الأخبار
ترامب: إسرائيل وافقت على هدنة لمدة 60 يوماً بغزة والاقتراح بانتظار موافقة حماسليلة دامية بغزة.. مجازر متواصلة وقصف مدفعي يُعيد مشاهد الأيام الأولى للعدوان"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوع
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خيانة التفويض بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2013-08-06
خيانة التفويض بقلم : محمد خطاب
لا تقم بثورة كبيرة وتسلمها لغيرك ليحميها .
الثورة تيار هادر يغير كل الأوضاع الخاطئة ويقتلعها من جذورها ، وهو أمر لم يحدث في ثورتين متتاليتين 25 يناير و 30 يونيو !
في الثورة الأولي كان من قاموا بها الشباب مجهول إعلاميا و شعبيا و ترفع عن قيادة الثورة حتى لا يتهم بأنه يسعي للسلطة و أقدم عليها الكبار
بحجة دعم الشباب و سرقوها منهم .
الثورة الثانية تلاحم شبابي وشعبي ووجوه جديدة استطاعت هز أركان المجتمع و حصد ملايين الأصوات للحملة الشعبية تمرد التي أصبحت قصة أسطورية تدرس للأجيال القادمة و تلاحم الجيش مرغما استجابة لنبض الشعب الساعي للحرية و الناقم علي حكم الدم الذي فرضته عصابة مرسي ، ثم يأتي التفويض لمواجهة الضغوط وتشكيل حكومة مدنية من الكفاءات و مؤسسة رئاسية ليكون الانتقال سلسا لمرحلة أفضل يستحقها الشعب المصري ، إلا انه تأتي الريا بما لا تشتهي السفن نجد أن الدولة متراخية جدا مع تجاوزات الاخون و متساهلة مع الوفود الأجنبية و كأنهم نسوا أن هناك ثورة قامت علي الإخوان ، تدريجيا فقدت مصر سيطرتها علي الحكم واهتزت عجلة القيادة بين الأيدي المرتعشة و بدت مصر و كأنها تستعيد أيام المندوب السامي ، أو مقر لصراع المصالح الغربي/الخليجي علي مصر ، من أشتون لبيرينز لجون كيري لوزير الخارجية الإماراتي و القطري والسعودية و الاتحاد الإفريقي و نحن وقوف لا نفعل شيء سوي قسم الشرعية ( نحن ثورة مش انقلاب )
.. أهدرت القيادة السياسية استقلال القرار المصري بارتعاشها أمام كل زائر ... ولم نتقدم خطوة سياسية ، و لا رأينا خطوات اقتصادية تخفف العبء عن البسطاء .. مصر تسير فعلا نحو حرب الكل ضد الكل لا قيم ولا مبادئ تحكم قواعدها فقط الخراب يعشش فوق الرؤوس مالم نعيد تقييم الأمور و تفرض الدولة هيبتها و سياستها للمرحلة القادمة بدون أملاءات من دول الخراب .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف