الأخبار
تل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدود
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الزنا السياسى يغتصب الإعلام المصرى بقلم الصحفى حازم مهنى

تاريخ النشر : 2012-12-23
الزنا السياسى يغتصب الإعلام المصرى بقلم الصحفى حازم مهنى
الزنا السياسى يغتصب الإعلام المصرى

مقال الصحفى حازم مهنى
22/12/2012
الزنا السياسى يغتصب الإعلام المصرى
"الفساد السياسى يجتاح الإعلام المصرى" هكذا كتبت عنوان المقال لكن لا أدرى كيف غضب قلمى وأغتصب الأوراق ليصرخ معلناً حقيقة مايحدث " الزنا السياسى يغتصب الإعلام المصرى"
ونحن صامتون، مصريون ، مثقفون ، مفكرون ، سياسيون ، علماء ، الكل يشاهد صمتاً ، ليس لنا عذراً إلا أننا ننتظر أساتذتنا علماء الإعلام الشرفاء ليدافعوا عنه ، فقد دنّس شرفه حفنة من المرتزقة السياسيين العنصريين ، داسو قيم الإعلام والصحافة بأقدامهم ، الإعلام الذى يقوم على أسس ومبادئ متكاملة واضحة دائمة لا تنحنى أمام المال ولا كل مغريات الدنيا ،،،
الإعلام هو ترمومتر المجتمع ، وصمام الأمان ، فالإعلام من ضمن مهامه علاج الأزمات والتعامل معها أيّاً كانت طبيعتها .
الإعلام يجب أن يزود الناس بالحقائق الواضحة والمعلومات السليمة، التي تعمل على التنوير والتثقيف فيملئ المجتمع حباً و نوراً وثقافة تبنى المجتمع وتحميه من كل سوء داخله و خارجه من الأعداء أو الأبناء ، وذلك بالحقائق والوعى الصادق والإخلاص الوطنى، والاهتمام بقضايا المجتمع بمشاكله وطموحاته، وطرح أنسب الطرق لمعالجة هذه القضايا في ضوء المبادئ والقيم المُجتمعية التي من شأنها رفعة الوطن والارتقاء نحو التقدَّم وتفنيد الأحداث وتقييمها، ومواجهة الكذب والتضليل وفضح المؤامرات وتحليل المواقف الإيجابية منها لإعلاء قيمتها فى المجتمع ، والسلبية للتحذير منها واتقاء شرها وتبعاتها ، وكل ذلك بمنهج علمى وخطط محددة وخطوات محسوبة بكل دقة، تتناسب مع الأحداث وتوقيتها .ويقوم على ذلك إعلاميين شرفاء يُقدِّسون الإعلام باحترامهم لعقلية الجماهير وروحهم وميولهم واتجاهاتهم، وذلك بما يتفق مع مواثيق الشرف الإعلامية ، هل يستطيع أحدهم أن يفسّر ما نحن فيه ؟
هل يجرؤ أحدهم ويواجه المصريين بحقيقة ما يحدث ؟
هل يجرؤ أحدهم على قول الحقيقة وما نحن فيه الان؟ لن يستطيعوا ؟؟؟؟؟؟
لأنهم لم يقيموا لمواثيق الشرف والمهنة وزناً ، بل استخدموها للتضليل والفبركة ، فى حربهم المعلنة صراحة على الشعب المصرى عقاباً له على ثورته على الفساد ، فقاموا بنشرصواريخ الكذب والغش والتضليل ، واستخدموها ببراعة الأعداء ضد الشعب المصرى الأصيل الطبع ، الصادق فى حبه ،فكم من الإعلاميين والساسة كانت لهم فى قلوب المصريين مكانة ومحبة وثقة كبيرة ، كلها انهارت بعد انكشاف أمرهم بأنهم خدعو الشعب ، حاولو تضليله، والكذب عليه ليل نهار، وترويج خطتهم المفضوحة فى محاربة الثورة والإنقلاب عليها بكل فجر ،وعهر مدّعين حرية الإعلام والصحافة،والإعلام الصادق منهم براء،فالإعلام قيم ومبادئ وأخلاق وعقيدة حق وكلمة صدق، فالإعلام حارس أمين للمجتمع يطرح المشكلات وعلاجها ، ويوضّح الحقائق ، ويبنى المجتمع ، ويؤسس للمحبة والوطنية ،
ولم تقف جرئمهم عند هذا الحد فحسب بل ناموا فى أحضان الشياطين من النظام البائد الفاسد الهارب، ناموا فى أحضان النخب السياسية الفاشلة الفاسدة ،أصحاب المصالح فمارسوا سويّاً أنواعاً من الخداع زرعت الحقد والكراهية بين الشباب المصرى فسقط الشهداء من شباب مصر المخلصين لوطنهم ،سقطوا ضحيّة ،جرائم الإعلام المصرى التى لن يغفرها التاريخ .
أليس الإعلام هو الذى صمت عن تحالف فلول الفساد ضد الثورة ؟
وهو الذى سكت عن مغاطات كثيرة وأحداث أهدرت دماء الشباب؟
فهو لم يعترض على دمويين الفكر والقلب ؟ لم يعلن حقيقتهم للناس ؟
لم يوضح مرجعيتهم الدموية التى تهدر كل شئ ، حتى البيوت المقدسة ؟ فمنذ متى تجرأ المصريين على دور العبادة؟منذ متى استعان المصريين الشرفاء بالعنف والبلطجة ؟
منذ متى ذهب المصريين لقصر الرئاسة ؟
قبل التنحى نحن الثوار لم نفكر فى الذهاب للقصر الجمهورى رغم كثرة الدعوات؟
لقد أسقطوا القيم والأخلاق أخلاق الثورة والميدان ، أخلاق المصريين ، لماذا لم يوضح الإعلام أن الإقتداء بأخلاق المصريين الشرفاء أعظم من الإقتداء جيفارا ؟
لماذا يخرج الإعلام لأصحاب دعوات الحرق والقتل ؟وإحياء ذكرى الشهداء بسقوط شهداء جدد ؟
لماذا لم يخرج الإعلام لتحالف الشرّ ، الذى نشر العنف والفوضى؟
لماذا يسب الإعلام الرئيس ؟ ويجترئ عليه ؟ وعلى الجميع ؟ حتى مساجد الله ؟ لم تسلم منهم ؟
أين ثقافة الإختلاف ؟ والإحترام للخصوم السياسية ؟
لماذا ؟ ، لماذا ؟ ، لماذا ؟ ، لماذا ؟ لماذا ؟ ، لماذا ؟ ، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأن كثير من الإعلام المصرى كان فى معسكر واحد ضد الثورة لأنهم أصحاب مصالح ، فمنابرهم الإعلاميه سياستها الإعلامية التضليل و خدمة أصحابها وحمايتهم فقط ، إنها لعنة المال السياسى .
لكن هل نجد من يدافع عن الإعلام المصرى ؟
هل نجد من ينصف الإعلام المصرى ؟ هل نجد من يزيل عنه دنس سياسة المصالح ؟
هل نجد من يطهّره ؟ وذلك بدءاً بتوضيح الحقيقة ؟ هل نجد من يعطى كل ذى حقّ حقه ؟
هل هناك من ينصف الإعلام بالتقييم العلمى المهنى من قبل أساتذة الإعلام ؟
هل تطرح الرسائل العلمية والبحوث لنعرف الحقيقة عن هذه الفترة التاريخية الحاسمة ؟
هل سيقول الإعلام وعلماؤه كلمتهم فى كل ما حدث ؟ للتاريخ ، ولمصر ،وللشهداء الذين راح بعضهم ضحية الإعلام ،؟
علماؤنا الـعـظـمـاء بالله أستحلفكم : قولوا كلمتكم ، ليزول عار الإعلام المأجور ،،،،،
فالإعلام المصرى أكبر منهم ، ومصرأغلى الجميع ،مصر أغلى على جميع الشرفاء الأحرار .
من يعطى مصر حقها ؟ من يدافع عن شموخها وعن إعلامها ؟ أنتم أيها العلماء ، ننتظركم ؟؟؟؟ .
[email protected]
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف