الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خيانة التفويض بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2013-08-06
خيانة التفويض بقلم : محمد خطاب
لا تقم بثورة كبيرة وتسلمها لغيرك ليحميها .
الثورة تيار هادر يغير كل الأوضاع الخاطئة ويقتلعها من جذورها ، وهو أمر لم يحدث في ثورتين متتاليتين 25 يناير و 30 يونيو !
في الثورة الأولي كان من قاموا بها الشباب مجهول إعلاميا و شعبيا و ترفع عن قيادة الثورة حتى لا يتهم بأنه يسعي للسلطة و أقدم عليها الكبار
بحجة دعم الشباب و سرقوها منهم .
الثورة الثانية تلاحم شبابي وشعبي ووجوه جديدة استطاعت هز أركان المجتمع و حصد ملايين الأصوات للحملة الشعبية تمرد التي أصبحت قصة أسطورية تدرس للأجيال القادمة و تلاحم الجيش مرغما استجابة لنبض الشعب الساعي للحرية و الناقم علي حكم الدم الذي فرضته عصابة مرسي ، ثم يأتي التفويض لمواجهة الضغوط وتشكيل حكومة مدنية من الكفاءات و مؤسسة رئاسية ليكون الانتقال سلسا لمرحلة أفضل يستحقها الشعب المصري ، إلا انه تأتي الريا بما لا تشتهي السفن نجد أن الدولة متراخية جدا مع تجاوزات الاخون و متساهلة مع الوفود الأجنبية و كأنهم نسوا أن هناك ثورة قامت علي الإخوان ، تدريجيا فقدت مصر سيطرتها علي الحكم واهتزت عجلة القيادة بين الأيدي المرتعشة و بدت مصر و كأنها تستعيد أيام المندوب السامي ، أو مقر لصراع المصالح الغربي/الخليجي علي مصر ، من أشتون لبيرينز لجون كيري لوزير الخارجية الإماراتي و القطري والسعودية و الاتحاد الإفريقي و نحن وقوف لا نفعل شيء سوي قسم الشرعية ( نحن ثورة مش انقلاب )
.. أهدرت القيادة السياسية استقلال القرار المصري بارتعاشها أمام كل زائر ... ولم نتقدم خطوة سياسية ، و لا رأينا خطوات اقتصادية تخفف العبء عن البسطاء .. مصر تسير فعلا نحو حرب الكل ضد الكل لا قيم ولا مبادئ تحكم قواعدها فقط الخراب يعشش فوق الرؤوس مالم نعيد تقييم الأمور و تفرض الدولة هيبتها و سياستها للمرحلة القادمة بدون أملاءات من دول الخراب .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف