الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التوسع الاستيطاني سيفقد "إسرائيل" امتدادها الدولي بقلم: مأمون شحادة

تاريخ النشر : 2013-11-14
التوسع الاستيطاني سيفقد "إسرائيل" امتدادها الدولي بقلم: مأمون شحادة
التوسع الاستيطاني سيفقد "إسرائيل" امتدادها الدولي
بقلم/ مأمون شحادة
ازدياد وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة، يظهر مدى الغباء السياسي الذي تراهن عليه الحكومة الإسرائيلية.
الناظر من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، إسرائيلياً، يدرك جلياً أن إسرائيل تتخبط سياسياً بعيداً عن الاستراتيجية المعهودة لتسلسل الأفكار العبرية ومدى تقوية هالة الجذب تجاه الشعوب الأخرى وخصوصاً الغربية.
نتنياهو من ناحية التقييم السياسي إزاء قراراته المتسرعة وخصوصاً الاستيطان تعتبر هزيلة وضعيفة ومعدومة ضمن الرؤى الدولية، وهذا يستدل عليه من خلال ازدياد الحراك الذي أخذ يؤثر على الشارع الأوروبي، ناهيك عن تعدد مطالب بعض النواب الأوروبيين بإلزام إسرائيل وقف توسعها الاستيطاني وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة ضمن حدود العام 67.
تحرك الشارع الأوروبي لم يكن الوحيد ضمن دائرة الإدانة لإسرائيل، بل امتد إلى الوسط الأميركي على اعتبار أن الأعمال الإسرائيلية أصبحت تتجه نحو تدهور العلاقة الأميركية مع الشعوب التي تناصر القضية الفلسطينية، ومدى تخوفهم من ارتداد موجة الحراك العربي ضد مصالحهم الإقليمية.
هذه المؤشرات "حتماً" ستكون ضد المصالح الإسرائيلية الدولية، وإن كانت مختبئة تحت الرماد ستظهر جلياً فيما بعد، بحكم أن دورة المصالح العالمية تتغير بتغيّر فكر الشعوب، وإن حالة التدهور الدولية (السياسية والاقتصادية) لن تكون في صالح الرؤية الأميركية العالمية، إن استمرت في مساندة إسرائيل على حساب مصالح الشعوب الأخرى.
على نتنياهو أن يتيقن من أن إعطاء الفلسطينيين حقوقهم سيكون صمام أمان يضمن للإسرائيليين امتدادهم الخارجي، وفي حال استمرت بتهميش الحقوق الفلسطينية ستفقد العلاقة المتينة بينها وبين الشعوب الغربية، حتى ولو استمرت حكوماتهم بدعم إسرائيل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف