الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مصر: بين (وهم) الخلافة المتأسلمة و(سيناريو) الدولة القبطية بقلم: عمرو عبدالرحمن

تاريخ النشر : 2014-03-22
مصر: بين (وهم) الخلافة المتأسلمة و(سيناريو) الدولة القبطية

هناك من الملفات ما يعد فتحها بمثابة إشعال للفتنة، ولكن منها ما يعتبر فتحها بمثابة رسالة تحذير من خطر يتهدد الأمة المصرية، فى ظل تداعيات الربيع العربي الذي كان بكل المقاييس نقمة على الأمة، أو بحسب الزعيم الروسي العملاق في خطابه المدوي الأخير: ربيع حقيقته الشتاء.

وفى هذه اللحظة المفصلية من تاريخنا، يتكشف لنا يوما بعد يوم، من الذي قبل علي نفسه أن يتحول إلي معول للهدم ومن الذي يسعي للبناء ... من الذي حاول استغلال الظرف بالغ الدقة ومن الذي يضع رأسه على كفه دفاعا عن وحدة الأمة العربية بشكل عام، والأمة المصرية علي وجه التحديد.

فى هذا الظرف تحديدا، ينبغي مناقشة ملف "تقسيم مصر"، الذي لابد من فتحه على مصراعيه لكي تعبر كل المخاوف عن نفسها، وتخرج كل طيور الظلام من أعشاشها، وحتى لا تبقي نقطة دم فاسد فى العروق.

الآن وليس غدا، علينا أن نتذكر اشياء على قدر من الأهمية يمكن ترتيبها كما يلي:

أولا- مشروع الشرق الأوسط الكبير، الذي أطلقته "كوندوليزا رايس"، من قلب تل أبيب قبل أعوام مضت، بتعاهد غير مكتوب بين طرفي الكيان الصهيو – أميريكي، على تطبيقه قسرا على دول المنطقة، على أساس ما تسمي بـ"نظرية الفوضي"، التى تعتمد سياسة "فرق بين الطوائف: تَسُدْ".

كانت البداية بالعراق، التى باتت بالفعل الآن، أقرب ماتكون إلى الانقسام على اساس إثني – عقائدي، ما بين كانتون شيعي وآخر سني وثالث كردي.

الخطوة الثانية كانت باتجاه السودان، الذي مضت المخططات السرية، الرامية لاستقطاب طائفته القبطية، من جانب "إسرائيل" والغرب عموما، استغلالا للنظام القائم هناك والذي، كغيره من أنظمة المنطقة، يرمز للديكتاتورية والقمع وإهدار حقوق مواطنيه، وبحيث انتهي الأمر إلى تقسيم رسمي للدولة إلي دويلتين، إحداهما قبطية والأخرية مسلمة، ثم سرعان ما انقسمت دولة الجنوب إلي دويلتين، بطريقهما إلي الإعلان رسميا عما قريب، عقب انقلاب عسكري وقع مؤخرا، تنفيذا لمرحلة مخطط لها سلفا بدقة علي خرائط "برنارد لويس" الماسوني.

الخطوة التالية أو قل الخطوات، فالمستهدف منها دول أخري بالمنطقة، استغلالا لحالة السيولة التى تمر بها فى أعقاب زلزال الثورات التى أسقطت عددا لا بأس به من عروش الطغاه، لكن بقيت الدولة بعده فى حالة من التفكك الأمني والسياسي والاجتماعي، لدرجة جعلت أعداءها من الخارج، يزدادون طمعا فيها بهدف السيطرة على مستقبلها، وحماية مصالحهم بها، فيما يبقي الأكثر خطورة على كل دول الربيع العربي، وعلى رأسها مصر، أعداؤها من الداخل...... ممن يحلمون بجذب مصر – البلد والأرض والشعب والإمكانات والثروات – باتجاهه هو ولصالح أجندته هو.

بنظرة أدق تفصيلا، نكتشف سريعا أن العدو الأخطر على مصر، هو الساكن بين ضفتي نيلها، المُتَبني لمشروعات تدعو إلى تحويل مصر – برُمتها – إما إلى دولة "خلافة إسلامية" علي طريقة الجماعة الإرهابية أو إلي دولة "قبطية".

المشروع الأول دعا إليه تيار السياسة المتاسلمة، بقيادة جماعة "الإخوان المسلمون"، وعدد من القوي السلفية، وانتهي بسقوط مدوي وخلال عام واحد، بقيام ثورة يونيو الخالدة، بعد أن اتضح أنه مشروع قائم علي الاستيلاء علي الحكم لصالح "الأهل والعشيرة" علي حساب شعب مصر، وأن القائمين علي تنفيذه مجرد عرائس ماريونيت في أيدي الكيان الماسوني العالمي، بأذرعه الاستخباراتية الأميركية والبريطانية والتركية....... والثاني تدعو إليه بعض قيادات وجماعات الأقباط فى مصر وخارجها، تحت شعار قديم يزعم مروجوه أن مصر "القبطية" تم اغتصابها علي أيدي العرب المسلمين في عهد الخليفة "عمر بن الخطاب" - رضي الله عنه.

وتناسي أصحاب المشروعين الفاشيين، علي حد سواء، أن البلد التى احتضنت المصريين بثنائيتهم المثيرة لحسد العالم، لنحو ألفي عام، باتت هى الهدف الرئيسي من جانب المشروع الصهيو – غربي، الرامِ لتقسيم مصر وكل دول المنطقة إلى دويلات، كي يسهل عليه افتراسها والسيطرة على مقدراتها الواحدة تلو الأخري.

وثيقة فتح مصر

وحتى لا نكون كالنعام، ندفن رؤوسنا فى الرمال، لنلقي الضوء على مفردات مشروعات تدويل مصر، التى تقودها قوي الداخل، والبداية مع مخطط التيار السياسي المتأسلم، حيث تكشف وثيقة نادرة عنوانها "وثيقة فتح مصر"، التى سبق وأصدر القضاء المصري حكما شهيرا قبل عدة أعوام، بصحة نسبتها إلى جماعة الإخوان الإرهابية، والتى تعتبر مصر دولة مُحتلة، وأن مهمة الجماعة هي "تحرير مصر" من النظام الكافر الذي يحكمها، وشعبها من "الجهل" الذي يعيش فيه..!

المخطط الإخواني، بدأ قبل يناير 2011، حينما نجحت الجماعة في تعبيد طريقها بتحقيق مكاسب سياسية غير مسبوقة، تمثلت فى الحصول على 88 مقعد بمجلس الشعب فى انتخابات 2005، وواصلت تحقيق المكاسب خصوصا على مستوي الشارع، على الرغم من خسارتها البرلمانية الفاضحة فى انتخابات 2010، وكان "عنصر الفضيحة" الرئيس فيها، هي تلك الصفقة التى عقدتها مع الحزب الوطني الحاكم – وقتئذ – بحيث تخوض الانتخابات البرلمانية التى أجمع مراقبو الداخل والخارج مقدما أنها ستكون مزورة لصالح "المنحل"، بحيث تضفي مشاركة الجماعة نوعا من المصداقية المفقودة للانتخابات، قبل أن تكتشف أنها قد "غٌرِّرَ" بها وخرجت خاوية الوفاض، فيما فاز "الوطني" بنسبة "إلهية" تقارب المائة بالمائة من مقاعد البرلمان (!!).

أما بعد الثورة، فقد حقق "الإخوان" انتصاراتهم الأكبر على مدي تاريخ الجماعة عندما، اكتسحو برلمان وشوري الثورة، بمشاركة رفاقهم فى تيار السياسة المتأسلمة (السلفيين) وتأييد خفي من "الأبريليين" وأمثالهم من حركات سياسية تم تدريبها دوليا علي فعاليات الربيع الماسوني، وباتوا وقتها قاب قوسين أو أدني من تنفيذ بنود الوثيقة المشبوهة، مُنحين جانبا أية اعتبارات أخري، سواء كانت ثورية أو سياسية، أو حتى مصلحة الوطن: مصر.

(ولا ننس هنا التذكير برأي إخوان الإرهاب فى مصر – كدولة – على لسان مرشدهم السابق "مهدي عاكف" الذي سبها قائلا: "طز فى مصر"، فى زلة لسان كشفت عما في القلب الأسود تجاه هذا البلد الطيب).

ومن أهم بنود وثيقة فتح مصر ما يفيد أن "الإخوان" وحدهم هم المسلمون، وأن من دونهم هم الكفار، حتي لو كانوا سلفيين أو صوفيين أو غيرهم، ممن لا سبيل للتعامل معهم إلا بهدايتهم أو بالتخلص منهم أو تحصيل الجزية منهم.

وبحسب نص بالوثيقة نقرأ أيضا: "يجب أن ندرك أهمية أن نظهر أمام الناس فى صورة من يمثل الإسلام وحدنا دون غيرنا حتى تستقر هذة الصورة فى أذهان الجماهير وبالتالى تنتفى تدريجياً عن الآخرين".

وفي نص آخر نقرأ: "ينبغى علينا أن ندرك وجوب تصفية أى تيار إسلامى آخر إما بضمه أو تفريغه أو إحتواءه مع عدم إستعجال النتائج".

وفى نص آخر نكتشف أن شبكة من العلاقات المتشابكة، بين رموز الجماعة وبين شخصيات نافذة فى النظام البائد، قد تشكلت ملامحها على مدي سنوات، لكي تكون بمثابة "شعرة" معاوية، التى تحولت إلى شجرة من العلاقات المشبوهة، اتضحت حقيقتها بعد ثورة يناير، ومن أبرز معالهمها واقعة رفض الجماعة - أثناء حكمها لمصر - إصدار قانون العزل الذي طالب به الثوار، لمنع الفلول من الترشح فى الانتخابات، مما أدي إلى نفاذ عديد منهم إلى مقاعد مجلس الشعب الذي تم حله بعد ذلك قبل أن يسقط نظامهم إلي الحضيض خلال اثني عشر شهرا من الهوان الذي ذاقة المصريون.

الهدف الاستراتيجي إذن وفقا للأجندة الإخوانية كان فتح مصر المحتلة بنظام كافر والمسكونة بشعب جاهل، فيما عدا أصحاب الحق الوحيد فيها، وهم "الإخوان المسلمون".

حكومة احتلال

وعلى الضفة الأخري من النهر، يكمن التيار القبطي المتطرف، الذي يزعم رعاته أن أهل مصر الأصليين هم "الأقباط" وحدهم، وأنهم يعيشون تحت نيِّر المحتل العربي المسلم، الذي (غزا) أرضهم إبان عصور الفتح الإسلامي.

وكأن مصر .............. لم تكن شيئا مذكورا قبل دخولها العهد القبطي، الذي لم يمثل سوي الحقبة الأخيرة من تاريخ أعظم الحضارات التى قامت فى تاريخ مصر والعالم (الحضارة المصرية القديمة التي ازدهرت علي ضفاف النيل منذ أحد عشر ألف عام).

وقد بلغ متطرفوا الأقباط حد الإعلان عن قيام ما تسمي بالدولة القبطية فى المهجر، وهي دولة لها علمها الخاص ونشيدها الوطني كما أنها ذات حكومة شبه كاملة، على غرار حكومة الزعيم الفرنسي "شارل ديجول" التى قام بتشكيلها خارج بلاده، عندما كانت بلاده تحت الاحتلال الألماني، "في مقاربة ظالمة بين الاحتلال النازي والفتح الإسلامي الذي اعترف به قساوسة مصر ورحبوا به وقتها وحتي الآن".

هذه الحكومة يرأسها إرهابي طائفي يُدعي "عصمت زقلمة"، ويدعمه مستشار السوء السياسي "موريس صادق"، صاحب المزاعم الزائفة عن اضطهاد شامل لأقباط مصر على أيدي مواطنيهم المسلمين، مستشهدا بجرائم لا ينكر وقوعها إلا أنها يستحيل بحال من الأحوال النظر إليها كظاهرة....... وهي المزاعم التى يروج لها فى الولايات المتحدة والعرب عموما، لكي يتلقفها تيار الصهيونية العالمية، وبدوره يضغط على الحكومات لكي تمارس إرهابها السياسي والاقتصادي على مصر، وصولا إلي حصارها بدعوي حماية الأقلية القبطية "المقهورة" (!!!)

وبدورها كادت الفتنة أن تستيقظ "لعن الله من أيقظها"، أثناء مرحلة الحكم الوهابي - الإرهابي لمصر، حيث استغل بعض أقباط المهجر، خاصة في الولايات المتحدة الأميركية، محاولات الجماعة الإخوانية لتحويل أقباط مصر إلي مواطنين من الدرجة الثانية، جنبا إلي جنب وكل من لا ينتمي لجماعتهم الفاشية.
 
فقد نُسب لموريس صادق توقعات بسقوط مصر فى ما وصفه بمستنقع الفاشية الإسلامية، وتطبيق حدود الشريعة الإسلامية التى حارب البابا شنودة لمنع تطبيقها قبل رحيله، على حد قوله.

فيما علق "عصمت زقلمة" على تصريحات أحد مشايخ السلفيين من أمثال الشيخ "عبد المنعم الشحات"، الذي طالب بفرض الجزية على اقباط مصر، قائلاً: "السلفيين وأي تيار ديني آخر لن يصل للحكم لأن أمريكا لن تسمح بذلك"، علي حد قوله.

وهكذا عمل الطرفان - في هارموني ردئ - من أجل تنفيذ هدف واحد، هو الهدف الأكبر للماسونية العالمية، تقسيم مصر، الجائزة الكبري، التي يعد التهامها بين أنياب الصهاينة الماسون هو العائق الوحيد وربما الأخير أمام إقام دولتهم الفاشية أيضا بامتياز، من النيل إلي الفرات.

والهدف فى النهاية، تنفيذ المخطط ذاته، وتقسيم مصر على الهوية إلى دويلتين، الأولي قبطية، والثانية مسلمة، والثالثة يهودية، وهذه الخطوة تحديدا كادت تتحقق لو بقيت الجماعة الإرهابية عاما واحدا آخر في حكم مصر.

فريدم هاوس

العمل علي تكريس مفهوم الدولة الطائفية القبطية، جري علي مدي الأعوام الأخيرة علي قدم وساق، وكان من أهم معالمه ما يلي:

* أعلن "زقلمة" عن تدشين البورصة "المصرية" العالمية ومقرها مقر منظمة "فريدم هاوس" بنيويورك، وهي المنظمة ذاتها التى تشارك فى وضع تقرير الكونجرس السنوي تحت عنوان تقرير "لجنة الحريات"، والذي دأب واضعوه على اتهام مصر بأنها ضمن الدول التى لا تحترم حقوق الأقليات، مما يعني وضعها تحت التهديد الدائم بعقوبات دولية، وربما تعريضها للاحتلال بجيوش الغرب يوما ما، كما طالب بذلك مرارا، "موريس صادق" ورفاقه، من غلاة الأقباط.

أصدرت ما تسمي بالدولة القبطية في المهجر، بيانا أقل ما يوصف بأنه بالغ الخطورة، ليس فقط لما احتواه من ألفاظ سب وقذف غير مسبوقين، من مواطنين هم بالأساس مصريين، ضد رسول الإسلام "محمد – صلي الله عليه وسلم"، ولكن أيضا لما تضمنه من دعاوي أقرب إلى إعلان الحرب القبطية على الإسلام فى مصر، كما جاء على لسان المدعوين "المهندس نبيل بسادة" و"موريس صادق" المحامي، من تحذيرات، من أن الدولة القبطية باتت قاب قوسين أو أدني وأنها ستمتد لتشكل مناطق شاسعة من أراض مصر، وأن عاصمتها ستكون مدينة الإسكندرية....!!!

وفيم نضطر هنا إلى نشر بيان سابق صادر عن الدولة القبطية المزعومة، مع حذف ألفاظ السباب التى تضمنها البيان تجاه النبي "محمد – صلي الله عليه وسلم"، وصحابيَّه "عمرو بن العاص – رضي الله عنه"، فاتح مصر، والقائد العربي "صلاح الدين الأيوبي"، فإننا ننشر نص البيان كما حصلنا عليه في رسالة من البريد الألكتروني للدولة القبطية، ويقول:

أعلنت "الهيئه العليا للدولة القبطية"، برئاسة الدكتور "عصمت زقلمة" وعضوية المستشار "موريس صادق" والمهندس "نبيل بسادة" والدكتور "إيهاب يعقوب" والدكتور "جاك عطا الله" - رئيس البرلمان القبطى - والدكتوره "ناهد متولى" والمهندس "إيليا باسيلى" والمهندس "عادل رياض" والدكتور "إدريان شاكر"، عن احتفالها – الإثنين 11 / 9 / 2012 - بالذكرى الثانية عشرة لهجمات "محمد عطا" عضو جماعة الاخوان المسلمون وأعوانه "الوحشية"، التى أسفرت عن تدمير برجي نيويورك ومقتل ثلاثة آلاف أمريكى، عملا بعقيدة القرآن والإسلام الذى يعتبر أى دولة لا تدين بعقيدة الشيطان الاسلامية هى دار حرب، ولذلك يجب قتال أهلها لينصروا الاسلام ويفوزوا بالحوريات الوهميات.
وواصل البيان: أيها العالم الحر أنتم كفار، قد أمر رسول الاسلام بقتلكم.... وإننا نتذكر فى هذا اليوم شهداء الأقباط فى ماسبيرو والمقطم وكنيسة القديسين ونجع حمادى وديروط وابوقرقاص والكشح وغيرهم من المصابين وشهداء ابن ال"........" الارهابى "صلاح الدين الأيوبى" الذى علق آلاف الشباب القبطى على الاشجار وقطع اعناقهم لرفضهم الاسلام فى الصعيد، (بحد مزاعم البيان).
وواصل: لن ننسى محرقة شهداء الفيوم وآلاف الشهداء وملايين منهم فى العصر الاسلامى وحتى اليوم، لن ننسى كنائسنا المغلقة، لن ننسى حرماننا من الكوتة فى المناصب وفى المجالس النيابيه وغيرها، لن ننسى بناتنا المخطوفات اللاتى أجبرن على الاسلام، لن ننسى أولادنا فى سجون الإخوان المسلمون، فبينما أفرج الرئيس "محمد مرسى" عن الإرهابيين والقتلة المسلمين، وضع أبناء الاقباط فى السجون، ابوالمكارم والبحيرى وايمن والطقل جمال مسعود بتهمة ازدراء نبي الإسلام ال "...........".
نعم من حق المسيحى أن يكره نبى الإسلام ال"............"، إنها حرية الرأى والتعبير التى يريد المسلمون الاحرار ان يقولوها ولكنهم خائفون من سيف الاسلام وقول الرسول ال"........." من بدل دينه فاقتلوه، بحسب وجهة نظر واضعي البيان.
لن ننسى علاء رضا رشدى المحامى واهل ابوقرقاص المحكوم عليهم بالمؤبد ظلما، لن ننسى جرجس بارومى ورامى عاطف خله المحكوم عليه هو وعمه بالاعدام للدفاع عن شرفه، ولن ننسى اسرة المنصوره المسيحيه المحكوم عليها ظلما بالمؤبد، (بحسب البيان).
واختتم البيان بتوجيه رسالة إلى أقباط مصر، جاء فيها: "إننا نقول لكل الاقباط فى مصر سنتكلم وسيصل صراخكم الى سرير كل رئيس فى العالم، وسلاحنا هو الكلمة، أقولها لجبناء الاقباط: تذكروا أن التاريخ لن يرحمكم، وشكرا لزعماء أقباط المهجر الذين وقفوا مع الاقباط دائما وأخص بالذكر "نادر فوزى" والدكتور "جاك عطا الله"، بارك الرب كل مسيحيى مصر، وتابعونا فسنعلن عن مفاجات قريبا جدا ستهز كل الاسلاميين، وشكرا للشباب المصرى الذى نشر مقاطع فيلم "حياة محمد" على الفيس بوك وتويتر، احملوا ياشباب الشعله والرب معكم".

* وفي بيان سابق آخر لا يقل اجتراء علي المقدسات، أعلن المتحدث باسم الدولة القبطية المزعومة فى المهجر، عن تأييده لعقد محاكمة دولية لمحمد نبى الاسلام بكنيسة القس المتطرف والمعادي للإسلام "تيرى جونز" بفلوريدا، وذلك فى ذكرى هجمات 11 سبتمبر عام 2001..

وأشار إلى أنه يهدي أول فيلم عالمى يصور "حياة محمد" إلى شهداء الاقباط والمصابين وأبناء الاقباط فى سجون الإخوان والبنات القاصرات فى سجون الأزهر، على حد زعمه.

* الدولة القبطية المزعومة، وبحسب مخططات أقباط المهجر، المتحالفين والصهيونية العالمية، فى ظل رعاية ودعم كاملين من جانب حكومة البيت الأبيض الأميريكي، عاصمتها المتوقعة ستقع فى مدينة الاسكندرية وتشمل محافظات بنى سويف والفيوم والمنيا واسيوط وتمتد الى وادى النطرون ومرسى مطروح بحيث تشمل كل الأديرة القبطية ومسار رحلة عائلة المسيح – عليه السلام - مع الاحتفاظ بحق الاقباط فى السيطرة على المناطق التى تضم الكنائس الأثريه فى كل أراض مصر.

والهدف النهائي من إقامة الدولة القبطية – وفقا للمخططات الخطيرة التى يجري الإعداد لها سرا وعلانية، على مدار الساعة، هي "تحرير أقباط مصر من المحتل العربى الاسلامى وإلغاء اعتبار الشريعة الاسلامية كمصدر للتشريع فى الدستور، نظرا لـ"ما تحمله من تخلف وسفالة وسفاهة وغوغائية ولأنها مثل السيف علي رقبة المسيحيين لتكميم افواههم ومنعهم من التنفس بحرية"، كما يؤكد "نبيل بسادة" – عضو حكومة الدولة القبطية المزعومة فى أمريكا.

ويذكر هنا أن اختلف العالمون ببواطن الأمور، ففي حين أكد البعض أن الدولة القبطية "المقترحة" ستكون فى الجنوب، قال آخرون أنها ستكون ممتدة من الجنوب إلى الشمال، وعاصمتها مدينة "برج العرب"، تاركين سيناء لليهود والدلتا لمن تبقي من سكان مصر المسلمين، وطبقا لمخطط التقسيم المنصوص علي في خرائط برنارد لويس، ومشروع الشرق الأوسط الكبير، وقد كان علي وشك التنفيذ قبل نحو العام، لولا قيام ثورة 30 / 6 بتحالف الشعب والجيش والشرطة المصرية.

** جدير بالذكر أن للبابا تواضروس - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - قد تبني أخيرا موقفا وطنيا حاسما، فاجأ به العديد من أذرع الكيانات القبطية التي لا تقل - في بعضها - تطرفا عن المتأسلمين - عندما أعلن رفضه للأنشطة المشبوهة التي تمارسها بعض الحركات الثورية والسياسية والحقوقية، التي ترفع شعار "حماية أقباط مصر من مسلميها" وتقوم في الوقت ذاته، بإصدار تقارير خارجية يستفيد منها أعداء البلاد في هذه اللحظة المفصلية من تاريخه....... وهو الموقف الذي أثار سخط وغضب هذه المنظمات التي لا تقل خطورة علي أمن الدولة من جماعات الإسلام السياسي، سواء بسواء.

ولا ننسي هنا الإشارة إلي أن لجوء بعض المنظمات القبطية المحسوبة علي مصر، إلي الاستغاثة بجهات دولية معادية لمصر، ومطاليتها بالتدخل في شئون مصر (دفاعا عن أقباطها) لا تقل خيانة للوطن عن دعوة الماسوني القرضاوي للولايات المتحدة الأميركية، لأن تكون (رجلا مرة واحدة) وتنقذ شعب سورية من طغيان "الأسد".!!!!!!!!!!!!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف