ليش ما نجيب من الصين رواتب الموظفين؟
.معالي وزير مالية الصين:
تحية التسول والتوسل,
نحن موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية أصبحت رواتبنا منذ سنوات هي مصدر الدخل والسيولة الوحيدة للاقتصاد الفلسطيني الذي هو في الحقيقة جزء من الاقتصاد الصيني,فبعد غزو بضاعتكم لأسواقنا وإغلاق مصانعنا وإنهاك اقتصادنا بفعل مستوردينا وتجاهل حكومتنا لنزيف أموالنا أصبحت رواتبنا هي الهلال المنتظر كل شهر يظهر ليوم او يومين ثم يدخل في طور المحاق الصيني الماحق,ودأبنا من سنوات طوال على تجميع ما يجود به المانحون علينا على شكل رواتب ونحولها فورا إلى خزينتكم العامرة في بكين ليزدهر اقتصادكم وليزداد الفائض عندكم
فنحن ساهمنا بشكل لا يقبل الشك في دعم اقتصادكم العظيم وتقوية أركانه بل لقد أثرناكم نحن الفلسطينيون على أنفسنا وقدمنا اقتصادكم على اقتصادنا وانصفنا عاملكم على حساب عاملنا.
ومن هذا المنطلق نتوقع منكم رد الجميل ومبادلة الإحسان بمثله
فلقد ادخرنا في بنوككم ولقد راهنا إننا سنجدكم عندما نحتاجكم وها هو يوم السداد يوم البر والوفاء فلقد أرسلنا إليكم كل ما وقعت علية أيدينا وحوالات الصرافين والبنوك تشهد بذلك ويشهد معها الف مصنع ومشغل لصناعة الأحذية أغلقت بسبب حبنا لكم وكذلك مصانع الملابس والمفروشات حتى تذكارات عيد الميلاد.
على مدار سنوات طويلة حولنا لكم أموالنا وأقواتنا ودماء اقتصادنا بحيث أصبحنا لا نحتمل تأخر الراتب ليوم واحد لأننا ادخرنا في بلادكم وحقنا اليوم ان تغيثونا.
ونذكر معاليك انا لو دعمنا صناعتنا ومصانعنا وقوينا اقتصادنا لكان من الممكن اليوم ان يميل بعضنا على بعضنا وان نجد من يمد يده الينا من أبناء جلدتنا وانأ أتذكر الأيام الخوالي حين كنا كموظفين نجد حولنا من يدعمنا ويشغلنا لزيادة دخلنا من إخوتنا أصحاب الصناعات الفلسطينية.
أتمنى ان أكون قد وفقت في شرح قضيتي يا معالي وزير المالية الصيني أعدكم إنكم ان تخليتم عنا في هذه الأزمة فأننا سنجد أنفسنا مضطرين لمراجعه طريقة تعاملنا معكم ومع بضائعكم ولا تتفاجاوا إذا علمتم إننا نفكر جديا في ضمان بقاء أموالنا في بلادنا وتقوية دعائم اقتصادنا وإعادة مقومات العزة ومسببات الكرامة لشعبنا.
هذه رسالتي إلي وهذا عتابي لنفسي وللحق أقول ان الصين لم تتسبب في قطع الرواتب وخلق الأزمة لكنها السبب في عدم قدرتنا على الصمود لشهر واحد بدون رواتب وعدم تمكن اقتصادنا من الصمود أمام نسمة هواء سياسي فكيف إذا جاء الإعصار.
إذا تجاوب وزير المالية الصيني فأعدكم انني سأوقف حملتي على الصين وبضائعها وعلى الاستيراد العشوائي ومصائبه,ولكن إذا لم يستحب وزير مالية الصين فهل تعدونني بشيء؟؟؟؟؟؟؟
والله من وراء القصد
م.طارق ابو الفيلات
رئيس اتحاد الصناعات الجلدية الفلسطينية
.معالي وزير مالية الصين:
تحية التسول والتوسل,
نحن موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية أصبحت رواتبنا منذ سنوات هي مصدر الدخل والسيولة الوحيدة للاقتصاد الفلسطيني الذي هو في الحقيقة جزء من الاقتصاد الصيني,فبعد غزو بضاعتكم لأسواقنا وإغلاق مصانعنا وإنهاك اقتصادنا بفعل مستوردينا وتجاهل حكومتنا لنزيف أموالنا أصبحت رواتبنا هي الهلال المنتظر كل شهر يظهر ليوم او يومين ثم يدخل في طور المحاق الصيني الماحق,ودأبنا من سنوات طوال على تجميع ما يجود به المانحون علينا على شكل رواتب ونحولها فورا إلى خزينتكم العامرة في بكين ليزدهر اقتصادكم وليزداد الفائض عندكم
فنحن ساهمنا بشكل لا يقبل الشك في دعم اقتصادكم العظيم وتقوية أركانه بل لقد أثرناكم نحن الفلسطينيون على أنفسنا وقدمنا اقتصادكم على اقتصادنا وانصفنا عاملكم على حساب عاملنا.
ومن هذا المنطلق نتوقع منكم رد الجميل ومبادلة الإحسان بمثله
فلقد ادخرنا في بنوككم ولقد راهنا إننا سنجدكم عندما نحتاجكم وها هو يوم السداد يوم البر والوفاء فلقد أرسلنا إليكم كل ما وقعت علية أيدينا وحوالات الصرافين والبنوك تشهد بذلك ويشهد معها الف مصنع ومشغل لصناعة الأحذية أغلقت بسبب حبنا لكم وكذلك مصانع الملابس والمفروشات حتى تذكارات عيد الميلاد.
على مدار سنوات طويلة حولنا لكم أموالنا وأقواتنا ودماء اقتصادنا بحيث أصبحنا لا نحتمل تأخر الراتب ليوم واحد لأننا ادخرنا في بلادكم وحقنا اليوم ان تغيثونا.
ونذكر معاليك انا لو دعمنا صناعتنا ومصانعنا وقوينا اقتصادنا لكان من الممكن اليوم ان يميل بعضنا على بعضنا وان نجد من يمد يده الينا من أبناء جلدتنا وانأ أتذكر الأيام الخوالي حين كنا كموظفين نجد حولنا من يدعمنا ويشغلنا لزيادة دخلنا من إخوتنا أصحاب الصناعات الفلسطينية.
أتمنى ان أكون قد وفقت في شرح قضيتي يا معالي وزير المالية الصيني أعدكم إنكم ان تخليتم عنا في هذه الأزمة فأننا سنجد أنفسنا مضطرين لمراجعه طريقة تعاملنا معكم ومع بضائعكم ولا تتفاجاوا إذا علمتم إننا نفكر جديا في ضمان بقاء أموالنا في بلادنا وتقوية دعائم اقتصادنا وإعادة مقومات العزة ومسببات الكرامة لشعبنا.
هذه رسالتي إلي وهذا عتابي لنفسي وللحق أقول ان الصين لم تتسبب في قطع الرواتب وخلق الأزمة لكنها السبب في عدم قدرتنا على الصمود لشهر واحد بدون رواتب وعدم تمكن اقتصادنا من الصمود أمام نسمة هواء سياسي فكيف إذا جاء الإعصار.
إذا تجاوب وزير المالية الصيني فأعدكم انني سأوقف حملتي على الصين وبضائعها وعلى الاستيراد العشوائي ومصائبه,ولكن إذا لم يستحب وزير مالية الصين فهل تعدونني بشيء؟؟؟؟؟؟؟
والله من وراء القصد
م.طارق ابو الفيلات
رئيس اتحاد الصناعات الجلدية الفلسطينية