الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اخر ما تبقى من اوقاف المغاربة في المدينة المقدسة..اعداد تغريد سعادة

تاريخ النشر : 2013-04-02
اخر ما تبقى من اوقاف المغاربة في المدينة المقدسة
باب المغاربة مهدد بالإزالة
*اعداد تغريد سعادة
عند السور الغربي للمسجد الاقصى يقع باب المغاربة، او ما هو متعارف على تسميتة باب حارة المغاربة، وهو أحد بوابات القدس الخمسة عشر والذي يعتبر اهمها واقدمها واصغرها، بناه المغاربة بأموالهم وهي أوقاف أهل المغرب الأقصى في العهد المريني.
وسمي باب حارة المغاربة نسبة الى سكان الحي وهم من المغاربة المالكيين الذين سارعت اسرائيل في حزيران 1967الى محوه عن الوجود بالجرافات وتشريد سكانه الى الاردن ومن هناك نقلوا الى بلدهم الاصلي المغرب. وقد طالت عمليات الهدم مقامات ومدارس وجامع العادل ومعالم اثرية وتاريخية هامة.
وتصدى اهل الحارة المغربية منذ المحاولات الأولى للحركة الصهيونية للاستيلاء على حائط البراق في النصف الأول من القرن الماضي، لتحويله إلى مبكى لهم، مما تسببت في اندلاع مواجهات عنيفة بين المسلمين واليهود توجت بما اسمي بثورة البراق في العام 1929م.
استقر هؤلاء المغاربة في القدس في القرن الثالث عشر الميلادي في عهد الملك العادل الايوبي، ووصل عددهم في حينه الى نحو عدة الاف عند تهجيرهم.
وكان قرار تدمير حارة المغاربة سابقا لاحتلال المدينة نظرا لموقعها المهم كنقطة انطلاق للسيطرة على منطقة الحرم القدسي من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وباب المغاربة هو ما تبقى من حارة المغاربة التي تسبب تدميرها في خفض المنطقة الملاصقة للباب نحو اثني عشر مترا عن مستوى البلدة القديمة، ومن اجل الابقاء على الباب مفتوحا فقد جرى وضع الركام على شكل تلة تربط بين ساحة حائط البراق "المبكى" الذي يعتبره اليهود مكاناً مقدسا لهم.
وصادر الاحتلال الاسرائيلي مفاتيح باب المغاربة بعد احتلال المدينة المقدسة في 1967، ومنعوا المسلمين منذ ذلك الحين من الوصول إلى حائطهم، ومونعوهم من استخدام باب المغاربة، وباتوا يستخدمونه فقط لإدخال اليهود والسياح من غير المسلمين إلى المسجد المبارك، وأيضا لاقتحام المسجد من قبل الشر%B
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف