الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شهداء مصر قتلهم النخبة والإعلام بقلم:حازم مهنى

تاريخ النشر : 2012-12-06
شهداء مصر قتلهم النخبة والإعلام بقلم:حازم مهنى
الكاتب الصحفى حازم مهنى
6/12/2012
شهداء مصر قتلهم النخبة والإعلام

اليوم سقط خمسة شهداء سلميين من شباب الإخوان المسلمين المصريين.
لم يمضى شهر على مقتل الشهيد إسلام وجيكا ، واليوم يسقط خمسة شهداء يسقطون ، وخمسمائة مصاب بيد الغدر، غدرالساسة والإعلام والنخبة المصرية .
شهداء مصر الأطهارقتلتكم النخبة، قتلكم الإعلام الفاسد ،
النخبة الخاسرة الفاشلة التى فشلت فى أن تصل للشعب وتفوز بثقتهم ،فقامت بسياسة حرق الأرض ، عن طرق فرّق تسد .
نخبة خانت وطنها وشعبها وربّها ،طامعة فى أى عرض زائل ومطامع أسقطت أقنعتهم ، فمنهم من موّلته إيران وسوريا، ومنهم من موّلته الفلول لإنتمائه لهم ، ومنهم من موّلته اسرائيل ،وكل من موّلهم كان يأمل أن يرعى مصالحه ،فحين فشلوا و منذ الجولة الأولى كلهم طالب بإعادة الإنتخابات ، ومنهم حمزاوى من تجرّأ وطالب د/مرسى المرشح الفائز بالتنازل،وفى الإعادة منهم من قاطع الإنتخابات ، ومنهم من دعّم شفيق صراحة أو سرّاً .
قتلتكم النخبة التى إمتلئت قلوبهم حقداً وغدراً ، فبثّو سموم أفكارهم فى شبابنا، بحجة الثقافة والحرية ، والليبرالية ، وهم أكثر الناس ديكتاتورية وفاشية ، فها هو عمرو حمزاوى يقول فى برنامجه "إن مرسى دييكتاتور لأنه تحدّث أنه راعى ونحن رعية ، وهذا مرفوض لأنه مجرد موظف فى الدولة " . ياحمزاوى أظن دينك الإسلام به حديث ما معناه " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعـّيته " ،
ياحمزاوى أنت مجرد موظف عند الطلبة فى الجامعة تأخذ مرتبك من مصروفاتهم الدراسية فأنت تعمل عندهم.
علماً بأنى أساتذتى بالجامعة، وجميع من علّمونى أحمل لهم كلّ إحترام ، إحتراماً وتقديراً يليق بمكانتهم ، هكذا علّمنا المحترمون ، أما أنت فانظر ماذا تعلّم الأجيال ؟؟
يا حمزاوى هذه طريقة رخيصة ، أنت تعلم أن غرضها الإستهتار والجرأة فى غير محلّها ، تسمى فى كتب التربية " بالسفالة وقلة الأدب" ، وعند أولاد البلد يسمونها "شرمطة ومحن " .
هذا مثال صغير على طريقتكم فى حوار الشباب ،تحريض وكراهية ، واستعداء لرموز الوطن الحقيقية ، قد يصل لتزييف التاريخ وقلب للحقائق ، وكل تصريحاتكم تؤكد ذلك ، وهو ما أدى لهذه الفوضى وإراقة الدماء،وامتلاء الأرض حقداً وكراهية بين فئات الشعب.
هل لو تمت المحاسبة أولاً بأول ماحدث ذلك؟
هل لو تحمل كل مسئوليته ، إعلام ،ونخبة، وسياسيين ما حدث ذلك؟
هل لو قام أهل التخصص من الإعلاميين الشرفاء بتحليلاً علمياً متخصصاً، وتقييم ما يتم من تصريحات وأقوال لهؤلاء ، ما حدث ذلك ؟
مثلما تم من تقييم علمى لأساتذة الإعلام لموقف مذيعة الكفن ، وثبت أنها تجاوزت المهنة والعلم والإعلام بل والأدب ،وهذا كان كفيلا بفضحهم.
كل مجال نحتاج فيه لشرفاء متخصصين أقوياء يتعاملوا مع الأحداث فوراً دون تباطؤ ودون خوف .
فماذا يعنى البرادعى يقول :أنه لا يستبعد نزول الجيش للشارع .
فماذا يعنى صباحى يقول :أن الشعب المصرى سيؤدب من يحاول الهيمنة عليه ، وانه لا يتمنى حربا أهلية .
فماذا يعنى ان محمد أبو حامديقول : أن الشعب ثار على الرئيس لأنه باع سينا لحماس ولازم ننزل ضد الإخوان لأن ولأن ......إفتراء، وسفالات الرقّاصين سما المصرى وعكاشة وزبيدر، والبرادعى،و ابوحامد، وصبّاحى ، وممدوح حمزة ،وحمزاوى وبثينة ، والزند، و.................، لك الله يا مصر .
ماذا يعنى كل هذه الأشكال السياسية والإعلامية بمخططهم الغادر؟
ماذا تعنى الأكاذيب وتجاوزات بعض الصحفيين والإعلاميين ؟
إن عماد أديب لم يحتمل زميله باسم يوسف بنفس القناة الفلولية حين تعرّض به من بعيد فقط ، فماذا نسمى نحن ما امتلت به الساحة من سفالة سياسية ودعارة صحفية و كراهية وتحريض انحطاط أخلاقى منقطع النظير، ليس له مثيل فى أى دولة فى العالم.
إن المشكلة الحقيقية تكمن فى الإفلات من العقوبة .
المشكلة فى الإفلات من الحساب.
المشكلة فى قلب الحقائق .
المشكلة فى من وضعوا رؤسهم فى الرمال فضاعت دماء الشهداء الطاهرة ، غدراً بايادٍ نجسة ملوثة بالدماء، وتظن انها ستهرب.
حـــــان وقــت الـحـــســــاب .
شهداء مصر دمائكم قتلكم النخبة والإعلام
شهداء مصر دمائكم قتلتهم النخبة والإعلام.
حسبنا الله ونعم الوكيل .
[email protected]
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف