الخرائط التي كشفت عنها كبريات الصحف الأمريكية والاسرائيليه خلال الفترة الماضية ، والتي أظهرت مخطط الصهاينة وأمانيهم فئ تقسيم الوطن العربي إلى دويلات صغيره ، حتى يسهل الهيمنة والسيطرة عليه ، للحفاظ على الكيان المستعمر الصهيوني وأن تكون إسرائيل هي القوة العظمى في المنطقة .... حلم تحقق بعضه ومازال البعض الأخر قابل للتنفيذ .
إنها إذن حرب الجيل الرابع ، التي لا تستخدم فيها صواريخ أو قنابل أو طائرات ، بل تستخدم أساليب وخطط من نوع خاص يتقن الصهاينة تقنياته وطرق استخدامه . بدأت بما سمى بالربيع العربي وتجنيد أشخاص مؤهلين ، مستعدين داخليا للتوجيه ، فمدوا بعضهم بالمال وهو يعلم ما يفعل ، فرضي أن يكون مأجورا ، جاسوسا ، يعمل من أجل التخريب وإثارة الفتن والنعرات الطائفية ، وغذوا في البعض الأخر الحماس الثوري المنحرف عن الثورية الحقيقة . واستغلوا تمسك الشعوب العربية بالعقيدة والدين الاسلامى ولعبوا على هذا الوتر الحساس ، فدفعوا بساسة منتمين للتيار الاسلامى في الساحة ، ونموا فيهم حب القيادة والزعامة وأثاروا بينهم الفتن والفرقة وهو ما كان له فعل السحر في تحقيق أهدافهم المريضة البغيضة .
بُحت حناجرهم بالحديث عن الديمقراطية وهم أكثر الناس بعدا عنها ، كلما دافعت حكومة من الحكومات عن حقها الشرعي ، هاجموها وشلوا أيديها عن التحرك والدفاع عن مقدرات وطنها وأمن شعبها كي يستمر المخربين والمضللين في غيهم ، فكانوا دائما في ظهورهم سند يحميهم ومهدوا لهم طرق الضلال والقتل والخراب ، فتحقق بعض من أهدافهم ، فها هو العراق مشرذم ، متهالك ، منهوب الثروات ، مقسم إلى دويلات صغيره وساحة يتقاتل فيها أبناء الوطن الواحد بفعل أعوان الشياطين والمضللين والضالين ، وحرب سجال في اليمن لا يعرف متى نهايتها ، وقسمت السودان بكل سهوله ويسر وكأن شيء لم يكن ...!
وظهرت الحقائق جلية عندما أختلف اللصوص ، في تقسيم الغنيمة ، فانتفضت الشعوب تطالب بحقها ، وتثأر ممن ظلموهم ، فثاروا على حكام كانوا الايادى التي تنفذ خطط الصهاينة دون جدال ، طالما أن المصالح كانت واحده ، وبدت الوحدة العربية تلوح في الأفق ، وظهرت المعادن الحقيقية لمن بقى من الحكام العرب خارج دائرة الشك ، ممن لم ينخدعوا أو يساعدوا في تلك الجريمة البشعة التي حدثت .
وعلى الجانب الأخر مازال هناك من أعوانهم من يساعدهم رغم علمه بأنه أصبح ورقه محروقة حتى في يد من كان يعمل لصالحهم ، لكنه لا يصدق أن حلمه لم يكتمل ولم يصبح كما تمنى وكما وعدوه ، فضاءلته وصغر حجمه تذكره بخيبة أمله .
إنها إذن حرب الجيل الرابع ، التي لا تستخدم فيها صواريخ أو قنابل أو طائرات ، بل تستخدم أساليب وخطط من نوع خاص يتقن الصهاينة تقنياته وطرق استخدامه . بدأت بما سمى بالربيع العربي وتجنيد أشخاص مؤهلين ، مستعدين داخليا للتوجيه ، فمدوا بعضهم بالمال وهو يعلم ما يفعل ، فرضي أن يكون مأجورا ، جاسوسا ، يعمل من أجل التخريب وإثارة الفتن والنعرات الطائفية ، وغذوا في البعض الأخر الحماس الثوري المنحرف عن الثورية الحقيقة . واستغلوا تمسك الشعوب العربية بالعقيدة والدين الاسلامى ولعبوا على هذا الوتر الحساس ، فدفعوا بساسة منتمين للتيار الاسلامى في الساحة ، ونموا فيهم حب القيادة والزعامة وأثاروا بينهم الفتن والفرقة وهو ما كان له فعل السحر في تحقيق أهدافهم المريضة البغيضة .
بُحت حناجرهم بالحديث عن الديمقراطية وهم أكثر الناس بعدا عنها ، كلما دافعت حكومة من الحكومات عن حقها الشرعي ، هاجموها وشلوا أيديها عن التحرك والدفاع عن مقدرات وطنها وأمن شعبها كي يستمر المخربين والمضللين في غيهم ، فكانوا دائما في ظهورهم سند يحميهم ومهدوا لهم طرق الضلال والقتل والخراب ، فتحقق بعض من أهدافهم ، فها هو العراق مشرذم ، متهالك ، منهوب الثروات ، مقسم إلى دويلات صغيره وساحة يتقاتل فيها أبناء الوطن الواحد بفعل أعوان الشياطين والمضللين والضالين ، وحرب سجال في اليمن لا يعرف متى نهايتها ، وقسمت السودان بكل سهوله ويسر وكأن شيء لم يكن ...!
وظهرت الحقائق جلية عندما أختلف اللصوص ، في تقسيم الغنيمة ، فانتفضت الشعوب تطالب بحقها ، وتثأر ممن ظلموهم ، فثاروا على حكام كانوا الايادى التي تنفذ خطط الصهاينة دون جدال ، طالما أن المصالح كانت واحده ، وبدت الوحدة العربية تلوح في الأفق ، وظهرت المعادن الحقيقية لمن بقى من الحكام العرب خارج دائرة الشك ، ممن لم ينخدعوا أو يساعدوا في تلك الجريمة البشعة التي حدثت .
وعلى الجانب الأخر مازال هناك من أعوانهم من يساعدهم رغم علمه بأنه أصبح ورقه محروقة حتى في يد من كان يعمل لصالحهم ، لكنه لا يصدق أن حلمه لم يكتمل ولم يصبح كما تمنى وكما وعدوه ، فضاءلته وصغر حجمه تذكره بخيبة أمله .