الأخبار
نتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة(هيومن رايتس ووتش): إسرائيل ترتكب جرائم حرب بذخائر أمريكيةأبو عبيدة يكشف مصير الأسير الإسرائيلي نداف بوبلابيلشاهد: سرايا القدس تسيطر على المسيرة الإسرائيلية (سكاي لارك)شاهد: حركة حماس تنشر مقطع فيديو لأسير إسرائيلي في غزةجيش الاحتلال يوسع العملية العسكرية برفح.. ويدعو سكان مناطق بشمال غزة للإخلاءمع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"
2024/5/14
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حوار الطرشان بين المعارضة والرئاسة بقلم : محمد خطاب

تاريخ النشر : 2013-01-06
حوار الطرشان  بين المعارضة والرئاسة بقلم : محمد خطاب
وزن المعارضة المصرية وضح بشدة في الاعتراض علي الدستور ، لهم تواجد مميز و فاعل ، و لكن تنازع المعارضة وحملا ت التشكيك القادمة من داخل الصف أثرت علي صورتهم في الشارع ، وبدا كأننا أمام أصحاب مصالح لا يقيمون لمستقبل البلاد وزنا .
غلب علي أداء المعارضة التوتر و المغالاة في رفض كل المبادرات التي تقدمت بها مؤسسة الرئاسة و لم تكشف بشكل واضح ومقنع عن : لماذا نرفض الحوار ؟
تقديم مشروع متكامل لخروج مصر من عثرتها ، لان الاكتفاء بالفرجة علي بلد تغرق لمجرد الخلاف السياسي هو سيناريو مرعب لا نتمنى أن نعيشه .
يجب أن يجلس السادة قادة المعارضة كما يحدث في كل الدول المتحضرة علي طاولة الحوار و علي الدولة تهيئة مناخ صحي لذلك
1 – وقف حملات التشويه المتعمدة للمعارضة ورموزها
2 – رد اعتبار رموز المعارضة باعتبارهم قامات وطنية لا خونة كما صورهم إعلام التيار الإسلام السياسي .
3 – تطمينات من الدولة اعتبارها صاحبة الدعوة بأن الحوار جاد وليس مجرد وجود إعلامي .
الدولة المصرية تواجه تحديات تهدد وجودها اقتصادية و اجتماعية و سياسية بالإضافة للتهديدات والمخاطر الإقليمية ، ولن يستطيع رئيس وحزبه أيا كانت عبقريتهم و سطوتهم تحمل عبأ الدولة وحدهم .
لن يجدي تنفير المجتمع من المعارضة و حل المشاكل الآنية لا يتحملها البرادعي ، و سوء إدارة البلاد لم تصنعه أنامل حمدين ، و ديون مصر لن يسددها تشويه صورة عمرو موسي .
يا سيادة الرئيس الشعب الذي خدرته بمشاكل مصطنعة لن يصبر عليك إذا ضاق به الحال أكثر من ذلك ، ولن يحمي عرشك الجيش ولا الداخلية علي جثث الشعب المطحون . للأسف التغيير الوزاري لن يفعل الكثير لأنه أتي برشوة من بعضهم للبقاء و الدليل وزير التربية والتعليم الذي أجري تغيير في مستشاريه ليحل بدلا منهم مستشارين من الإخوان ثمنا للبقاء رغم أدائه السيئ ، و لم تأتي بمن ينهض بالبلاد بل من يمرر مشاريع المقطم .
أخيرا : علي الرئيس أن يتخفف من أتباعه لان حملهم ثقيل ثقل جبل المقطم نفسه !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف