قرأت قبل قليل ما كتبته توكل كرامان، ألقت بتحياتها ونصائحها على شباب العرب دون أن تشير من بعيد أو قريب إلى قضيتهم الأولى ومبعث حماسهم ونبراس نضالهم . لشديد الأسف ازداد ت قناعتي بأن مثل هذه الفتاة تسيء كثيراً إلى ثورة العرب او ما اسموه لنا ربيع العرب ، فهذه الفتاة العربية اليمنية من قُطر عروبي محبوب من جانب كل عربي، ثارت توكل على حاكمها وحكومتها، وهذا يستحق الاحترام إذا كان ذلك سعياً للتغيير الذي يرفع كرامة المواطن العربي في مواجهة الغرب الأسود ومن يشايعونه في الشرق الأعمى الذي وقف بخرس وانكسار وخزي إلى جانب الإمبريالية العالمية وعلوجها الأوغاد، في حربهم على العراق الأشم. عودة إلى توكل، فما أن لمع اسمها حتى تناقلت وكالات الأنباء خبر سفرها إلى امريكا ومصافحة يد السيدة كلينتون الطاهرة.
فهل الثائر الحقيقي يقبل السفر علانية إلى أمريكا الشريفة !!!؟ أم ان ذلك جرى على سنة وهدى أدعياء الثورة وأصحاب الإلحاد الذين ذهبوا للعلاج هناك‘ عندما اضطربت دقاتهم قلوبهم المريضة القاسية بلا خجل ولا حياء ، فتلقفهم الموت هناك‘ فإلى جهنم وبئس المصير، بعد أن كانوا يتبجحون بأنهم أسود في شيوعيتهم ، نمور في اشتراكيتهم، . مناصر الثورة الحقيقي هو العدو الحقيقي لصهيون ومن خلفه من قوى الظلام والشر في الشرق قبل الغرب، عدو امريكا الحقيقي هو الثائر الحقيقي الذي يتقزز من سلاح أمريكا ودواء امريكا وطحين أمريكا وملابس أمريكا وعطور امريكا وثقافة أمريكا، ثورة العرب في تواصل حتى تُسقط كل من يستحق الإسقاط، لا يمكن لثورة الشعوب أن تُهزم مهما اندس بين الثوار منتفعون ومنافقون وانانيون،
نصار يقين
فهل الثائر الحقيقي يقبل السفر علانية إلى أمريكا الشريفة !!!؟ أم ان ذلك جرى على سنة وهدى أدعياء الثورة وأصحاب الإلحاد الذين ذهبوا للعلاج هناك‘ عندما اضطربت دقاتهم قلوبهم المريضة القاسية بلا خجل ولا حياء ، فتلقفهم الموت هناك‘ فإلى جهنم وبئس المصير، بعد أن كانوا يتبجحون بأنهم أسود في شيوعيتهم ، نمور في اشتراكيتهم، . مناصر الثورة الحقيقي هو العدو الحقيقي لصهيون ومن خلفه من قوى الظلام والشر في الشرق قبل الغرب، عدو امريكا الحقيقي هو الثائر الحقيقي الذي يتقزز من سلاح أمريكا ودواء امريكا وطحين أمريكا وملابس أمريكا وعطور امريكا وثقافة أمريكا، ثورة العرب في تواصل حتى تُسقط كل من يستحق الإسقاط، لا يمكن لثورة الشعوب أن تُهزم مهما اندس بين الثوار منتفعون ومنافقون وانانيون،
نصار يقين