سنكملُ القراءة يا بشير
بدون وداع ٍ يمضي بشير
لا يدري أين المصير
نسألُ الشمسَ والقمرَ والنجومْ
نسأل كلَّ الدروبْ
عن وجه بالبشر مليء
عن قامةٍ سنديانةٍ تقاومُ الريحْ
عن عينين بحرين
تفيضان بالدمع الحنين
عن قدمين لواثق الخطى
يمشي بهما على الطريق
عن عكاز يهش بها على التائهين
وفي عكازه له فيها مآرب الميامين
فتخذلنا الدّروبُ
ويخذلنا كلُّ العالـِمين
فلا دليلُ يأخذنا إلى البشير
فنسألُ الغيومَ القادماتِ من الغربِ
هل روتْ ظمأ البشيرْ
ونسألُ ريحَ الشمالِ
هل زاورتْ عن جسدِ البشيرْ
ونسألُ المآذنَ
هل صلّى البشيرُ
صلاة َ المودعين
ويأتينا الخبرُ اليقينْ
بشيرُ في عليين
بشيرُ شهيدْ
بشيرُ الآنَ
في رفقة الأنبياء والصالحين
تدمعُ العينُ فرحاً وحزنا
كيف يمضي بشيرُ
ولم يأخذني معه رفيق
وأنا وإياه منذ أن حبونا
كنا على الدربِ رفيقْ
فامض ِ يا بشيرُ حيثُ الخالدين
لعلي ألحقُ بك بعد حينْ
ذهبتَ لا وداعاً
تركتَ الكتابَ لنا مفتوحاً
سنكملُ القراءةَ
وستـُسرجُ كلماتك لنا الطريق
وسنعبرُ الدّربَ المستحيلْ
وسنعودُ بك إلى الوطنِ العتيقْ
صلاح صبحية حمص في 2/2/2013
بدون وداع ٍ يمضي بشير
لا يدري أين المصير
نسألُ الشمسَ والقمرَ والنجومْ
نسأل كلَّ الدروبْ
عن وجه بالبشر مليء
عن قامةٍ سنديانةٍ تقاومُ الريحْ
عن عينين بحرين
تفيضان بالدمع الحنين
عن قدمين لواثق الخطى
يمشي بهما على الطريق
عن عكاز يهش بها على التائهين
وفي عكازه له فيها مآرب الميامين
فتخذلنا الدّروبُ
ويخذلنا كلُّ العالـِمين
فلا دليلُ يأخذنا إلى البشير
فنسألُ الغيومَ القادماتِ من الغربِ
هل روتْ ظمأ البشيرْ
ونسألُ ريحَ الشمالِ
هل زاورتْ عن جسدِ البشيرْ
ونسألُ المآذنَ
هل صلّى البشيرُ
صلاة َ المودعين
ويأتينا الخبرُ اليقينْ
بشيرُ في عليين
بشيرُ شهيدْ
بشيرُ الآنَ
في رفقة الأنبياء والصالحين
تدمعُ العينُ فرحاً وحزنا
كيف يمضي بشيرُ
ولم يأخذني معه رفيق
وأنا وإياه منذ أن حبونا
كنا على الدربِ رفيقْ
فامض ِ يا بشيرُ حيثُ الخالدين
لعلي ألحقُ بك بعد حينْ
ذهبتَ لا وداعاً
تركتَ الكتابَ لنا مفتوحاً
سنكملُ القراءةَ
وستـُسرجُ كلماتك لنا الطريق
وسنعبرُ الدّربَ المستحيلْ
وسنعودُ بك إلى الوطنِ العتيقْ
صلاح صبحية حمص في 2/2/2013