استكمالا لسياسة الخصوصية وحب التملك و" التكويش " التي تنتهجها جماعة الإخوان المسلمين ... كانت ما سمي بمليونية تطهير القضاء ، وهو مسمى ظاهره الرحمة وباطنه العذاب ... ظاهره كما يدعون خير لمصر وللثوار ، و باطنه ما يحاولون إخفائه ، ظنًا منهم أن الناس لا تعرفه ، وهو ما كشفت عنه صيحاتهم وهتافاتهم وهو لى ذراع القضاة و " أخونته " فهل يُعقل أو يصدق أحد أن من بين كل مائة قاضى يوجد قاضى واحد نزيه ذلك حسب كذب وافتراء أحد قادتهم الذى قاد المسيرة وهتفوا جميعهم من خلفه في مليونيتهم أمام القضاء العالي .
ما يريده الإخوان هو قضاء يحقق طموحاتهم وينفذ مطالبهم ، فيسجن كل معارض لهم ويخرس ألسنة من يبادلهم الحجة بالحجة ، وفى المقابل لا يقترب من قريب أو بعيد منهم ولا ممن والاهم ، فيخربوا ويسبوا ويقذفوا ويحرقوا " على كيف كيفهم " ولا يمسون بسوء ، وهذا ما أفصحوا عنه علناً فى وقفتهم ، فقد طالبوا بالإفراج الفورى عن
عبدا لرحمن عز ، الذي وصفوه بالبطل المغوار ، عبدالرحمن عز المسجون الآن احتياطيا على ذمة عدة قضايا ، منها إحراق مبنى جريدة الوفد والاعتداء على الثوار المنددين بسياسات الإخوان .
هم يطالبون بإعمال البلطجة وإيقاف القانون ، فإن جاءت أحكام القانون موافقة لهواهم ... كان هو قضاء مصر الشامخ الذى لا مثيل له ، وإن عارضت أحكامه سياستهم فهو القضاء الفاسد المخترق من الخارج الذى ينفذ أجندات استعماريه تهدف الى هدم مصر .
ما كنا نتخيل أن يصل بنا الحال الى هذه المرحله الصعبة والتى تضيق حلقاتها يومًا بعد يوم ، كنا قد توقعنا أننا تخلصنا من نظام فاسد استمر ثلاثين عامًا ، كان يُفرض علينا فرضاً من خلال صناديق مزيفه ، وزعمنا أننا اخترنا من يمثلنا ، ومن توسمنا فيه خيراً ، وتوقعنا أن من ظًُلم وذاق الظلم لا يظلم ابدًا .... وصدقنا وعوداً براقة كان يرن صوتها فى الليالى الخوالى التى سبقت الانتخابات الرئاسية ، وعود بددت مخاوفنا وقتها ... وهى أن من يحكمنا لابد وأن تكون الكلمه الاولى والاخيره له هو وللشعب مجتمعه ، وليس لفصيلة أو جماعته .... لكنه كان كلام الليل المدهون بالزبد والذى ذاب مع بزوغ أول نور للصباح ، فها هى مؤسسات الدوله تسقط واحده تلو الاخرى ، يحاولون أن يُضعفوها ليكونوا هم المتحكمين المهيمنين على كل مصر دون غيرهم ، وكأن مصر فعلا عذبه ونحن نعمل أجراء عندهم .
ما يريده الإخوان هو قضاء يحقق طموحاتهم وينفذ مطالبهم ، فيسجن كل معارض لهم ويخرس ألسنة من يبادلهم الحجة بالحجة ، وفى المقابل لا يقترب من قريب أو بعيد منهم ولا ممن والاهم ، فيخربوا ويسبوا ويقذفوا ويحرقوا " على كيف كيفهم " ولا يمسون بسوء ، وهذا ما أفصحوا عنه علناً فى وقفتهم ، فقد طالبوا بالإفراج الفورى عن
عبدا لرحمن عز ، الذي وصفوه بالبطل المغوار ، عبدالرحمن عز المسجون الآن احتياطيا على ذمة عدة قضايا ، منها إحراق مبنى جريدة الوفد والاعتداء على الثوار المنددين بسياسات الإخوان .
هم يطالبون بإعمال البلطجة وإيقاف القانون ، فإن جاءت أحكام القانون موافقة لهواهم ... كان هو قضاء مصر الشامخ الذى لا مثيل له ، وإن عارضت أحكامه سياستهم فهو القضاء الفاسد المخترق من الخارج الذى ينفذ أجندات استعماريه تهدف الى هدم مصر .
ما كنا نتخيل أن يصل بنا الحال الى هذه المرحله الصعبة والتى تضيق حلقاتها يومًا بعد يوم ، كنا قد توقعنا أننا تخلصنا من نظام فاسد استمر ثلاثين عامًا ، كان يُفرض علينا فرضاً من خلال صناديق مزيفه ، وزعمنا أننا اخترنا من يمثلنا ، ومن توسمنا فيه خيراً ، وتوقعنا أن من ظًُلم وذاق الظلم لا يظلم ابدًا .... وصدقنا وعوداً براقة كان يرن صوتها فى الليالى الخوالى التى سبقت الانتخابات الرئاسية ، وعود بددت مخاوفنا وقتها ... وهى أن من يحكمنا لابد وأن تكون الكلمه الاولى والاخيره له هو وللشعب مجتمعه ، وليس لفصيلة أو جماعته .... لكنه كان كلام الليل المدهون بالزبد والذى ذاب مع بزوغ أول نور للصباح ، فها هى مؤسسات الدوله تسقط واحده تلو الاخرى ، يحاولون أن يُضعفوها ليكونوا هم المتحكمين المهيمنين على كل مصر دون غيرهم ، وكأن مصر فعلا عذبه ونحن نعمل أجراء عندهم .