قراءة انطباعية للوحتين تشكيليتين
للتشكيلية المغربية غزلان حماص
بقلم لحسن ملواني ـ كاتب وتشكيلي مغربي
اللوحة الأولى
لوحة رائعة تحمل روح الجمال في الإبداع عبر الألوان في تقاربها وتباعدها ، ألوان تعكس تجربة التعامل المباشر مع المنظورات في أبعادها المتعددة التي تجسد التضاريس والمفردات ، وفي ذات الوقت تجسد الظلال ليفضي الأمر إلى منظر يمزج بين زرقتين زرقة الماء وزرقة السماء في علاقة مع تضاريس من ثلج وجبال ربما. لوحة بهذا الشكل وجه تشكيلي جميل يجمع بين التجريد وجمالية المشاهدة المكتسبة عبر التعامل مع الأعمال التشكيلية من جهة ، ومع جمالية معطيات الواقع من جهة أخرى.
حركات الريشة تبدي براعة الاستخدام بحثا عن الاتزان ، والتوزيع للضوء والظل في محيط وقلب المجسدات في اللوحة.
و اللوحة بهذا الوجه مادة إبداعية جمالية محكمة النسيج التركيبي لمعطياتها مما يوقظ في المشاهد التذوق والشعور بالفسحة الفنية التي تشكلها اللوحة أمام العين.
ــــــــــــــــــــــــــ
اللوحة الثانية
اللوحة الثانية تقدم وجها سديميا يحيل على مشهد طبيعي يحمل أبعادا وعمقا مصدره حسن الاستخدام للتمازج اللوني في علاقته بملمح الضوء الذي يتخلل عناصر اللوحة كي يكسبها توازنا وأبعادا تجعلها غير محدودة الفضاء الذي تقدمه ,,,
لوحة بهكذا شكل تجعلك تستمتع بما تقدمه من مشاهد وما تخفيه الخلفية التي توحي باستمرارية معطياتها الفضاء بجمالها الآسر وبأبعادها التي تسيح بالعين في عالم جمالي لا محدود ، وتلك سمة الكثير من اللوحات التجريدية .
للتشكيلية المغربية غزلان حماص
بقلم لحسن ملواني ـ كاتب وتشكيلي مغربي
اللوحة الأولى
لوحة رائعة تحمل روح الجمال في الإبداع عبر الألوان في تقاربها وتباعدها ، ألوان تعكس تجربة التعامل المباشر مع المنظورات في أبعادها المتعددة التي تجسد التضاريس والمفردات ، وفي ذات الوقت تجسد الظلال ليفضي الأمر إلى منظر يمزج بين زرقتين زرقة الماء وزرقة السماء في علاقة مع تضاريس من ثلج وجبال ربما. لوحة بهذا الشكل وجه تشكيلي جميل يجمع بين التجريد وجمالية المشاهدة المكتسبة عبر التعامل مع الأعمال التشكيلية من جهة ، ومع جمالية معطيات الواقع من جهة أخرى.
حركات الريشة تبدي براعة الاستخدام بحثا عن الاتزان ، والتوزيع للضوء والظل في محيط وقلب المجسدات في اللوحة.
و اللوحة بهذا الوجه مادة إبداعية جمالية محكمة النسيج التركيبي لمعطياتها مما يوقظ في المشاهد التذوق والشعور بالفسحة الفنية التي تشكلها اللوحة أمام العين.
ــــــــــــــــــــــــــ
اللوحة الثانية
اللوحة الثانية تقدم وجها سديميا يحيل على مشهد طبيعي يحمل أبعادا وعمقا مصدره حسن الاستخدام للتمازج اللوني في علاقته بملمح الضوء الذي يتخلل عناصر اللوحة كي يكسبها توازنا وأبعادا تجعلها غير محدودة الفضاء الذي تقدمه ,,,
لوحة بهكذا شكل تجعلك تستمتع بما تقدمه من مشاهد وما تخفيه الخلفية التي توحي باستمرارية معطياتها الفضاء بجمالها الآسر وبأبعادها التي تسيح بالعين في عالم جمالي لا محدود ، وتلك سمة الكثير من اللوحات التجريدية .