الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مصر والكراهية الاجتماعيّة بقلم الصحفى حازم مهنى

تاريخ النشر : 2013-08-12
مصر والكراهية الاجتماعيّة بقلم الصحفى حازم مهنى
مصر والكراهية الاجتماعيّة
بقلم الصحفى حازم مهنى

عيد مصر الحزين ،،
عيد الفطر من أجمل الأعياد التى يفرح بها المسلمين والمسيحيين إخوانهم فى الوطن ، لأنه عيد روحاني يسموا بأعلى درجات الأخلاقيات والسلوكيّات الإنسانية للمسلم،فهو يأتى بعد شهر الصوم والرحمة، والتواصل،والمحبة، والمودة ،بين الأهل، والأصدقاء ،والجيران،
ويا للهول ... يأتي هذا العيد عقب الانقلاب العسكري ،ضد أول مصري منتخب الرئيس محمد مرسي ،
يأتى العيد عقب المؤامرة على الديمقراطية بمصر فى 30 يونيو الماضي،
يأتى العيد عقب المؤامرة على الشّرعية الدّستوريّة بمصر فى 30 يونيو الأسود،
يأتى العيد وتقصف الأقلام ،وتغلق القنوات ، وتصادر الحرّيات ،
يأتى العيد ويعتدي على المتظاهرين السلميين، فيقتلون، ويجرحون ثم يعتقلوا،
يأتى العيد وتحاصر المساجد بيوت الله ، وتقتل النساء والأطفال والشيوخ والشباب،
يأتى العيد ويضطهد الإسلام فى بلد الأزهر ، بعدما تآمر عليه شيخه مع خونة الأوطان،
يأتى العيد والحزن يملأ بيوت المصريون المؤيدون للشرعية فقد بلغ عدد الشهداء أكثر من 508 شهيد ، وما يزيد عن8000 جريح ، و 1500 معتقل، هذه حصيلة تداعيات مـؤامـرة 30 يونيو الأسود فـقـط ، فـقـط .
بعد كل هذه الدّماء والأحزان التي تخيّم على الصدور، وتدمى القلوب ،أحزان اقتلعت الحب وغرست الكره ، والحقد والشماتة حتى فى الموت والدماء ،ليس هذا فحسب بل يطالب شياطين السياسة والإعلام ومن يساندهم بمزيد من دّماء الأبرياء ،كراهية ،حقد ، ضغينة ، شماتة ،كراهية ، عنف ، هذه أصواتهم بل نبضات قلوبهم السوداء ليل نهار، لقد تجرّدوا من الإنسانيّة ، فعبروا على جسر من دماء الشهداء والمصابين السلميين ليصلوا إلى أغراضهم ،انقلبوا على الديمقراطية لعدم قدرتهم على مسارها ،أطاحوا بصندوق الانتخابات لأنهم ليس لهم رصيد لدى الشعب ، رفضوا دخول الانتخابات لعدم حصولهم على أصوات المصريون ، لأنهم فاشلون فاشيون قاموا بالانقلاب العسكرى بغطاء مدني ،
خططوا له مع الأعداء ، وكانت خطوتهم الأولى الكراهية الاجتماعيّة ،ثم إفشال الرئيس ،
الكراهية الاجتماعية نفّذها إعلامهم ومعارضتهم ،وهى جريمة يعاقب عليها القانون وكل دساتير العالم،و لا تسقط بالتقادم، لكن من الذى يقيم القانون ؟ إنهم هم أيضاً ؟ سيحاسبهم التاريخ ، والأجيال الحرّة ، والقانون أيضاً ؛ ؛ ؛
جرائم الكراهية هي جرائم تحدث عندما يقوم المجرم(بعض المعارضة تيار شعبي ‘متطرفي الأقباط و جبهة إنقاذ الحزب الوطني وإعلامهم) باستهداف ضحية (الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين،والتيار الإسلامي عموماً)، بسبب اعتقاده بانتمائه (للإسلام) إلى مجموعة اجتماعية عادة ما تكون معرفة بحسب العرق، التوجه ..... الديني، الحزب السياسي ،وغيرها.
تصنف جرائم الكراهية قانونيا على أنها العنف الذي يحركه الانحياز، وقد تتضمن الجرائم الاعتداء الجسدي(الاتحادية والمقطم وإسكندرية وطنطا والمنصورة وغيرها) ، تخريب الممتلكات ( حرق مقرّات الحرّيّة والعدالة بالمحافظات ومباني حكوميّة)، التنمر(كنير)،الإهانة(كنير حتى الرئيس نفسه ،وتنازل عن كلّ بلاغاته) ، التحرش والاستفزاز (كنير)، الرسومات ( جرافيتي الّسفالات والكراهية) أو الكتابات المسيئة (كثير) ....... وغيرها.

خطاب الكراهية تم تحديد المعايير الدولية بشأنه من خلال التوازن في المادتين 19 و20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. والضمانات السابقة هي (الحق في حرية التعبير، ويشمل هذا الحق الحرية في التماس المعلومات وتلقيها ونقلها، والتماس الأفكار من جميع الأنواع، بصرف النظر عن الحدود حددت المادة 19 القيود التي يمكن أن ترتبط بهذا الحق، بما في ذلك "احترام حقوق الآخرين أو احترام سمعتهم وتنص المادة 20 على ما يلي (1ـ تحظر أية دعاية للحرب بموجب القانون2ـ تحظر أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف).
المعاهدات الدولية تجرّم بوضوح وحسم الدعوة إلى الكراهية أو التمييز وفي الظروف القصوى كما حدث في قضية الراديو والتلفزيون الحر "دي ميل كولين" في رواندا، حيث قامت محطة الإذاعة بالتحريض على الإبادة الجماعية، فقد تمت إدانة الصحفيين أمام محكمة دولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
النصوص القانونية بالقانون العراقي التي تعاقب المحرض:
التحريض يعتبر جريمة من الجرائم التي تخل بأمن المجتمع ودعوة صريحة أو مبطنة تدفع بعض مرضى النفوس لارتكاب جرائمهم تحت شتى الأسباب والمبررات ، فقد يكون التحريض بالكلام أو بالفعل ، بالكتابة أو بالخطاب الشفهي ، بالخداع أو بالسيطرة على ذهنية الفاعل ، بالحث واستغلال مشكلة نفسية او شخصية لدفع المتهم لارتكاب جريمته ،
تهمة التحريض من التهم التي توجب أنزال العقاب بالمتهم الذي يثبت تورطه بفعل التحريض، ويتم إيقاع الجزاء القانوني عليها بما يتناسب مع عقوبة الجريمة التي وقعت بناء على فعل التحريض.
وأن فعل التحريض لا يقل خطورة عن فعل الأجرام والقتل.
أما المصيبة و الجريمة الأكبر فهي هذا السكوت المخزي من المعنيين بالوطن والحفاظ عليه، فصمتوا عن هؤلاء الساسة والمعارضة وإعلامهم، الذين تطاولوا على شعب بأكمله متحدين كل القوانين والأعراف الدّولية والدّستوريّة و يحاولون بهذا التطاول أن يثبتوا لسادتهم الانقلابيين أنهم بإسقاطهم الشرعية و المؤسسات الدستورية سينخدع الشعب ويصمت ، كلا ثمّ كلاّ ، لن يــكـون ،
فمصر حرّة ، شعبها أبىّ شجاع ،سيلاحقكم القانون ، ولّعنات الشعب ،وتطاردكم أرواح الشهداء فى منامكم، وتصيبكم دماء الشهداء بالأوجاع فى أجسادكم ، و يلعنكم التاريخ ، والأجيال ، والعار يلحق بأسلافكم ، وخلفكم ،وأبنائكم ،
إنّها مــصـــر أفلا تعقلون ، أفلا تبصرون ، أفلا تدبّرون ، ســتــنـدمون ، ســتــنـدمون .

[email protected]
https://www.facebook.com/MqalatHazemMehanny
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف