الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النفط مقابل المياه ..ودعاة التقسيم والغرباء بقلم:نبيل الجبوري

تاريخ النشر : 2014-04-09
النفط مقابل المياه ..ودعاة التقسيم والغرباء بقلم:نبيل الجبوري
النفط مقابل المياه ..ودعاة التقسيم والغرباء

نبيل الجبوري
وهكذا حطمت داعش احلام دعاة التقسيم وطلاب الفيدرالية والتي هي اوضح من الشمس الا ان من يروج لها لايريد ان يبصر في ضوء النهار،
كيف ..واين ..وهل داعش لها من الوطنية اكثر من اصحاب الاقاليم..؟
بعد ان سيطرت هذه التنظيمات المسلحة على سدة الثرثار المغذية للوسط والجنوب تنكشف ويثبت للجميع عدة امور اهمها غياب البعد الاستراتيجي وعدم القدرة على ادارة ملفات هامة وحساسة من قبل المتصدين في العملية السياسية الخاضعة لتجاذبات وتنافسات غير مشروعة على حساب العراق .
والامر الاخر تحطيم اسطورة انشاء اقاليم في الوسط والجنوب وانكشاف عورة من يروج لها لانه مصاب بقصور ذهني لايمكن تلافيه او صرف الانظار عنه لان غايته سرقة ابار البترول والاثار والمعادن المنتشرة في اماكن مختلفة في قلب العراق والسيطرة على موانيء النقل ومعابر حدودية اخرى وتسليمها على طبق من ذهب لجيران العراق.
وهنا مايثير الريبة والحيرة كيف لنا ان ننعم بإقليم منفصل يتقلد اللصوص والاغبياء فيه زمام الامور وكيف لهم ان يتعاملوا مع مثل هذه الحادثة والمصيبة المفزعة التي ترتقي الى مصاف الكوارث الانسانية وهي اغلاق سدة الثرثار وسيطرة مجموعة من المسلحين عليها وسيقومون بتجفيف الفرات الذي تغنت به الشعراء وتناغمت به موسيقى الالحان اضافة الى انه معلم تاريخي ورمز حضارة عريقة، كيف سيحل دعاة الاقاليم هذه الكارثة ترى هل سيجلسون مع القتلة على موائد مستديرة ويعقدوا صفقات (النفط مقابل المياه)
ام سيدفعون بميليشياتهم لتقاتل في دول الجوار نصرة للدين والمذهب وترك العراق يأن تحت رحمة آل سعود وآل خامنئان واو ردغان، وتضاف اليه نكبة جديدة وهي نكبة العطش بعد فواجع القتل والرعب والفساد والجوع ..؟
واين الفضلاء ودعاة المنابر و مراجع الدين الذين اشاروا بانتخاب هؤلاء مما يجري ومتى تنطق شفاههم وفضائياتهم بكلمة حق فأننا وعلى مدار عقود من الزمن لم نلحظ منهم ولا اعتراض ولا هدى ولا رشاد على كل ما يجري وما يدار ..؟
ترى هل عجزوا عن ايجاد الحل وهم اهل( الحل والعقد ) ام انهم لايكترثون لما يحصل لانهم غرباء عن هذه الديار.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف