الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بورتريهات انطباعية تحمل قصص بصرية ترصد الحالة الانسانية اليومية

بورتريهات انطباعية تحمل قصص بصرية ترصد الحالة الانسانية اليومية
تاريخ النشر : 2014-04-02
 افتتح جاليري التقاء بالتعاون مع مؤسسة عبد المحسن القطان معرضاً فنياً بعنوان "بورتريه " للفنان التشكيلي إبراهيم العوضي بحضور عدد من الفنانين والمثقفين وأصدقاء الفنان وضم المعرض مجوعة من اللوحات الفنية وتأثيرات لونية برؤية تشكيلية مبدعه. وقدم الفنان العوضي بورتريهات لها دلالات خاصة بتجربته التشكيلية كأيقونات في الذاكرة البصرية تأخذنا الى لعبة المرايا ذات الحاضر والمستقبل معا من أجل إستعادة الماضي لاستعادة زمن أكثر  حميمية لهذه التجربة التعامل مع كل الألوان
التي تميز أعمال والإعتماد على انعكاس الاضاءة وهذه المدرسة خاصة بالانطباعية.

الفنان التشكيلي إبراهيم العوضي قال :" أنا لا أرى في كل هذه البورتيرهات أنها مجرد صور لشخوص معينة إنما هي قصص بصرية تحمل معاني عميقة وهى رصد لحالة إنسانية للوجوه التي
تثير انتباهي سواء أكانوا أصدقاء أم فنانين أم أناساً من الشارع ترهقهم تفاصيل الحياة اليومية وذلك من خلال تعابير وجه الإنسان المختلفة التي تعكس ما بداخله من أحلام وأحزان
وأفكار وحيرة والتي تظهر من خلال الخطوط والألوان ولمسات الفرشاة.

وأضاف البورتريه بتعابيره المختلفة هو العنصر الأساسي في هذا المعرض الذي يشتمل على لوحات زيتية متنوعة تشمل مجموعة مختلفة من البورتريهات إضافة إلى عدد من المناظر الطبيعة.


الفنان التشكيلي دكتور شفيق رضوان قال:" سادت بورتريهات الفنان العوضي ومجموعة المناظر الطبيعية التى يشارك بها ضمن جماليات المدرسة الإنطباعية في الاساس بسمات رومانسية و شاعرية التعبير دون تكلف الأسلوب التاريخي للانطباعية أو آلية الأداء فهو يبتعد عن تصنع الأوضاع وبهرجه الألوان في تصوير شخوصه ليجمع في تأليف واقعي غني بعلاقات اللون والضوء
والتعبير الإنساني العميق ويجسد فيها دون إفراط في التفاصيل الملامح الحالمة والنفسيات النقية لشخوصه الحميمه ذات المظهر الشعبي بما يقربها لنفس المشاهد وروحه.

وأضاف
د رضوان أن مجموعة البورتريهات المعروضة تحمل
في ماهيتها الفنية خصوصيات محلية واضحة من حيث الشكل والمضمون وبتجاوز مجموعة المناظر الطبيعية على الرغم من جماليتها الخاصة في نوعها الفني يبدو المعرض اليوم معلماً متميزاً لفن البورتريه في الحركة التشكيلية
المعاصرة في قطاع غزة.

الفنان التشكيلي سهيل سالم قال:" أن تجربة الفنان العوضي ليست تجربة فوتغرافية وإنما رؤية تسجيلية من خلال اللون بشكل متوازن وحرفيه عاليه حيث نجد سطوعاً في المساحات الصغيرة ودقة اتزانها بحوار ثنائي بين مسطح اللوحة واللون".

الفنان التشكيلي محمد جبر عبر عن اعجابه بالمعرض قائلاً ما شاهدناه اليوم من مجموعة لوحات البورتريه بريشة الفنان المبدع ابراهيم العوضي هو أحد البارعين في هذا النوع من الأساليب لما له من خصوصية في التعامل مع الألوان والفرشاة.

جدير بالذكر أن الفنان التشكيلي إبراهيم العوضي من مواليد مخيم جباليا عام 1976 حاصل على بكالوريوس تربية فنية من جامعة الاقصى بغزة العام 2000 أشرف على العديد من الدورات
التدريبية في التصوير الزيتي والجرافيك وأقام معرضاً شخصياً في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بغزة وشارك في العديد من المعارض الجماعية مثل المهرجان الأول للفنون البصري
عام 2012 ومهرجان غزة الأول للفن التشكيلي المعاصر 2011 بمركز غزة للثقافة والفنون ومعرض التقاء 2011 ومعرض قصص بصرية عام 2010 ومعرض افتتاح جاليري التقاء 2009.






 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف