الاستقالة التي تقدم بها المستشار أحمد مكي وزير العدل لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى كانت مفاجأة وغير متوقعه ، ذلك لأن المستشار مكي كان السند القانوني والمرجع الذي كانت تستند إليه مؤسسة الرئاسة في كل ما كان يصدر عنها من قوانين وقرارات دستوريه كانت محل جدل وسبب في انقسام الشارع المصري طوال الفترة الماضية ، إلا أن المستشار مكي شعر بحرج شديد سوف تسببه له جماعة الإخوان المسلمين بالقانون التي تعكف على إعداده وهو المعروف إعلاميا بقانون " مذبحة القضاة " فاستبق الأمر بهذه الاستقالة لحفظ ماء وجهه .
المستشار أحمد مكي سبًبَ استقالته بجمل بسيطة ... لكنها كانت ذات مغذى كبير ، حملت في طياتها الكثير من القلق وعدم الراحة ، وشعوره بالذنب .... وكأنه أراد أن يقول للدكتور مرسى وبصوت مبحوح " حتى أنت والجماعة يا دكتور .... ألم يشفع لي استعداء الشارع المصري بسبب دفاعي عن كل ما مضى من سياسات حولت مصير الثورة ونالت من تاريخي الطويل ونضالي من أجل حقوق القضاة !!!
والآن وبعد الفراغ الكبير الذي تركه المستشار مكي وبكشفه الغطاء القانوني عن مؤسسة الرئاسة هل ستستمر الجماعة فيما عزمت عليه وعقدت النية من أجله ... وتقدم قانون القضاء لمجلس الشورى لمناقشته وإقراره ؟ وهل فعلا سًبب المستشار مكي إحراج للرئيس مرسى ولجماعة الإخوان المسلمين بهذه الاستقالة ، وبإعلانه الانضمام لصفوف المدافعين عن حقوق القضاة ؟ أم أن الأمر غير مؤثر بالنسبة لهم وليذهب كما قال أحدهم غير مأسوف عليه ؟
الكُره الآن في ملعب الدكتور محمد مرسى ، فلابد أن تكون هذه الاستقالة بمثابة محطة قوية يجب الوقوف عندها ، وتدبر الأمر والبحث عن الأسباب الحقيقية التي جعلت الكثير ممن ساندوه ووقفوا بجانبه مدافعين عن سياسته يتحولون للطرف الأخر وينضمون لصفوف المعارضة ، فهاهم رفقاء الأمس ينفضون من حوله واحد تلو الأخر ، بدءًا من مستشاريه مرور بحزب النور الذي كان السند الأكبر في الفترة التي سبقت انشقاقه عن الإخوان المسلمين ، وصولا للمستشار أحمد مكي وزير العدل ، ولكل منهم أسبابه المقنعة .
المستشار أحمد مكي سبًبَ استقالته بجمل بسيطة ... لكنها كانت ذات مغذى كبير ، حملت في طياتها الكثير من القلق وعدم الراحة ، وشعوره بالذنب .... وكأنه أراد أن يقول للدكتور مرسى وبصوت مبحوح " حتى أنت والجماعة يا دكتور .... ألم يشفع لي استعداء الشارع المصري بسبب دفاعي عن كل ما مضى من سياسات حولت مصير الثورة ونالت من تاريخي الطويل ونضالي من أجل حقوق القضاة !!!
والآن وبعد الفراغ الكبير الذي تركه المستشار مكي وبكشفه الغطاء القانوني عن مؤسسة الرئاسة هل ستستمر الجماعة فيما عزمت عليه وعقدت النية من أجله ... وتقدم قانون القضاء لمجلس الشورى لمناقشته وإقراره ؟ وهل فعلا سًبب المستشار مكي إحراج للرئيس مرسى ولجماعة الإخوان المسلمين بهذه الاستقالة ، وبإعلانه الانضمام لصفوف المدافعين عن حقوق القضاة ؟ أم أن الأمر غير مؤثر بالنسبة لهم وليذهب كما قال أحدهم غير مأسوف عليه ؟
الكُره الآن في ملعب الدكتور محمد مرسى ، فلابد أن تكون هذه الاستقالة بمثابة محطة قوية يجب الوقوف عندها ، وتدبر الأمر والبحث عن الأسباب الحقيقية التي جعلت الكثير ممن ساندوه ووقفوا بجانبه مدافعين عن سياسته يتحولون للطرف الأخر وينضمون لصفوف المعارضة ، فهاهم رفقاء الأمس ينفضون من حوله واحد تلو الأخر ، بدءًا من مستشاريه مرور بحزب النور الذي كان السند الأكبر في الفترة التي سبقت انشقاقه عن الإخوان المسلمين ، وصولا للمستشار أحمد مكي وزير العدل ، ولكل منهم أسبابه المقنعة .