كما هى دائما ، تصاحب من أجل المصالح ، وتناور من أجل المصالح و تصالح من أجل المصالح ، وتعترف أنها قد أخطأت أيضا من أجل نفع قد يعود عليها ، تلك هى السياسة الامريكية ، التى لم تعد تخفى على أحد ، ولم تتغير بالرغم من تفير الظروف المحيطة بها عما كانت عليه قبل ثورة 30يونيو ، وبالرغم من علم الساسة فى أمريكا أن مصر ليس لديها الرغبة فى عودة العلاقات المصريه لسابقتها ، إلآ انها مازالت تكابر وتبحث عن وسائل قوية للضغط على مصر حتى تعود مرة أخرى للهيمنة الامريكية .
بعد أن باءت كل المحاولات و الاملاءات الامريكية بعودة محمد مرسى بالفشل ، وبعد أن ترفعت مصر عن معوناتها وعن أسلحتها ، التى كانت تظن امريكا أن بانقطاعهما سيعود إليها المصريون راكعين ، ساجدين ، رافعين فروض الولاء والطاعة ، مذلولين أمام جبروتها ، أصيبت أمريكا بصدمه ، خصوصا بعد هذا التقارب المثمر بين مصر وروسيا ، والذى نتج عنه صفقه أسلحه سوف تسد الفجوه التي ظن الامريكيون أنها الضربة القاصمه التى تكسر جيش مصر ، عادت أمريكا لتعلن تراجعها عن منع المعونه وأنها تدرس تسليم الاسلحه التى كانت قد أوقفت تسليمها لمصر ، وأقرت أنها سوف تقف بجانب الشعب المصرى فى محنته وأنها ضد الارهاب .
هذا ما أعلنته أمريكا ، و ما خفى فهو الأعظم و الاخبث ، والوجه الأمريكى الحقيقى ، فمنذ يومين أعلنت أمريكا أنها سوف تمد الاردن بالغاز عوضا عن تلك الكميات التى قلت بسبب تفجير الارهابين لأنابيب النفط والغاز فى سيناء ، والغريب فى القرار أن أمريكا قد حدددت مدة امدادها بالغاز للأردن بخمسة سنوات ، وهذا دليل فاضح بأن أمريكا هى التى تمد الارهابين فى سيناء بالسلاح والعتاد ليحاربو الجيش والشعب المصرى ، وأنها تعلم جيدا ان هؤلاء الارهابين قادرين على الصمود لمدة خمسةسنوات على الاقل .
لن تنسى أمريكا لمصر تحديها لسياستها فى المنطقة ، وافسادها لتخطيطها الذى رسمته وأعدته منذ سنوات طوال ، ألآ وهو تقسيم الشرق الاوسط الى دويلات ، ولكن فى المقابل ، المصريون أيضا لن ينسوا أن امريكا هى راعية الارهاب وأن جل ما تفعله هو توفير الحماية لإسرائيل ، والعمل على أن تكون اسرائيل دائما هى الاقوى تكنولوجيا وعسكريا .
مصر أعلنتها للعالم ولأمريكا أنها لن تكون تابعه مره أخرى ، وأنها قادرة على أن تعيش بدون أمريكا ، وانها عادت لحضن العروبة ، وأنها قادرة على استئصال الارهاب وإعادته لمكانة الذى خرج منه ، وقلناها نحن الشعب المصرى لأمريكا ، بلغة صريحة وبلكنة مصريه خالصة معبره ، أن من أحضر العفريت فليصرفه .
بعد أن باءت كل المحاولات و الاملاءات الامريكية بعودة محمد مرسى بالفشل ، وبعد أن ترفعت مصر عن معوناتها وعن أسلحتها ، التى كانت تظن امريكا أن بانقطاعهما سيعود إليها المصريون راكعين ، ساجدين ، رافعين فروض الولاء والطاعة ، مذلولين أمام جبروتها ، أصيبت أمريكا بصدمه ، خصوصا بعد هذا التقارب المثمر بين مصر وروسيا ، والذى نتج عنه صفقه أسلحه سوف تسد الفجوه التي ظن الامريكيون أنها الضربة القاصمه التى تكسر جيش مصر ، عادت أمريكا لتعلن تراجعها عن منع المعونه وأنها تدرس تسليم الاسلحه التى كانت قد أوقفت تسليمها لمصر ، وأقرت أنها سوف تقف بجانب الشعب المصرى فى محنته وأنها ضد الارهاب .
هذا ما أعلنته أمريكا ، و ما خفى فهو الأعظم و الاخبث ، والوجه الأمريكى الحقيقى ، فمنذ يومين أعلنت أمريكا أنها سوف تمد الاردن بالغاز عوضا عن تلك الكميات التى قلت بسبب تفجير الارهابين لأنابيب النفط والغاز فى سيناء ، والغريب فى القرار أن أمريكا قد حدددت مدة امدادها بالغاز للأردن بخمسة سنوات ، وهذا دليل فاضح بأن أمريكا هى التى تمد الارهابين فى سيناء بالسلاح والعتاد ليحاربو الجيش والشعب المصرى ، وأنها تعلم جيدا ان هؤلاء الارهابين قادرين على الصمود لمدة خمسةسنوات على الاقل .
لن تنسى أمريكا لمصر تحديها لسياستها فى المنطقة ، وافسادها لتخطيطها الذى رسمته وأعدته منذ سنوات طوال ، ألآ وهو تقسيم الشرق الاوسط الى دويلات ، ولكن فى المقابل ، المصريون أيضا لن ينسوا أن امريكا هى راعية الارهاب وأن جل ما تفعله هو توفير الحماية لإسرائيل ، والعمل على أن تكون اسرائيل دائما هى الاقوى تكنولوجيا وعسكريا .
مصر أعلنتها للعالم ولأمريكا أنها لن تكون تابعه مره أخرى ، وأنها قادرة على أن تعيش بدون أمريكا ، وانها عادت لحضن العروبة ، وأنها قادرة على استئصال الارهاب وإعادته لمكانة الذى خرج منه ، وقلناها نحن الشعب المصرى لأمريكا ، بلغة صريحة وبلكنة مصريه خالصة معبره ، أن من أحضر العفريت فليصرفه .