الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مقدمة المجموعة القصصية (المزلقان ـ للأديب مجدى شلبى) بقلم الكاتبة الأديبة نادية كيلانى

تاريخ النشر : 2013-02-24
"نصوص كالأبر الصينية..توخز وتعطى الشفاء"
مقدمة بقلم الكاتبة الأديبة نادية كيلانى
:
لقد وصفت قصص مجدي شلبي بالابر الصينية.. توخز بغرض أن تشفي، الوخز ليس عشوائيا، ولا مؤلما لمجرد الألم.. لكنه وخز مقصود لغرض.
قصص تتميز بالقصر الشديد والتكثيف الأشد.. وهي لون عصري من ألوان القص الأدبى..
ومجموعة (المزلقان) تتكون من واحد وثلاثين قصة، جديدة في الشكل والمضمون.. الشكل كما نرى، والمضمون كما نجد..
فنحن نرى لغة مكثفة ناعمة وحادة في ذات الوقت، ونجد فيها واقعنا المليء بالأحداث والمفاجآت…
فإذا رأينا في الواقع أكثر من حادثة لقطار ففي المجموعة أكثر من قصة تشير إلى ذلك مثل..(مزلقان، دواليك، تدافع، برود، جمود)
ونجد في الواقع أكثر من ثوري وشهيد في المجموعة كذلك مثل.. (لم يأخذوا حذرهم، أو استمرار، انفصال، البيان السابق، قُمع، مشاركة، حالة نفسية، رضا محروس المصرى، المستأقد) وكأنه يؤرخ لفترة عايشناها.
ونجد قصصا فرضها الواقع المعاش مثل:(وليمة، الوصية، عودة المرحوم، قصة حب، ثمار المستحيل، منزل مشترك، إخلاص)
ونلاحظ أنها جاءت وراء بعضها وكأن الكاتب يسلم كل قصة للأخرى.
ونجد قصصا من أجل التأمل والاعتبار مثل: (الفريق المنافس، الثأر، الوحل، انتظار، اعتزاز)
والمفارقة واضحة جلية فى هذه المجموعة نذكر منها المفارقة والمقابلة الجميلة بين قصة (الوصية)، وقصة (استمرار)؛ ففي الأولى حاكما متشبثا بحكمه وفي الثانية ثائرا لا تثنيه قطع يده.
إنها نصوص كالإبر الصينية .. توخز وتعطى الشفاء

نادية كيلانى
20/2/2013
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف