الأخبار
تحول هام.. الولايات المتحدة تستعد لتصنيف القنّب كمخدر ذو خطورة أقلثورة القهوة واستخدامها في صناعة الخرسانةالإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال منع إدخال 3000 شاحنة مساعدات خلال 13 يوماًسموتريتش: إسرائيل في طريقها للحرب مع حزب الله اللبنانيفيديو مسرب يكشف حقيقة العلاقة بين أحمد أبو هشيمة و روان بن حسينتعرف على خفايا الإصابة بمرض التهاب الكبد الوبائيفي اليوم 226 للعدوان: شهداء وجرحى بعدة استهدافات في قطاع غزةالصحة بغزة: 70 شهيداً في ثمانية مجازر بالقطاع خلال 24 ساعة الماضيةجنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصريجيش الاحتلال الإسرائيلي يدخل لواءً عسكرياً رابعاً للقتال في مدينة رفحالجيش الإسرائيلي: إصابة 44 جندياً بمعارك غزة نهاية الأسبوع الماضيالأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في "جرائم حرب كثيرة" مرتكبة في غزةالاحتلال يحاصر مستشفى العودة شمال غزة بعد قصفه بالمدفعيةاستشهاد مدير مباحث شرطة المحافظة الوسطى بغزة بغارة إسرائيليةمستوطنون إسرائيليون يعتدون على شاحنات مساعدات متوجهة إلى غزة
2024/5/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قطط الميدان: بقلم د.مرفت محرم

تاريخ النشر : 2014-03-11
الهدوء يسود المقهى الذي غادره رواده، تاركين الأستاذ حسن يداعب أفكاره السابحة في دخان شيشته

انتابته نوبة سعال؛ رفع يده كغارق يطلب النجاة... ناوله النادل كوب ماء:
رمقه بابتسامة ساخرة:
ـ كدت أموت ياولد ياسعيد
ـ بعيد الشر عنك يا أستاذ، إن شاء الله (العدوين)

تحسس تجاعيد وجهه، ثم ذهب ببصره نحو الشقوق المتعرجة في الجدار المقابل والتي تشبه خارطة الدول...

فجأة جحظت عيناه وصاح محذراً:
ـ الفأر خرج من أحد الشقوق!، يد المكنسة بسرعة..
ـ لا عليك منه؛ (شمشون) سيقوم باللازم نحوه
ـ (شمشون)؟!
قبل أن يجيب صاح بقوة:
ـ شمشون.. يامشمش .. تعال

انتقلت إلى الأستاذ حسن عدوى الثقة والفخر والاعتداد بهذا القادم المجهول، غير أنه من باب الحيطة والحذر أخذ يحرك رأسه يمنة ويسره بين الفأر الذي فرد عضلاته وبرم شاربه، وبين اتجاه قدوم (شمشون) والذي دخل منبطحاً وزاحفاً على يديه وقدمية، موجهاً التحية والسلام إلى غريمه، الذي ازداد زهواً وامتلأ غروراً وكبراً...

انتفض الأستاذ سعيد من هول مارأى مغادراً مقهاه، إلى غير رجعة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف