الأخبار
الدفاع المدني: جيش الاحتلال حرق أجزاء كبيرة من مخيم جبالياأبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع الاحتلالالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإسرائيل تقرر استقبال 300 ألف عامل أجبنيالحوثيون يستهدفون مدمرة أميركية في البحر الأحمرإيرلندا وعدة دول يدرسون الاعتراف بدولة فلسطين الشهر الجاريأردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماسحركة حماس ترد على اتهامها بالتخطيط لأعمال تخريبية في الأردنالصحة بغزة: ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي لأكثر من 35 ألفانتنياهو: لن نسمح للفلسطينيين بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا بقوةوزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن أن نترك فراغا في غزة لتملأه الفوضىالأردن: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى المملكةقيادي بحماس: مصر لن تتعاون مع الاحتلال ويدنا لا تزال ممدودة للتوصل إلى اتفاقاستشهاد شاب برصاص الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرةالفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 76 لـ النكبة
2024/5/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عروستى: بقلم د.مرفت محرم

تاريخ النشر : 2014-03-07
سنعيش مع جدتنا بخيالها المعهود؛ ترقينا مع صحبتنا من كل حاسد حقود، بإسم الذى خلق الوجود؛ واحد أحد معبود...

أمسكت بعروسه من خامة ورق، نموذجاً لكل حاسد قد مرق، تخرمها فى عينيها قبل أن تحترق، وتستعين بصدق الحق وهو خير من صدق، ومع كل شكة لجوة؛ تغرسها فى عينيها بقوة، وتقول:

رقيتك بسر 114 سورة، على بدنك منثورة، تمنع عنك الضرر والضرورة، والعين السوده إن كانت شرورة، يارب أغيثنى... يارب أغيثنى، رب المشارق رب المغارب، ولا يغلب الله غالب، رب كريم فى ملك عظيم... الأوله ما تتفسر، والتانية أحسن وأكثر، ومن ذكر محمد(صلى الله عليه وسلم) عمره أبداً ما يخسر....
اخرجى يادى العين الملعونة، وامشى بعيد عن بنتنا المصونة....

وبهمة عاليه وقوية؛ وبنية صافية وروح إيمانية؛ تقذف العروسة الورق بعيونها المخزية؛ فى نار محمية؛ وتردد:
اذهبى بعيدا ياعيون الأشرار... عن الناس والدار... واكفنا يارب شرور الفجار؛ ياقادر... يا عظيم ... يا قهار

ثم ترش الملح فى الأركان؛ فيشعر الجميع بالأمان، ويندحر الشيطان المريد، ويذهب بعيداً عن المكان... ولا تكتفى جدتنا بما كان من هذا التصرف المعروف؛ بل تعمد لذبح خروف على عتبة الدار؛ وبالكفوف المغموسة فى دمائه المسالة؛ يخمسون على الجدران؛ لتحذير الحساد والحقاد وكل من كان؛ من محاولة الاقتراب من هذا المكان.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف