سقطة حضارية مدوية لم يكن يتوقعها الكثير طفت على السطح الاجتماعي والأكاديمي والعلمي والثقافي في مجتمعنا خلال فترة زمنية قليلة ماضية , عبر تويتر تابع العديد (هاشتاقات ,, هلكوني وشهادات وهمية ) , ومن يتابع يدرك خطورة ومرارة الأمر على كافة الأصعدة , شهادات عليا عليها علامات استفهام كبيرة وغامضة بين تزوير وأوهام وشراء وتواكل , صنعت أسماء لها بريق إعلامي واجتماعي وقيادي , لها دور فاعل في توجيه الكثير من فعالياتنا الحياتية المختلفة , وبنيت على أوهامها عقول ومناصب وقرارات وتوجهات فكرية وربما دينية , وساهمت بشكل مباشر وربما غير مباشر في خلق واقع اجتماعي وربما طبقي ومعرفي وأدائي كله قائم على الوهم كما تقول القاعدة المعروفة ( ما بني على باطل فهو باطل ) .
من وقع عليه ظلم من تلك الموجة العاتية من حقه إثبات براءته ومن حقه المطالبة بتبرئته لو كان بريئا ومن حقه رفع تظلم لجهات الاختصاص , ولكن من سبقت عليه الكلمة الفصل في هذا البركان الثائر ماذا لديه ليقوله للمجتمع الذي أكرمه ووثق بمؤهلاته ومنحه الإذن بتقرير المصير في كثير من أساسيات حياتنا المختلفة ؟
وما هي الخطوة المناسبة التي يجب على الجهات ذات الاختصاص أن تتخذها للتكفير عن ذلك الخطأ الحضاري المتمثل في التغاضي عن تلك الجريمة الحضارية التاريخية في حقنا وحق الأجيال القادمة .
كيف سيدفع أولئك النفر ثمن جريمتهم في حق الأكاديمين الحقيقيين الذين بذلوا الغالي والنفيس والوقت والجهد لينالوا ماهم أهل له من مراتب العلم والمعرفة ؟
لماذا يجب على كل حامل لمؤهل عالي أن يدافع عن نفسه بذكر جهة منحه ذلك المؤهل في كل محفل فقط لأن البعض لوث تاريخهم الناصع ؟
هل يستحق من اعترف أو (مزق أو حرق) شهادته كلمة شكر وامتنان على اعترافه المتأخر بذلك ؟ هل يستطيع مواجهة السؤال التالي :
ترى لو لم يفتح عش الدبابير ليتلقى حاملوها لسعات (تويتر) هل كانوا سيعترفون بذلك ويقوموا بما قاموا به ؟
لماذا طافوا في ملكوت الفخر والخيلاء بألقابهم (الوهمية) قبل الفضيحة على الملأ ؟ وكيف استساغوا تلك الألقاب وهم وحدهم , بعد الله, يعرفون أنها كذبة وتدليس وسرقة لثقة الناس ؟
أليست هذه (جبن في المعركة وشجاعة في الأسر) ؟
إنها ظلمات بعضها فوق بعض , ولكن أظلمها وأشدها جرما هي تلك المؤهلات التي تحكمت ومنحت الناس فضاءات تربوية ونفسية وتدريبية وهم أفقر إليها من متلقيها .
هل هذا البركان (التويتري) يمنحنا إجابات عن أسئلة لا زالت معلقة تتمحور حول أسباب تعثر التنمية الحقيقية , وأسباب التعثر الأدائي الوظيفي للكثير من الإدارات ؟
هل يمنحنا إجابات معلقة حول ذلك الإطار الباهت لدوراتنا التدريبية ومدى هزليتها وتكشف السبب الحقيقي لتدتى مستوى أبطالها من حيث ضحالة الفكر والحوار والطرح ؟
إن زمام المبادرة تم (ولو كصدفة تاريخية) من قبل بعض المجتهدين , ويجب أن تسارع الدولة بوضع فصوله الأخيرة رحمة بعجلة التنمية التي أبطأها البعض , والتي سيدفع ثمنها أبناؤنا ومن بعدهم في ظل التسارع العلمي والتقني المخيف الذي يجتاح العالم , وينبغي أن ترمى كل الاعتبارات الشخصية والاجتماعية والطبقية في مزبلة الحضارة , لأن مصير الأمة أبقى وأكبر من مصير الأشخاص مهما كانوا ومهما تمتعوا بحصانات لا تمت لواقع الأمم المتحضرة بصلة لها وزن .
من وقع عليه ظلم من تلك الموجة العاتية من حقه إثبات براءته ومن حقه المطالبة بتبرئته لو كان بريئا ومن حقه رفع تظلم لجهات الاختصاص , ولكن من سبقت عليه الكلمة الفصل في هذا البركان الثائر ماذا لديه ليقوله للمجتمع الذي أكرمه ووثق بمؤهلاته ومنحه الإذن بتقرير المصير في كثير من أساسيات حياتنا المختلفة ؟
وما هي الخطوة المناسبة التي يجب على الجهات ذات الاختصاص أن تتخذها للتكفير عن ذلك الخطأ الحضاري المتمثل في التغاضي عن تلك الجريمة الحضارية التاريخية في حقنا وحق الأجيال القادمة .
كيف سيدفع أولئك النفر ثمن جريمتهم في حق الأكاديمين الحقيقيين الذين بذلوا الغالي والنفيس والوقت والجهد لينالوا ماهم أهل له من مراتب العلم والمعرفة ؟
لماذا يجب على كل حامل لمؤهل عالي أن يدافع عن نفسه بذكر جهة منحه ذلك المؤهل في كل محفل فقط لأن البعض لوث تاريخهم الناصع ؟
هل يستحق من اعترف أو (مزق أو حرق) شهادته كلمة شكر وامتنان على اعترافه المتأخر بذلك ؟ هل يستطيع مواجهة السؤال التالي :
ترى لو لم يفتح عش الدبابير ليتلقى حاملوها لسعات (تويتر) هل كانوا سيعترفون بذلك ويقوموا بما قاموا به ؟
لماذا طافوا في ملكوت الفخر والخيلاء بألقابهم (الوهمية) قبل الفضيحة على الملأ ؟ وكيف استساغوا تلك الألقاب وهم وحدهم , بعد الله, يعرفون أنها كذبة وتدليس وسرقة لثقة الناس ؟
أليست هذه (جبن في المعركة وشجاعة في الأسر) ؟
إنها ظلمات بعضها فوق بعض , ولكن أظلمها وأشدها جرما هي تلك المؤهلات التي تحكمت ومنحت الناس فضاءات تربوية ونفسية وتدريبية وهم أفقر إليها من متلقيها .
هل هذا البركان (التويتري) يمنحنا إجابات عن أسئلة لا زالت معلقة تتمحور حول أسباب تعثر التنمية الحقيقية , وأسباب التعثر الأدائي الوظيفي للكثير من الإدارات ؟
هل يمنحنا إجابات معلقة حول ذلك الإطار الباهت لدوراتنا التدريبية ومدى هزليتها وتكشف السبب الحقيقي لتدتى مستوى أبطالها من حيث ضحالة الفكر والحوار والطرح ؟
إن زمام المبادرة تم (ولو كصدفة تاريخية) من قبل بعض المجتهدين , ويجب أن تسارع الدولة بوضع فصوله الأخيرة رحمة بعجلة التنمية التي أبطأها البعض , والتي سيدفع ثمنها أبناؤنا ومن بعدهم في ظل التسارع العلمي والتقني المخيف الذي يجتاح العالم , وينبغي أن ترمى كل الاعتبارات الشخصية والاجتماعية والطبقية في مزبلة الحضارة , لأن مصير الأمة أبقى وأكبر من مصير الأشخاص مهما كانوا ومهما تمتعوا بحصانات لا تمت لواقع الأمم المتحضرة بصلة لها وزن .