للحزن غصة تأخذنا بعيدا عن عالم يموج بالألوان والآمال , ويطفئ شعلة الانتظار لغد يخبئ أوراقا مسطورةً بالتفاؤل والأمل , مهما قطعنا من مسيرة الحياة , ومهما بلغنا من انحناءات العمر الأخيرة .
هو الحزن , يفترش مسافات الفرح ويشعلها بالغصة المفجعة , وتتوقف ثواني العمر , وتصبح رهينةً لدمعةٍ نائحة , ونظل أسرى لمخالبه حتى يمل من بكاءاتنا ويهزأ من ضعفنا , ويمضي رويدا , رويدا , وابتسامته الساخرة تردد صدى خطواته ,,, حتى لقاء قريب ,,, تمتعوا قليلا إنا عائدون .
- نأتي لهذه الدنيا بصرخة خوف , ونغادرها بصرخة خوف , وفيما بينهما نتقلب بين صرخات الخوف .
- نبدأ الحياة بأكفان وننتهي منها بأكفان وليس بينها غير البياض والتقلب بين أيدي الآخرين .
- نأتي خارجين من ضيق ونخرج داخلين في ضيق , وليس بينهما إلا ماء وطين .
.
.
.
تبا لك يا إنسان ,,, ثم تبا لك يا إنسان ,,, ثم تبا لك يا إنسان ,,,,
.
.
.
هل يستحق فيما بينهما كل هذه الآثام ؟؟؟؟
هو الحزن , يفترش مسافات الفرح ويشعلها بالغصة المفجعة , وتتوقف ثواني العمر , وتصبح رهينةً لدمعةٍ نائحة , ونظل أسرى لمخالبه حتى يمل من بكاءاتنا ويهزأ من ضعفنا , ويمضي رويدا , رويدا , وابتسامته الساخرة تردد صدى خطواته ,,, حتى لقاء قريب ,,, تمتعوا قليلا إنا عائدون .
- نأتي لهذه الدنيا بصرخة خوف , ونغادرها بصرخة خوف , وفيما بينهما نتقلب بين صرخات الخوف .
- نبدأ الحياة بأكفان وننتهي منها بأكفان وليس بينها غير البياض والتقلب بين أيدي الآخرين .
- نأتي خارجين من ضيق ونخرج داخلين في ضيق , وليس بينهما إلا ماء وطين .
.
.
.
تبا لك يا إنسان ,,, ثم تبا لك يا إنسان ,,, ثم تبا لك يا إنسان ,,,,
.
.
.
هل يستحق فيما بينهما كل هذه الآثام ؟؟؟؟