الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إسرائيل مشروع نفطي وليست دولة يهودية بقلم: غازي ابو فرحة

تاريخ النشر : 2014-01-06
إسرائيل مشروع نفطي
وليست دولة يهودية
إن إسرائيل ليست إلا مشروعاً نفطياً زرعته الأجيال الطفيلية للدول الإستكبارية
(الاستعمارية) الأوروبية وبصفة رئيسية بريطانيا وفرنسا وتبعتهما في رعايتها الولايات المتحدة الأمريكية التي ورثت الاستعمار الأوروبي بعد عام 1945 عندما انحسرت الدول الاستعمارية بعد خروجها محطمة من الحرب العالمية الثانية فانكفأت على نفسها وتقوقعت داخل حدودها (بريطانيا وفرنسا) فأغرى ذلك أمريكا بلعب نفس دور الاستعمار الأوروبي لكن بطريقة حديثة ومن ضمن هذا الدور رعاية إسرائيل واستثمارها كما قرر لها المستعمرون الأصليين.
لقد قرر الاستعماريون إنشاء إسرائيل في مؤامرة مزدوجة:
1 – ضد العرب والمسلمين أصحاب المنطقة النفطية وذلك كبؤرة فساد وتوتر دائمين تبرر وجود المستعمرين بالمنطقة؛ فأرادوها لإشعال الحرائق بالمنطقة كي يحضر المستعمرون لإطفاء الحرائق وتبرر بالتالي تواجدهم ونهبهم للنفط الذي اعتبروه أهم مادة حيوية للحضارة الحديثة بعد اختراع السيارة عام 1897.
2 – ضد اليهود الذين حسدوهم على أموالهم وشكل اليهود مشكلة في أوروبا في القرن التاسع عشر؛ وتكلم عنهم نابليون عندما عجز عن احتلال عكا فهدد السكان بأن يحضر إليهم اليهود لينتقموا له منهم فقد كانت المسألة اليهودية تؤرق الأوروبيون على الصعيدين: الاقتصادي حيث كون اليهود ثروات خرافية حسدهم الأوروبيون عليها وعلى الصعيد الأخلاقي حيث تعامل معهم الأوروبيون بعنصرية مقيتة لأن اليهود تشرنقوا على أنفسهم وامتنعوا عن الاندماج في الشعوب الأوروبية والتي اجتاحتها موجة القومية في القرن التاسع عشر والقومية تتألف من ثلاث عناصر هي:
1- القبلية (رابطة الدم)
2- الثقافية (رابطة الحضارة واللغة)
3 – الوطنية (رابطة الجغرافية)
لقد ادعى اليهود أنهم يمتلكون عنصرين من عناصر القومية.
الأولى : القبلية أو رابطة الدم ولو أنهم يتكونون من عنصرين لا يوجد بينهما قرابة على الإطلاق العنصر الأول : وهم اليهود الشرقيين وموطنهم الأصلي المنطقة العربية وسموا بالاسفارديم نسبة إلى أسبانيا (اسمها بالعبرية اسفارديا) التي تجمعوا بها أيام الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس حيث العز والثروة و الذهب .والعنصر الثاني : وهم اليهود الغربيون وموطنهم الأصلي سواحل بحر (قزوين) وسموا بالشكنازيم نسبة إلى ألمانيا (اسمها بالعبرية شكنازيا) التي تجمعوا بها بعد الثورة الصناعية الأوروبية والتي أصبحت أكثر الدول الصناعية الأوروبية ثراءً وأقلها عنصرية؛ بعد أن طردوا من ثلاث دول أوروبية وهي إسبانيا وبريطانيا وروسيا .
إن اليهود الخزريون لا يوجد بينهم وبين اليهود الشرقيين أي قرابة عرقية فقد أصبحوا يهودا بالتبشير أيام مملكة الخزر عندما استقدم ملك الخزر يهودا من العراق هودوا شعبه كي يكون لمملكته دين أسوة بالدولة العباسية المسلمة والدولة الرومانية المسيحية.
والرابطة الثانية التي ادعوا أنهم يمتلكونها وهي رابطة الثقافة والحضارة على أساس أن الديانة اليهودية هي مصدر ثقافتهم والتي لم تكن تزيد بأحسن الأحوال عن عشرين بالمائة من ثقافتهم خصوصا بعد أن اجتاحت موجة العلمانية(اللا دينية) أوروبا وتأثروا بها.
ولكن بقى الرابطة الوطنية (الجغرافية) التي أخذ اليهود يبحثون عنها تارة بالأرجنتين وأخرى بأفريقيا؛ إلى إن تلقف الاستعماريون أحلامهم وحولها إلى المنطقة النفطية وكان أول ما فكر الاستعماريون بإنشائها في الإحساء (شرق السعودية الآن)على خليج البصرة لكن أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني قال لهم لا يوجد لليهود أي أثار للعيش بالإحساء بينما يوجد لهم آثار للعيش في الشام حيث الحواضر فكان اليهود في تاريخهم يسكنون الحواضر حيث الثروة والرفاهية بينما كانت المنطقة النفطية منطقة صحراوية شبه مهجورة لم يعش فيها اليهود إطلاقاً؛ ثم إن إنشاءها في جنوب الشام (فلسطين) تقسم العرب إلى قسمين ويمنعوهم من الاتحاد والاندماج ومقاومة الاستعماريون الذين يريدون نهب ثروتهم.
لقد نشأت الحركة الصهيونية بين اليهود في أوروبا في القرن التاسع عشر تأثرا بالحركات القومية التي ظهرت في أوروبا في نفس الوقت واعتمدت الحركة الصهيونية على تُرًّهات كتبها بعض الأحبار الطفيليون وأسموها برتوكولات حكماء صهيون فيها الكثير من الكفر حتى بمنطق الديانة اليهودية التي نحترمها كمسلمين والأيمان بنزولها من السماء هي والديانة المسيحية شرط من شروط الأيمان للمسلم؛ كما أن فيها (البروتوكولات) الكثير من العداء للأغيار (غير اليهود) مما جعلها رمز العنصرية وكراهية الآخر (الغير).
لقد موه المتآمرون (الاستعماريون) على العرب والمسلمين من جهة وعلى اليهود والصهاينة من جهة أخرى على إنشاء إسرائيل كمشروع نفطي وأوهمت الجميع بأن إنشاء إسرائيل هو لحل المشكلة اليهودية المزمنة في أوروبا وكحق تاريخي (مزور!!) لليهود في فلسطين وذلك من أجل تعميق العداء والصراع كي يبقى المتآمرون هم الحكم والأسياد بين المتصارعين وينهبوا المنطقة النفطية بل وان المتآمرين (الاستعماريين) موهوا على اليهود (كدين) والصهاينة (كعنصريه) ليتقبلوا هذا المشروع (إسرائيل) ويتحملوا هذه الدماء التي تسيل(دماء اليهود) مدة تزيد عن القرن من الزمان؛ فقالوا لهم : إن اليهود أذكياء وأنجبوا اينشتاين (أعظم علماء القرن العشرين) وان اللوبي الصهيوني يتحكم بأمريكا ولكن هذا اللوبي كان صغيراً عندما خاطبه الرئيس الأمريكي بوش الأب الذي خطب في الإيباك (تجمع المنظمات اليهودية والصهيونية في أمريكا) وقال لهم بحزم (بدون دلال كما هو معهود): إن إسرائيل يجب إن تطبق قرارات الأمم المتحدة كلها بما فيها القرار 194 والذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم؛ إن الحزم الذي خاطب به جورج بوش الأب الإيباك يتناقض مع الدلال السابق للإيباك وإسرائيل فقد كانوا يوافقونهم على عدم تطبيق قرارات الأمم المتحدة بل ويستعملون الفيتو (حق النقض) لوقف أي قرار ضد إسرائيل.
إن الحزم مرده إلى إن إسرائيل قد بدأت تصبح عبئاً على أمريكا بعد حرب الخليج الثانية عام 1991 عندما هددت أمريكا العراق بضربة نووية فهدد العراق بضرب إسرائيل وقال إن صواريخه لا تصل إلى واشنطن أو لندن ولكنها بالتأكيد تصل إلى إسرائيل وأطلق أربعين صاروخاً على إسرائيل.
إن الصهيونية متغلغلة في المراكز العليا ومراكز صنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية فقد قتل الصهاينة الرئيس الأمريكي جون كندي بواسطة شخص عمل بالإتحاد السوفييتي كي يجري اتهام السوفييت بقتله أيام الحرب الباردة بين القطبين السوفييتي والأمريكي كما أن الصهاينة وراء إسقاط جورج بوش الأب (بعدما ضغط عليهم وزير خارجيته بيكر) وأتوا بالرئيس بيل كلينتون بعد الاتفاق معه أن يعمل لصالحهم ولكنهم عندما رأوه قد بدأ يشذ عن تعليماتهم دبروا له فضيحة مونيكا لوينسكي؛ وكذلك أن الصهاينة زوروا نجاح الرئيس بوش الابن ومسئولين عن أعماله القذرة في احتلال وتدمير العراق؛ وكذلك الصهاينة ركبوا الموجة بفوز الرئيس أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون المؤيدة للصهيونية.
إن اليهودية لم تكن معادية للعرب والمسلمين؛ فقد كان السموأل (صموئيل) عربياً يهودياً وهو من شعراء الجاهلية (قبل الإسلام) ويعد من رموز الشرف والأمانة في الأدب العربي؛ فقد وضع عنده امرئ ألقيس (الشاعر العربي الجاهلي) وضع عنده أمانة من الذهب وهي تاج أبيه ملك كنده ولحق امرؤ ألقيس قاتل أبيه بعد أن أمّن تاج الذهب عند السموأل.
وغزا اللصوص على السموأل وطلبوا منه أن يسلمهم ذهب امرئ ألقيس فرفض وتمكنوا من أسر ابن السموأل وهددوه بقتل ابنه إذا لم يسلمهم الذهب فرفض أيضاً وقطعوا رأس ابنه أمام عينيه ولم يسلمهم ذهب امرئ ألقيس وعندما تليت سيرته أمام النبي محمد صلى الله عليه وسلم أثنى عليه كثيراً. كما إن شعره يدل على تمسكه بالشرف (والذي يعتز به العربي والمسلم) فيقول:
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل
تعيــرنا أنا قـــليل عــديدنا فقلت لها إن الكرام قليل
وقد كان ابن ميمون (الأدب اليهودي العربي) وزيراً عند أعظم قائد عربي مسلم هو صلاح الدين الأيوبي.
وبالنسبة للصهيونية فقد قال هرتزل في اجتماع بال (بسويسرا) والذي قرر إنشاء دولة إسرائيل في فلسطين قال بالحرف: "على إن لا تُمَسّ شعرة للسكان الفلسطينيين". كما أن ناحوم غولدمان رئيس المؤتمر الصهيوني العالمي قال (في ثمانينيات القرن العشرين) كنا نحلم بدولة يهودية ولكن الاستعمار العالمي تلقفها وجيرها لصالحه.
لقد حسب المستعمرون ( أمريكا وبريطانيا) بأنهم لو أرادوا السيطرة والتحكم بالنفط العربي والإسلامي بدون وجود إسرائيل لكلفهم ذلك أربعين مليار دولار سنويا ولكن بوجود إسرائيل يتكلفون فقط عشرين مليار دولار سنويا وعندما وصلت هذه التقديرات إلى شارون رئيس وزراء إسرائيل قال انه يريد من الاستعماريين العشرين مليار دولار المتوفرة . أي أنه أدرك إن إسرائيل مشروع نفطي ولو أن عنده مبادئ كما يدعي فلم كل هذه الدماء اليهودية التي تسيل منذ أكثر من قرن لمصلحة الاستعماريين إن دماء البشر لا تقدر بمليارات الدولارات . إن دماء البشر تبذل رخيصة في سبيل المبادئ ولكنها في سبيل المال فأن نقطة دم البشر لا تعادلها كل المليارات؛ لقد اثبت شارون بكلامه هذا انه مقاول دم وليس مسئول أمة أمين على دماءها.وعندما أحتل الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان ووصل إلى بيروت عام 1983 أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجين الجرافات الضخمة والبلدوزرات والمواسير الضخمة لتحويل مجرى نهر الليطاني وسحبه لإسرائيل وتوصيله لصحراء النقب لزراعتها وتوطين مليون مهاجر روسي فيها حيث كان الاتحاد السوفيتي به بوادر الانهيار؛ فرفضت أمريكا من بيجين إن يحول مجرى الليطاني وطلبت منه سحب معداته من لبنان فورا وهددته فسحبها واستقال من رئاسة الوزارة قبل انتهاء مدته وجلس في منزله واكتأب وأطلق لحيته وامتنع عن الكلام في السياسة إلى إن مات. لقد ُصدم مناجم بيجين من موقف أمريكا والتي هي وبريطانيا شحناهم بالأحلام والترهات مثل حدود إسرائيل من الفرات إلى النيل. ومثل حكاية اللوبي الصهيوني المتحكم بأمريكا والدلال الذي تعامله أمريكا لإسرائيل؛ وذلك لخداع اليهود بهذه الترهات كي يبذلوا دماءهم رخيصة في سبيل الترهات التي أوهموهم إنها مبادئ؛ وبدلاً من أن يموت مشاة الأسطول (المارينز) في سبيل نهب النفط يموت اليهود والمسالة مسالة مليارات الدولارات يدفعها الأمريكيون لليهود كجزء من النفط المنهوب.
إن الخطاب الإعلامي للمناضلين العرب والمجاهدين المسلمين فيصفون إسرائيل بالمؤامرة اليهودية وان المعركة بين اليهود والمسلمين مستمرة منذ إن طعن يهود بني قريظة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الظهر في معركة الخندق؛ ويصفونها تارة بالمؤامرة الصهيونية اعتماداً على برتوكولات حكماء صهيون المعادية لكل ما هو غير يهودي (الأخر – الأغيار – غوييم).
إن هذا الخطاب هو الخطاب السائد والذي يستنهض عزيمة الأمة لمقاومة الخطر الذي امتد لأكثر من قرن من المذابح لان هذا الخطاب هو الموجود في ذاكرة الأمة بعد أن كرسه المتآمرون ليبعدوا الطرفين عن الهدف الحقيقي من إنشاء إسرائيل كمشروع نفطي. لقد كرس المتآمرون هذا الخطاب ليبعدوا الطرفين عن الهدف الحقيقي من إنشاء إسرائيل كمشروع نفطي؛ وكرس المتآمرون العداء بين الطرفين ودفعت اليهود لارتكاب المزيد من المذابح بحق العرب والمسلمين بحيث تتركز نزعة الانتقام في العقل الباطن للعرب والمسلمين وما العمليات الاستشهادية التي قام بها المسلمون الأتراك ضد اليهود في اسطنبول لأكبر دليل على تركز شحنات الانتقام في نفوس المسلمين الذين يرون على التلفزة يومياً المذابح التي تقيمها إسرائيل للمسلمين في فلسطين؛ بل إن شحنات الانزعاج من المذابح الإسرائيلية تركزت أيضاً لدى الشعوب الأوروبية التي أثبت أخر استطلاع إحصائي أن نسبة 69 % منهم يعتبرون أن إسرائيل (ومعها أمريكا حاميتها) أكبر سبب لمشاكل العالم. إن إسرائيل دولة مجهريه؛ بحيث انك تحتاج لعدسة تكبير إذا أردت إن تراها (هي وما تبقى من فلسطين) على خارطة العالم .
إن إسرائيل دويلة طفيلية معتمدة على ما يسمى بالمساعدات ولكنها في الحقيقية ثمن الدم الذي تدفعه في سبيل نهب النفط للاستعماريين (أمريكا وبريطانيا) من يوم التفكير بإنشائها ولغاية اليوم.
إن إسرائيل نقطة في بحر عربي سوف يدفنها البحر عاجلاً أم آجلاً مهما أقيم حولها من كاسحات الأمواج.
..........................................................
غازي أبو فرحة – الجلمة - جنين – فلسطين
[email protected]
صاحب نظرية تعاقب الأجيال الجيل الباني والجيل المستهلك.
ومؤلف كتاب انهيار أمريكا عام 2008-+3
وبالفعل بدأ انهيار أمريكا في التاريخ المحدد بالكتاب عندما انهار بنك ليمان برذرز في 1598 وما تلاه من انهيارات البنوك الأمريكية فيما سمي بالأزمة المالية والتي هي في الحقيقة أزمة بنيوية موجودة في نفسية الجيل المستهلك الأمريكي الغير منتج والذي يجب أن ينهار ليتولد على أنقاضه جيل باني أمريكي منتج.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف