الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إعـلام أم تـرتـر بقلم الصحفى حازم مهنى

تاريخ النشر : 2013-07-06
إعـلام  أم تـرتـر  بقلم الصحفى حازم مهنى
بقلم الصحفى حازم مهنى
6-7-2013 إعـلام " أم تـرتـر "

تكلّـم حتى أراك " ســـقراط "
هكذا تقول الحكمة "الإنسان مخبوء خلف لسانه"
منذ اندلاع ثورة يناير المجيدة والشعب المصرى يعانى أزهى عصور:
*البغاء الإعلامى
*الدعارة الصحفية
*الزنا السياسى
تحت مسمّى الحرّية الليبرالية ،العلمانيّة ،المدنيّة،البوليّة، بمعنى أن يتبوّل فى الشارع دون تقييد لحرّيته ، نعم هذا منطق وفكر بعضهم ، ليس غريباً لأن الأغرب هومنطقهم فى الفهم والتفكير وتفسيرهم للأشياء ، فيعتقد أن ذلك عين الصواب ،ألم يتبوّل رجل مسن فى المسجد ولم ينهاه النبى(ص)؟؟؟هذا فهمهم للحرسّية ، وهذا منطقهم " منطق الحرّية البوليّة "
لا تتعجب إنه نوع من إعلامهم ،ولديهم أكثر.
حرّيّات مزيّفة غريبة،لكن الأغرب هو منطق هؤلاء الإعلاميين
فمن الحكمة أن نسمع ونحلل ونتأمل الكلام لا نأخذ بظاهره ، فى زمن تاه فيه الكلام ، فالكثيرون ينخدعون ويأتمرون بأوامر خميس الحديدى،وعكاشة ،وطبّال الجندول،والقرموطى،والأراجوز أبوعيون شبه مرتضى منصور اللى قاله امك صاحبتى من زمان حتى أسألها؟هذه طريقتهم الحواريّة ، ردح فشخ .
و تجد الأساليب القذرة ،والحقد ،والسفالة تنضح بها الإيحاءات الآراء والكلمات المزيفة الملفوفة فى لباس الشرف ،وأححححححححلى من الشرف ما فيش؟
تماما مثل شرف أبو حامد وبكرى وعكاشة و كثيرين ، يتشدقون بالثورة وهى منهم براء ، كما أتذكرحين شاهدت رجلاً فى ميدان التحرير من يتكلم بحماسة ، وانفعال مثيرا للشك والريبة وانزوى بعيدا ثم عاد ، مما دفع أحد اليقظين لمتابعته ، فوجده يبتعد ويتحدث فى موبايله بشكل مريب،وفوجئ بما سمع، فتحفظ عليه ، وتم تسليمه للجيش حيث ظهر من تحقيق شخصيته إنه يعمل بأمن الدولة بالداخلية ،وآخر كان يحمل كارنيه الحزب الوطنى ، فالثوار معروفين بإخلاصهم ووطنيتهم ن وحبهم للوطن والمواطنين ، أما السفلة الذين تمتلئ بهم الشاشات الإعلامية والصفحات البولية يصعب معرفتهم،لأنهم يجيدون التمثيل والتلوّن،وكم حاربوا الثورة ،ومازالوا، كذب ، وخداع ،وحقد ، آخره مشاركتهم فى الانقلاب العسكرى على أول رئيس مدنى منتخب ،حاربوه بكل شراسة من أول إعلان النتيجة أعلنوا الحرب عليه،سفالة ،إهانة،شائعات،إحباط ،زادوا الأزمات ،اختلقوا الشائعات،حرّضوا على الدّماء،حاولوا هدم الدولة بكل السبل ، شيطنوا كلّ شئ،هدموا مجتمع الحب والقيم والأخلاق،مستغلّين ضعف النظام وعدم خبرته بتلك النظم البولية الإعلامية ،و نعترف بالتقصيرحيث لم نقدّم لهم النصح والخبرة فى كيفيّة علاج الهسهس الإعلامى الذى أصابهم منذ وصول النظام للسلطة،
ومن لا يعرفهم يستطيع القياس ، فإلى أى رأى يميلون ، وإلى أى فكر يروجون ، فالأفكار تتشابه ، والأهداف تتوحّد ،ثورة مضادة أم نقد ومعارضة شريفة. فالمختلفين مع الرئيس كثيرين،وقليلهم محترم،ينقد ليبنى ويدعم ويطرح بحب أفكار يناءة ، .... اما أفكار ، وآراء الحامضين ، والعكاشيين ، البكريين ، الساويرسيين ،،، مدعى الثورة فجميعهم ضد الثورة وحاولوا الانقلاب عليها مراراً،وفضحهم الله فى المؤامرة الكبرى للانقلاب العسكرى على الشرعية المنتخبة وعزل الرئيس وتصويرها أنها غير ذلك ،فظهرت فرحتهم المؤقته التى انطفئت حين احتشدت الملايين لترفض الانقلاب وتعلن تأييدها للرئيس الشرعى.
لقد قاموا فى أول ساعات الانقلاب بانشاء صندوق تبرع لمصر،وهللوا لغلق 16 قناة دينية إسلامية،واعتقال اعلاميين وصحفيين وسياسيين،ولم يتحرك ساكن.
هذه هى طريقتهم الإعلامية وثقافتهم للحرية البولية ،و أفكارهم وآراءهم تؤكد ذلك، إلى مزبلة التاريخ .أيّها الثوريون البوليّون أوعكاشيون أو حامضيون او بقرى ،هناك أذكياء دائماً يفضحوا سمومهم المغلفة بالسوليفان ، ومـرقــّـعــة بالـترتـــر فهؤلاء يقول لهم الأذكياء " على مين ياولاد أم ترتر " .........مع الاعتذار لــ " أم ترتر " فهى كانت واضحة وصريحة وتعلنها بصراحها " أنا ام ترتر اللى بعمل الترتر " ...

[email protected]

https://www.facebook.com/MqalatHazemMehanny
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف