الأخبار
2024/5/17
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نون ,, ونساء يمكرون بقلم:عادل بن مليح الأنصاري

تاريخ النشر : 2013-09-19
نون ,, ونساء يمكرون بقلم:عادل بن مليح الأنصاري
قبل نهاية السؤال
كانت الإجابة تحتضر
وقبل أن يبدأ الحياة
كان الموت هو المنتصر
ذاك شاعرٌ
ذاق من شعره لظىً
وحبيب سقاه علقما ومضى
ومازال ينتظر
ــــــــــــــــــ
إن هي إلا أحرفا عقيمة
تجتر ذكريات أليمة
وعمرا ذابلا
وحكايا سقيمة
ـــــــــ
غادرني حلو الكرى
يا واسع اللحظ ألا ترى
سمّا عربد في دمي وجرى
وسرت في خاطري ذكراك
ثم التحفت الثرى
ـــــــــــــــــ
كبر عليّ أربعا
إذا ما الناعي نعى
واشرب من كأس غدرك يا مليح
فمازال يقطر بالموت الصريح
ــــــــــــــــــــــ
ذق معي من الموت القراح
كلما نادى المنادي للصباح
يا رعى الله مساءً ضمنا
وارتشفنا في عباءته
ريحانا وراح
ــــــــــــــــــــ
يال هاتيك الليال
وحبيبا هزه الوجد فمال
نحو ثغرك
وليس يعنيه السؤال
أيّ قصد لك عندي
يا بن الحلال ؟
ــــــــــــــــــ
هجع الناس وحتى الهوام
وأنا مسهد الجفن
عليلا لا أنام
لا رعى الله حبيبا
سامني سوء الغرام
ـــــــــــــــــ
يال فاتنةٍ جريئة
روحها محض خطيئة
يقطر الموت من ثغرها
وهي تمضي كالبريئة
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
نون
ونساء يمكرون
يسلبون اللب منّا
وهم يضحكون
لم يراعوا قدر شيخٍ
أو صغار يرضعون
ـــــــــــــــ
يا ل هاتيك الصبايا
يتمايلون
بين جنزٍ وعبايا
بعيونٍ فاتكاتٍ
وبعض خبثٍ
في النوايا
ــــــــــــــــ
يال ذا القلب العنيد
ينشد العشق
حتى بعد ذا العمر العتيد
يرفع الرايات بيضا
كلما ذاب في عشقٍ جديد
ـــــــــــــــــــــــــ ــ
هده العمر
وما هدته الأماني
أيها الشاعر
من منا لا يعاني
من سهام اللحظ
بين غانياتٍ
وأغاني
ـــــــــــــــــــــ
واثقات الخطى
في مشيهن
قاتلات
مجرمات
في لحظهن
ما أجمل الدنيا
في
بعدهن
ـــــــــــــــــــــــ
هذه الدنيا شِعاب
نطرق الآمال فيها
بابا فباب
ننشد الحب
نسرع الخطو
نحو عشقٍ وعذاب
ــــــــــــــــــــــ
وإذا ما القلب استجاب
وذا اللحظ
دنا من بعد غياب
وغاص الجسم في خدرٍ
فقد وقع المصاب
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ثم ناح في عشقه
نوح غراب
فالكيد في طبعهن
جاء في خير كتاب
فكأن قلبي
أشتكى ذنبا ثم تاب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف