الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

آلا تدري ما جنته يداك ؟!بقلم:يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2014-04-07
آلا تدري ما جنته يداك ؟!
قتلت أنوثتي باعماقك
وعلقتني كخرقة بالية على أعمدة شوق مسائي
أنفاسي نسجت لك معطفًا شتويًا
أطرافه مطرزة بتاريخ معتق بضفائرفجري
ونكهة الزعتر البري
وسطرت لك تاريخًا مجيدًا بأشعاري وقصائدي "
وزقزقة العصافيرعلى نوافذ عشقي
عطرتك بعطر لا يزول اريجه
حتى بعد ذبول الآزهارعلى صدر حنيني
أتعلم ماذا فعلت بقلبي ؟!
أغلقت نوافذك وابوابك ووقفت خلفها بقسوتك
خشية ولوج شقوتي والآستمتاع بأعماق قلبك
أتدري قتلتني مرتين وأعدمتني على مقصلة عشقك
مرة حينما أخبرتني أنك تعشق هدبي وعشقت غيري
ومرة حينما همست لي حان موعد لقاء ارواحنا
والتقيت بغجريتك على مقعد انتظاري لآنفاسك
ليتك تعي وتدرك ماذا فعلت بعشقك
وشمتك بطعم الوطن واريجه على زندي
لآتنفسك واشم اريجك كلما أشتاقك
ورسمتك على اضلاع صدري
كزيتونة الوطن الصامدة أمام رياحك
لاشعر برجولتك كلما أشتاقتك روحي
وحنت لتلك المشاعر الدافئة بين اضلاع صدرك
وماذا فعلت بي أنت ؟!
حينما أتيت للقائي خلعت ذاكرتك
وأتيتني كالعريان من جميع ذكرياتي معك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف