الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة انطباعية للوحتين تشكيليتين

قراءة انطباعية للوحتين تشكيليتين
تاريخ النشر : 2014-04-12
قراءة انطباعية للوحتين تشكيليتين
للتشكيلية المغربية غزلان حماص
بقلم لحسن ملواني ـ كاتب وتشكيلي مغربي
 

اللوحة الأولى
 


لوحة رائعة تحمل روح الجمال في الإبداع عبر الألوان في تقاربها وتباعدها ، ألوان تعكس تجربة التعامل المباشر مع المنظورات في أبعادها المتعددة التي تجسد التضاريس والمفردات ، وفي ذات الوقت تجسد الظلال ليفضي الأمر إلى منظر يمزج بين زرقتين زرقة الماء وزرقة السماء في علاقة مع تضاريس من ثلج وجبال ربما. لوحة بهذا الشكل وجه تشكيلي جميل يجمع بين التجريد وجمالية المشاهدة المكتسبة عبر التعامل مع الأعمال التشكيلية من جهة ، ومع جمالية معطيات الواقع من جهة أخرى.
حركات الريشة تبدي براعة الاستخدام بحثا عن الاتزان ، والتوزيع للضوء والظل في محيط وقلب المجسدات في اللوحة.
و اللوحة بهذا الوجه مادة إبداعية جمالية محكمة النسيج التركيبي لمعطياتها مما يوقظ في المشاهد التذوق والشعور بالفسحة الفنية التي تشكلها اللوحة أمام العين.
ــــــــــــــــــــــــــ
اللوحة الثانية
 

اللوحة الثانية تقدم وجها سديميا يحيل على مشهد طبيعي يحمل أبعادا وعمقا مصدره حسن الاستخدام للتمازج اللوني في علاقته بملمح الضوء الذي يتخلل عناصر اللوحة كي يكسبها توازنا وأبعادا تجعلها غير محدودة الفضاء الذي تقدمه ,,,
لوحة بهكذا شكل تجعلك تستمتع بما تقدمه من مشاهد وما تخفيه الخلفية التي توحي باستمرارية معطياتها الفضاء بجمالها الآسر وبأبعادها التي تسيح بالعين في عالم جمالي لا محدود ، وتلك سمة الكثير من اللوحات التجريدية .

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف