الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وقاحة يهودية .. بلا حدود!!بقلم:عبدالله خليل شبيب

تاريخ النشر : 2014-02-10
وقاحة يهودية .. بلا حدود!!

                                     *عبدالله خليل شبيب*

.. بين الحين والحين ..يخرج علينا اليهود الإرهابيون المحتلون لفلسطين .. بنغمة [ المطالبة بتعويضات لليهود العرب] الذين غادروا أوطانهم سنة 1948 وما بعدها وانضموا إلى القتلة في دولة العصابات  الصهيونية المعتدية التي ارتكبت أفظع جرائم القتل والإبادة ..ونفذت عشرات المذابح والتطهيرات العرقية والتهجير ضد الفلسطينيين أصحاب الأرض والحق ..!..وأقامت هذه الدولة [ المهلهلة ] على أنقاض وطن وشعب عريقين أصلاء منزرعين في أرضهم منذ آلاف السنين!

..وآخر رقم طرحه [ الوقحون] =[ 300 مليار]!.. كطلب تعويضات !

علما بأن معظم اليهود الذين تركوا بيوتهم في بعض البلاد العربية وانضموا إلى عصابات القتل ودولة الباطل ..كانوا قد باعوا ممتلكاتهم – وهي قليلة غالبا ونسبيا– قبل أن يغادروا !.. ثم إن كثيرا منهم غادر نتيجة عمليات إرهابية ضد بعض المصالح اليهودية ..ثبت أن عصابات اليهود المحتلة والمعتدية على فلسطين ..هي التي قامت بمعظم تلك العمليات الإرهابية !!..لإفزاع اليهود ودفعهم إلى الهجرة إلى [ مأمن ] لهم في فلسطين ! .. وما دروا أنهم يسوقونهم إلى مذبح جديد وأكيد!

وفي تاريخهم أن [ مؤسس دويلتهم دافيد بن غوريون ] أغرق باخرة مهاجرين يهود ليكسب تعاطفا ..وجولة ضد بعض خصومه ويعزز تأييد عدوانهم واحتلالهم!!

تماما كما أشيع من تنسيق الحركة الصهيونية في ألمانيا مع [الفوهرر أدولف هتلر] للضغط الشديد على اليهود وإسقاط بعض الضحايا منهم.. لدفعهم إلى الهجرة لفلسطين ..واستغلال ذلك [بالمسكنة] والمبالغة فيه لاستثارة عطف العالم ليؤيدوا جريمتهم في احتلال فلسطين وقتل وتدمير وتهجير شعبها !!

( يقول العقاد في كتابه ( الصهيونية العالمية) أن اثنين من كبار الصهاينة :هما [بينو وجلعاد] كانا يشرفان على ذلك [ التنسيق مع الدولة النازية الألمانية] من مكتب لهما في 10 شارع شتراوس ببرلين !...)

..  ولا يخفى على أحد أثر ومدى [ اختراع] الهولوكوست  وتهويله ومدى استغلال اليهود له [ وتقديسه] وفرض ذلك على الشعوب الأوروبية ..وما ترتب على ذلك من نتائح مشهودة ..من تأليب وتهجير ..ثم فرض التعويضات التي استنزفت ألمانيا ..وقام ركن كبير من كيان اليهود الباطل في فلسطين عليها !..ولا تزال ..ومنها بعض الغواصات الذرية !

..وبالطبع فإن [ لعاب اليهود] يسيل على مليارات النفط ..فيريدون نهب ما أمكن منها [ خاوة] حتى في التعويضات المقابلة –والتي يقترحها البعض– مثل كيري وكثير قبله وبعده- يقترحونها للفلسطينيين ويريدون بها أن يرشوا الدول التي تستوعبهم أوعندها استعداد لذلك أو للمزيد منه!..كلها لن يغرم اليهود منها شيئا بل ستكون من[ حسابات أمريكا وأوروبا واليابان ودول النفط العربية ] ..واليهود – كما اعتادوا يتقنون الابتزاز والاستغلال ..وضرب هذا بذاك   [ وتلبيس الطواقي]!!!

ولبيان بطلان ما [ ينعق] اليهود به من تعويضات لعربهم.. نقول:

1- لقد باع اليهود المغادرون أملاكهم وقبضوا أثمانها قبل أن يغادروا.

2-  كثير منهم غادر خوفا نتيجة  - غالبا-عمليات إرهابية ثبت أن  معظمها كانت بفعل العصابات اليهودية التي هاجمت واحتلت فلسطين. . وما زال بعضهم مقيما في بلاده بين العرب والمسلمين..ولم يحصل له شيء !

3-  لا نظن أن بلداعربيا – وخصوصا في الوقت الراهن والظروف الحالية.. من تعاملات وتحالفات سرية وعلنية-..إلخ – يمانع في عودة أؤلئك اليهود إلى بلادهم السابقة ..,قد دعونا لذلك مرارا..!

4-  إن المغتصبين المعتدين اليهود .. يتناسون جرائمهم بحق الفلسطينيين وتهجيرهم وقتلهم وتدميرهم ومعاناتهم..مما لا زالت ادولة الباطل – ووكلاؤها- ممعنين فيه ..مما لا يساوي قطرة من بحر مما يطالبون به من مزاعم باطلة وواهية ..فقد احتلوا وطنا كاملا وهجّروا الملايين ..وارتكبوا من الجرائم وما يزالون ..ما لا تكفي لتعويضه :كل الأموال التي [ ابتزوها واستنزفوها ] من أمريكا وأوروبا ] وكل أموال مليارديراتهم الذين كونوها من استغلال تلك الشعوب الغافلة ! .. هذا إضافة إلى وجوب رحيلهم وإخلائهم البلاد لأصحابها ..وإلا كتبوا على انفسهم أن تكون مقبرتهم الأبدية ..عاجلا أو آجلا ..فهذا منطق العدل والتاريخ والأشياء ..ومما يؤمن به عارفوهم مما يستقى من كتبهم ومراجعهم..ويوقن به بعض عقلائهم ومفكريهم الذين ينظرون للمستقبل – والأوضاع - بتجرد ووعي!

ولا يستثنى من وجوب الرحيل ..إلا الذين يثبتون أنهم وآباءهم كانوا مقيمين في فلسطين قبل الاحتلال البريطاني سنة 1918 ..ولم يشاركوا في جرائم الاحتلال ..على أن يثبتوا خلو طرفهم من الإسهام في قتل الفلسطينيين أو غيرهم.. والمشاركة في جيش الاحتلال المعتدي!
=========   

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف