الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ملوخية وخمسة قروش..برواية يا نااااس لمحمد الخميسي

تاريخ النشر : 2014-03-26
ملوخية وخمسة قروش..برواية يا نااااس لمحمد الخميسي
ملوخية وخمسة قروش..برواية يا نااااس لمحمد الخميسي
 
        لم يقسم الكاتب محمد الخميسي روايته "يا ناس" إلى فصول أو أبواب، لذا فالرواية خالية من الفهرس، ولكنه فصل بين كل مشهد وآخر وبين كل انتقال داخل الرواية بفاصل مطبوع عبارة عن ثلاثة نجوم، هكذا (***)، وكما أنه لم يضع عنوانا لكل مشهد، وهذا بالطبع ليس عيباً أو تقصيراً من الكاتب، بل هو استخدام أحد أساليب التنسيق المتابعة في كتابة الرواية، ولكني كقارئ فمن حقي أن اقترح عنوانا أو أكثر لكل مشهد وذلك من خلال فهمي واستيعابي لما ورد داخل الحدث الدرامي، ومن خلال هذا العنوان المقترح تتمحور الأفكار الواردة في العمل السردي، وحتى نستطيع أن نناقش كل فصل من فصول الرواية بشكل أحادي كأنه قصة قصيرة، وكلما تقدماً في دراسة الرواية نقوم بتجميع الآحاد في حزم، وفي نهاية المطاف نجمع الحزم في وحدة واحدة متكاملة مجموعها الطبعة الأولى من رواية "يانااااس" للروائي محمد مصطفى الخميسي. وهذا المنهج في تناول الرواية هو نفس المنهج المتبع عند دراسة جسم الإنسان في منهاج العلوم والأحياء في مراحل التعليم المختلفة من الابتدائي إلى الثانوي، وحتى في كليات الطب، حيث يتم دراسة جسم الإنسان ظاهرياً (مورفولوجيا) ثم الدخول والتعمق داخل الجسم لدراسة كل جهاز من أجهزة الإنسان على حدا، ثم ربط عدة أجهزة ببعض، حتى نصل في النهاية إلى التعرف على الجسد مظهريا وتشريحياً، فكل جهاز من أجهزة الجسم البشري مكونة من مجموعة من الأعضاء وكل عضو مكون من مجموعة من العضيات إلى أن نصل وحدة بناء الجسم وهي الخلية الحية.
      ولأن معظم أحداث الرواية حدثت بالفعل، فقد اهتم المؤلف بالتواريخ، فأحيانا يذكر فقط السنة، وكثيراً ما يذكر اليوم والشهر والسنة تأكيداً على أن هذا الحدث هو عبارة عن يوم من يوميات بطل الرواية "أمجد"، فكان الكاتب يصدر التاريخ في أول المشهد السردي كبديل عن العنوان. 
۝ الفصل/ الصورة رقم (1): الملوخية أو علقة الملوخية أو خمسة قروش ورقية أو ملوخية وخمسة قروش!!:
الصفحات بالرواية: من 5 إلى 7
الراوي: البطل، يتحدث بالفصحى بينما الشخصيات الباقية ترد عليه بالعامية المصرية.
الزمان: سنة 1970
# المكان (مسرح أحداث هذا الفصل):
•    صالة البيت، وبها الكنبة القديمة، وباب الشقة، المطبخ، الحمام.
•    الفرن.
•    المقهى.
•    البقالة.
# الأطعمة في هذا الفصل:
-    الخبز / العيش.
-    الملوخية.
-    الحلاوة الطحينية.
# الشخصيات على حسب الظهور أو الحديث عنها ووصفهم:
•    أمجد: كان لديه عادة سيئة، كان يحب أن يتسلى بتمزيق الورق بأسنانه إلى قطع صغيرة. يعشق أكل الملوخية. عندما أرسلته جدته لشراء عشرة أرغفة من الفرن لأكل الملوخية، كان ممسك في يده اليسرى بخمسة قروش ورقية، وفي يده اليمنى قصاصة مجلة صغيرة يمارس فيها هواة التمزيق بالأسنان كالعادة.
•    الجدة "أم عزيز": ست أمجد، تقرص أذنه، اختنقت من الحر، فصارت تهف على وجهها بصينية الشاي.
•    الأم "هدى": أم أمجد، شبشبها يلسع ظهره. عادت من عملها بالمستشفى.
•    الخالة "منى": ترتدي قميص نوم أمها الضارب في الصفار.
•    الملوخية: شمت رائحتها الأم، وقد طبختها الجدة من أجل الخالة "منى".
•    العيش: لا يوجد بالبيت عيش لأكل الملوخية، نادت الجدة "أمجد" وأعطته "الشلن الورقي" ليشتري من الفرن عشرة أرغفة. إذا كانت الخمسة قروش أو الشلن عام 1970 يشتري عشرة أرغفة. كذلك كان الشلن الورقي متوفر وموجود ومتعامل به؛ فقد انثر هذا الشلن وأصبحت أقل فئة عملة يتعامل بها في مصر ونحن في العام 2014 هي العملة المعدنية الصغيرة الحجم "الخمسة والعشرون" قرشاً، وهي أصغر من حجم المليم.
•    أولاد الخالة "منى": "أسامة" و أخته "ماري" بضفيرتيها والفيونكة الحمراء تزين شعرها الفاحم.
•    المسدس البلاستيك: كان هو لعبة "امجد" مع أولاد خالته "منى".
•    عم "زكريا": صاحب الفرن، نهره وصاح في وجهه عندما قدم له "أمجد" قصاصة المجلة بدلاً من الخمسة قروش الورقية التي مزقها بأسنانه.
•    أول علقة ساخنة في حياته يأخذها من أمه عندما رجع من الفرن وقدم لهن قصاصة الورق.
•    الست "روحية": الجارة، الأم الثانية لـ "أمجد"، أنقذته من الضرب من بين يد أمه بسبب أكله للخمسة قروش.
•    الخال "عزيز": عندما وصله صوت صراخ وبكاء "أمجد" وهو جالس على القهوة، بسبب ضرب أمه، فسأله، فحكي له ما جرى، فضحك وأعطاه ورقة بخمسة قروش أخرى، وقرش صاغ آخر، فذهب واحضر الخبز من الفرن، وألقه على باب الشقة.
•    عم "حسن" البقال: اشترى "أمجد من عنده بالقرش الذي أعطاه أيه خاله "عزيز" ساندوتش حلاوة طحينة، الذي أمسك ووقف يأكله على عتبة باب الشقة ليكيد أمه وخالته وأولادها.

# وصف "أمجد" من قبل المحيطين به:
•    جدته "أم عزيز": يا عبيط.
•    زكريا الفران: يا أهبل.
•    الخال "عزيز": يا شِنف.

بقلم:
الكاتب والناقد/ محمود سلامة الهايشة
 Writer and critic / Mahmoud Salama El-Haysha
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف