بقلم الصحفى حازم مهنى
3/7/2013
الخيانة تهدر دماء المصريون
للسماء أنعى شهداء الحق والشرعية،شباب مصر الشرفاء الذين رفضوا الخيانة والانقلاب على الثورة .
لأصحاب الضمائر فقط فى كل بقاع العالم أصرخ ،لمن له قلب إنسان يشعر بالبشر،وليس من ماتت قلوبهم.
لشرفاء المصريون فقط أتحدّث،لأن الكثيرين ماتت ضمائرهم فقتلوا شباب مصر، واحتفلوا بذلك،
أنعى أرواح الشهداء، لكل شّرفاء مصر،رئيساً ، وجيشاً،ورجالاً أصحاب ضمائر يخشون على رؤية أبنائهم غارقون فى دمائهم بدون ذنب إلا أنهم يعّبرون عن رأيهم بسلام فقتلتهم أيادى الغدر من معارضين وإعلام ومسئولين وكل من رضى بالغدر وسانده ولو بالصمت،لابد أن يتذوّق من نفس الكأس،كأس الظلم والرضى به للأبرياء الشرفاء،أمّ القتلة والشامتين،فحسابهم عند ربّ الحساب، أنا على يقين من ذلك،أما القتلة لا أدرى؟؟؟
سيذكر التاريخ أنّ هؤلاء الشباب لم يقتلوا بيد أعدائهم ، بل بيد الغدر والخيانة من خونة الوطن، الذين لا يعرفون معنى الوطن .
سيذكر التاريخ أنّ هؤلاء الشباب ضحايا الخيانة و الخونة ،ضحايا من باعوا الثورة و الحرّية والديمقراطية والعلمانية والليبرالية،الذين فشلوا فلم يجدوا أمامهم إلا طريق الدّم ولم يكتفوا بكل الدماء التى اريقت،لأنهم وحوش آدميّة تتغذّى على الّدماء،
ضحايا تمرّد أبناء مبارك المخلوع ،وكل من يعملوا لصالحهم،من الفاسدين والمجرمين الذين سامحهم الشعب وتسامح فى جرائمهم ، وعفا عنهم ، لكن هذه صفات الخونة ،الغدر والخيانة التى كانت ساعة الصفرلها هى تلك التصريحات التى أطلقها جميعهم بعد الخطاب مباشرة " أنّهم ينذرون بحرب أهلية " ولم تمضى الدقائق وكان هناك 16 شهيد و250 مصاب بالبنادق الآليّة فى ميدان النهضة بجامعة القاهرة الدّماء تملأ الأرض وأرواح طاهرة تصعد للسماء لتشهد عن الحق الجبّارعلى الخونة القتلة من مدّعى الديمقراطيّة،شباب مؤيد للشرّعية راح ضحيّتها ، شباب مؤمن بوطنه راح فداءً له.والقتلة يهنئون بعضهم عبر الصفحات والبرقيات.
شهداء مصرضحايا جبهة الإنقاذ"إنقاذ الحزب الوطنى المخلوع" الذى قامت عليه ثورة يناير المجيدة ،فقاموا بالثورة المضادة منذ أن نجحت الثورة ، خدعوا الشعب بأنها سلمية وهى دموية ظهرت فى كل لحظة تطل رؤوسهم، رؤوس الشرّ والفتنة والحقد والخيانة ،معركتهم مع الشعب 30/6/2013 ، لكن للأسف زيّنوها للمخدوعين أنها حريّة وسلمية،وهى خيانة الوطن الكبرى،هى الانقلاب على ثورة يناير المجيدة .
ياكل المسئولين ،يا إمام الأزهر بماذا تجيب الله حين تسأل ؟
عن دماء سالت وأنت الله بك أعلم ؟
حين يتعلّق الشّهداء برقابكم ودماءهم الطاهرة تسيل فتسدّ عيونكم التى عميت فى الدنيا عن رؤية الحق ، وتغرق أفواهكم التى خرصت عن نطق الحق ونطقت زوراً وكذباً ، وتردّ عنكم جوارحكم ؟
أفتنا ما عقاب المفسدون فى الأرض ؟ ما عقاب الخيانة والغدر بالأوطان والأرواح؟
ما عقاب من خان الأمانة ؟من ساسة ،ومسئولين ، وإعلام كاذب حرّض على كل تلك الأحقاد، والدّماء.
هل يعلمون أنّ هناك قيامة ؟ وأن الجميع هناك سيسأل ؟ إذاً لماذا فعلوا ؟؟؟
ماعقاب من ضلّل ؟ من كذب وزيّف ؟
سيذكر التاريخ كل التفاصيل بدقة وتنكشف كل الحقائق ،لكن بعد سقوط الأقنعة، بعد إزالة ماكياج الخونة والمتواطئون ، لكن للأسف الحقيقة تنكشف بدماء الأبطال والشهداء .
لكنى على يقين أن دماء الشهداء تصير لعنة على القتلة فور صعودها لسماء الحقّ،لعنة فى الدّنيا والآخرة،لعنة عليهم وعلى كل من ارتضاها لابد أن يتزوّق مرارتها،لن تفارقهم حتى الممات ،هكذا يقول الحقّ المنتقم الجبّارالعادل لمن يؤمن به .
هنيئاً لكم أيها الشهداء ، هنيئاً لكم شهادة الأبطال فى ميدان الوطن من أجل رفعة الوطن ،
هنيئاً لكم بما سبقتمونا إليه،هنيئاً لذويكم ،رزقهم الله الصبر،والرّحمة.
سلاماً لكم وسلاماً عليكم طبتم بما فزتم،وسلاماً على اللاحقين بكم،وسلاماً على من سبق منكم،مصطفى الصاوى، ومصطفى شرعى،وبنّونة،وكل شهداء 25 يناير،تحيّ وسلاماً لكل شهداء مصر،والعالم العربى.
هنيئاً لمصر العامرة بشرفاء يقدّمون أرواحهم فداءً للوطن .
[email protected]
https://www.facebook.com/MqalatHazemMehanny
3/7/2013
الخيانة تهدر دماء المصريون
للسماء أنعى شهداء الحق والشرعية،شباب مصر الشرفاء الذين رفضوا الخيانة والانقلاب على الثورة .
لأصحاب الضمائر فقط فى كل بقاع العالم أصرخ ،لمن له قلب إنسان يشعر بالبشر،وليس من ماتت قلوبهم.
لشرفاء المصريون فقط أتحدّث،لأن الكثيرين ماتت ضمائرهم فقتلوا شباب مصر، واحتفلوا بذلك،
أنعى أرواح الشهداء، لكل شّرفاء مصر،رئيساً ، وجيشاً،ورجالاً أصحاب ضمائر يخشون على رؤية أبنائهم غارقون فى دمائهم بدون ذنب إلا أنهم يعّبرون عن رأيهم بسلام فقتلتهم أيادى الغدر من معارضين وإعلام ومسئولين وكل من رضى بالغدر وسانده ولو بالصمت،لابد أن يتذوّق من نفس الكأس،كأس الظلم والرضى به للأبرياء الشرفاء،أمّ القتلة والشامتين،فحسابهم عند ربّ الحساب، أنا على يقين من ذلك،أما القتلة لا أدرى؟؟؟
سيذكر التاريخ أنّ هؤلاء الشباب لم يقتلوا بيد أعدائهم ، بل بيد الغدر والخيانة من خونة الوطن، الذين لا يعرفون معنى الوطن .
سيذكر التاريخ أنّ هؤلاء الشباب ضحايا الخيانة و الخونة ،ضحايا من باعوا الثورة و الحرّية والديمقراطية والعلمانية والليبرالية،الذين فشلوا فلم يجدوا أمامهم إلا طريق الدّم ولم يكتفوا بكل الدماء التى اريقت،لأنهم وحوش آدميّة تتغذّى على الّدماء،
ضحايا تمرّد أبناء مبارك المخلوع ،وكل من يعملوا لصالحهم،من الفاسدين والمجرمين الذين سامحهم الشعب وتسامح فى جرائمهم ، وعفا عنهم ، لكن هذه صفات الخونة ،الغدر والخيانة التى كانت ساعة الصفرلها هى تلك التصريحات التى أطلقها جميعهم بعد الخطاب مباشرة " أنّهم ينذرون بحرب أهلية " ولم تمضى الدقائق وكان هناك 16 شهيد و250 مصاب بالبنادق الآليّة فى ميدان النهضة بجامعة القاهرة الدّماء تملأ الأرض وأرواح طاهرة تصعد للسماء لتشهد عن الحق الجبّارعلى الخونة القتلة من مدّعى الديمقراطيّة،شباب مؤيد للشرّعية راح ضحيّتها ، شباب مؤمن بوطنه راح فداءً له.والقتلة يهنئون بعضهم عبر الصفحات والبرقيات.
شهداء مصرضحايا جبهة الإنقاذ"إنقاذ الحزب الوطنى المخلوع" الذى قامت عليه ثورة يناير المجيدة ،فقاموا بالثورة المضادة منذ أن نجحت الثورة ، خدعوا الشعب بأنها سلمية وهى دموية ظهرت فى كل لحظة تطل رؤوسهم، رؤوس الشرّ والفتنة والحقد والخيانة ،معركتهم مع الشعب 30/6/2013 ، لكن للأسف زيّنوها للمخدوعين أنها حريّة وسلمية،وهى خيانة الوطن الكبرى،هى الانقلاب على ثورة يناير المجيدة .
ياكل المسئولين ،يا إمام الأزهر بماذا تجيب الله حين تسأل ؟
عن دماء سالت وأنت الله بك أعلم ؟
حين يتعلّق الشّهداء برقابكم ودماءهم الطاهرة تسيل فتسدّ عيونكم التى عميت فى الدنيا عن رؤية الحق ، وتغرق أفواهكم التى خرصت عن نطق الحق ونطقت زوراً وكذباً ، وتردّ عنكم جوارحكم ؟
أفتنا ما عقاب المفسدون فى الأرض ؟ ما عقاب الخيانة والغدر بالأوطان والأرواح؟
ما عقاب من خان الأمانة ؟من ساسة ،ومسئولين ، وإعلام كاذب حرّض على كل تلك الأحقاد، والدّماء.
هل يعلمون أنّ هناك قيامة ؟ وأن الجميع هناك سيسأل ؟ إذاً لماذا فعلوا ؟؟؟
ماعقاب من ضلّل ؟ من كذب وزيّف ؟
سيذكر التاريخ كل التفاصيل بدقة وتنكشف كل الحقائق ،لكن بعد سقوط الأقنعة، بعد إزالة ماكياج الخونة والمتواطئون ، لكن للأسف الحقيقة تنكشف بدماء الأبطال والشهداء .
لكنى على يقين أن دماء الشهداء تصير لعنة على القتلة فور صعودها لسماء الحقّ،لعنة فى الدّنيا والآخرة،لعنة عليهم وعلى كل من ارتضاها لابد أن يتزوّق مرارتها،لن تفارقهم حتى الممات ،هكذا يقول الحقّ المنتقم الجبّارالعادل لمن يؤمن به .
هنيئاً لكم أيها الشهداء ، هنيئاً لكم شهادة الأبطال فى ميدان الوطن من أجل رفعة الوطن ،
هنيئاً لكم بما سبقتمونا إليه،هنيئاً لذويكم ،رزقهم الله الصبر،والرّحمة.
سلاماً لكم وسلاماً عليكم طبتم بما فزتم،وسلاماً على اللاحقين بكم،وسلاماً على من سبق منكم،مصطفى الصاوى، ومصطفى شرعى،وبنّونة،وكل شهداء 25 يناير،تحيّ وسلاماً لكل شهداء مصر،والعالم العربى.
هنيئاً لمصر العامرة بشرفاء يقدّمون أرواحهم فداءً للوطن .
[email protected]
https://www.facebook.com/MqalatHazemMehanny
