الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلم الصهيانه الذي اكتمل بعضه بقلم:شفيق السعيد

تاريخ النشر : 2014-03-27
حلم الصهيانه الذي اكتمل بعضه بقلم:شفيق السعيد
الخرائط التي كشفت عنها كبريات الصحف الأمريكية والاسرائيليه خلال الفترة الماضية ، والتي أظهرت مخطط الصهاينة وأمانيهم فئ تقسيم الوطن العربي إلى دويلات صغيره ، حتى يسهل الهيمنة والسيطرة عليه ، للحفاظ على الكيان المستعمر الصهيوني وأن تكون إسرائيل هي القوة العظمى في المنطقة .... حلم تحقق بعضه ومازال البعض الأخر قابل للتنفيذ .

إنها إذن حرب الجيل الرابع ، التي لا تستخدم فيها صواريخ أو قنابل أو طائرات ، بل تستخدم أساليب وخطط من نوع خاص يتقن الصهاينة تقنياته وطرق استخدامه . بدأت بما سمى بالربيع العربي وتجنيد أشخاص مؤهلين ، مستعدين داخليا للتوجيه ، فمدوا بعضهم بالمال وهو يعلم ما يفعل ، فرضي أن يكون مأجورا ، جاسوسا ، يعمل من أجل التخريب وإثارة الفتن والنعرات الطائفية ، وغذوا في البعض الأخر الحماس الثوري المنحرف عن الثورية الحقيقة . واستغلوا تمسك الشعوب العربية بالعقيدة والدين الاسلامى ولعبوا على هذا الوتر الحساس ، فدفعوا بساسة منتمين للتيار الاسلامى في الساحة ، ونموا فيهم حب القيادة والزعامة وأثاروا بينهم الفتن والفرقة وهو ما كان له فعل السحر في تحقيق أهدافهم المريضة البغيضة .

بُحت حناجرهم بالحديث عن الديمقراطية وهم أكثر الناس بعدا عنها ، كلما دافعت حكومة من الحكومات عن حقها الشرعي ، هاجموها وشلوا أيديها عن التحرك والدفاع عن مقدرات وطنها وأمن شعبها كي يستمر المخربين والمضللين في غيهم ، فكانوا دائما في ظهورهم سند يحميهم ومهدوا لهم طرق الضلال والقتل والخراب ، فتحقق بعض من أهدافهم ، فها هو العراق مشرذم ، متهالك ، منهوب الثروات ، مقسم إلى دويلات صغيره وساحة يتقاتل فيها أبناء الوطن الواحد بفعل أعوان الشياطين والمضللين والضالين ، وحرب سجال في اليمن لا يعرف متى نهايتها ، وقسمت السودان بكل سهوله ويسر وكأن شيء لم يكن ...!

وظهرت الحقائق جلية عندما أختلف اللصوص ، في تقسيم الغنيمة ، فانتفضت الشعوب تطالب بحقها ، وتثأر ممن ظلموهم ، فثاروا على حكام كانوا الايادى التي تنفذ خطط الصهاينة دون جدال ، طالما أن المصالح كانت واحده ، وبدت الوحدة العربية تلوح في الأفق ، وظهرت المعادن الحقيقية لمن بقى من الحكام العرب خارج دائرة الشك ، ممن لم ينخدعوا أو يساعدوا في تلك الجريمة البشعة التي حدثت .

وعلى الجانب الأخر مازال هناك من أعوانهم من يساعدهم رغم علمه بأنه أصبح ورقه محروقة حتى في يد من كان يعمل لصالحهم ، لكنه لا يصدق أن حلمه لم يكتمل ولم يصبح كما تمنى وكما وعدوه ، فضاءلته وصغر حجمه تذكره بخيبة أمله .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف