على الصعيد الدبلوماسي , تبادل للزيارت بين وزراء الدفاع والخارجية فى كلا البلدين

في الحقيقة إن روسيا فكت حصارها المفروض عليها من قبل أوروبا والمتمثل
في خروجها من أسرة الاتحاد الأوروبي المتوسع إطاره شرقا حتى بلغ الحدود الروسية. وفي آسيا والوسطى والقوقاز تمكن الحضور السياسي والاقتصادي الأميركي من حصر قدرات موسكو والحد من نفوذها. وفي نصف الكرة الأرضية الشمالي كان على موسكو التعايش الاضطراري مع تنامي ذلك العملاق المعروف باسم حلف شمال الأطلسي (ناتو)، منذ انتهاء الحرب الباردة.
إلا أنه مع قدوم أوباما وتبنيه سياسه خارجية دفاعية إذ توقفت مساعي توسيع إطار «ناتو» مع تجميد مفاوضات عضوية كل من آذربيجان وجورجيا. كذلك توقف تمدد الاتحاد الأوروبي شرقا، لأسباب منها الأزمة الاقتصادية العالمية، وبالتالي، وضعت مفاوضات عضوية كل من أوكرانيا ومولدوفا وصربيا ومقدونيا وألبانيا في ذيل قائمة الأولويات.

وهكذا، استعاض أوباما عن سياسة جورج بوش الابن، القائمة على مفهوم «الضربات الاستباقية» والمستندة إلى «ائتلاف الراغبين» في المناصرة، بسياسة «التحالفات العريضة» في ظل الأمم المتحدة. وهذا الواقع أعطى روسيا، بطبيعة الحال، دورا مؤثرا وكبيرا في تقرير السياسة الخارجية الأميركية بفضل تمتعها - أي روسيا - بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي. وبناء عليه، ما عاد بالمستطاع تفعيل «التحالفات العريضة» من دون موافقة قادة موسكو ورضاهم. وفي الوقت ذاته، احتفظت روسيا بكامل حقها في التصرف خارج قيود «التحالفات العريضة»، وهو ما تجسد في غزوها أراضي جورجيا وضمها أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.
دأت السياسة الخارجية الروسية، بعد سقوط الاتحاد السوفياتي في التخلي عن عدد من المواقع التي كان يمثل وجودها فيه تحدياً للغرب، في فترة الحرب الباردة. ولكن لم يمضِ وقت طويل حتى تخلت روسيا عن سياستها الخارجية القائمة على التطبيع مع الغرب، بعدما تأكد المسؤولون الروس من خلال تجربتهم «الغربية»، من أن السلام الذي تمّ بعد الحرب الباردة على الساحة الدولية ما هو إلاّ «سلام بارد» كا وصفه الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين، تبع ذلك خروج السياسة الخارجية الروسية من «خندق التطبيع» والتبعية للغرب.
في شهر تموز 2000، أعلنت روسيا سياستها الخارجية، بعد وصول الرئيس فلاديمير بوتين الى السلطة وتم وضع وثيقة للتصور الاستراتيجي للسياسة الخارجية الروسية كما يأتي:
أولاً، إعطاء الأولوية لتطوير دور روسيا في عالم متعدد الأقطاب لا يخضع لهيمنة قوة عظمى واحدة، هي الولايات المتحدة.
ثانياً، تقوية الروابط مع الصين والهند واليابان، وتجمّع الآسيان (Asian)، والعالمين العربي والاسلامي، وذلك تأكيداً لمصالح روسيا في قارة الأوراسيا.
ثالثاً، الالتفاف على توسيع حلف «الناتو» (Nato) باتجاه دول شرق أوروبا، (والتي كانت تدور في فلك الاتحاد السوفياتي السابق «حلف وارسو»)، وذلك بزيارة الصين والهند واليابان من قبل رئيس جمهورية روسيا، لعقد معاهدات، وبناء تحالفات جديدة، تخفف من حجم الهجمة الأميركية في الأوراسيا، وتعزيز «مجموعة شنغهاي» بضم دول جديدة اليها كالهند وايران.
ومما تجدر الإشارة إليه بأن روسيا بدأت العودة من جديد لاعبا فاعلا فى إطار الشراكة الدولية والتي يمكن القول معه بأن العالم يتجه إلى محورين : إما العودة إلى الثنائية القطبية وإما التفرد القطبي الروسي في العالم أخذين في عين الإعتبار مدى الرضاء الشعبي الأمريكي في صعود نظام أمريكي جديد في أعقاب الإنتخابات الرئاسية الأمريكية وماهية ملامح السياسة الخارجية الأمريكية الجديدة بعد أوباما في مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية على صعيد السياسة الخارجية وتحديد أولوياتها القادمة
ومما تجدر الإشارة إليه , نجيز سؤلا أين الدول العربية في وسط هذا الإستقطاب الدولى على مصير قضايانا العربية, وكيف يمكن للأمة العربية أن تحدد مستقبلها في ظل المتغيرات الدولية على صعيد خلق واقع عربي يفرض على تلك التغيرات أم يبقى تابعا للتغيرات الحاصلة في البيئة الدولية على صعيد الأقطاب ومدى مصالحها في المنطقة .

وماهو مدى إستغلال التوازن الدولى نموذج فلسطين من حيث :

أولا: روسيا والتحول الفلسطيني الجديد في إدارة الصراع الفلسطيني في المحافل الدولية

ثانيا: مصير التحالفات الجديدة لروسيا من ضمنها مصر نتيجة التقارب الروسي المصري على صعيد نظام المبادلات والمقايضات.والتي تمثلت في منظومة الدفاع الصاروخي «S300»،التي ستقدم للقوات المسلحة المصرية , كذلك الشراكة المصرية الروسية في الأقمار الصناعية، وهو ما يتيح للبلدين المرور 90 دقيقة بالقمر الصناعي على إسرائيل والأراضي العربية، وهو ما يكشف الوجود الأميركي في المنطقة، كما سيسبب ذلك تشويشا على الأقمار الإسرائيلية أفق 4، و5، و6.

لاشك أن هذا التقارب له من التقاربات المهمة على صعيد :

- تحالفات جديدة بإتجاه الشرق الأوسط

-التقارب المصري الروسي ومدى إنعكاسه على مفاوضات السلام من حيث إعادة تنشيط الدور الأمريكي كراعي لعملية السلام أم خلخلة هذا الدور الأمريكي بإتجاه دور رئيسي لروسيا في عملية السلام وهو مصدر قلق كبير لدى الأمريكان

- مدى إستفادة الجانب الفلسطيني لإدارة دبلوماسية حذقة في ضوء المتغيرات الدولية, وترجمته فيما يساند الحق الفلسطيني في ضوء المفاوضات لعملية السلام

- إن الروس ربما سيدخلوا معادلة دولية تتجسد في نظام دولي جديد لا ثنائي ولا أحادي القطبية، بل متعدد القطبية يتجسد بأمريكا كقطب عسكري كبير ، و أقطاب اقتصادية كبرى, كذلك قوى إقليمية لايستهان بقوتها ستلعب أدوارا أقرب إلى دعم روسيا ، الأمر الذي يضعف فيه الدور الأمريكي بعد الرئيس الأمريكي أوباما


أ.,جهاد البرق- باحث دكتوراة فلسطيني
يارضاء الله ورضاء الوالدين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف