الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اعلام حر ودعارة صحفية بقلم الصحفى حازم مهنى

تاريخ النشر : 2012-12-05
اعلام حر ودعارة صحفية بقلم الصحفى حازم مهنى
اعلام حر ودعارة صحفية

للكاتب الصحفى حازم مهنى
4-12-2012

اعلام حر ودعارة صحفية
هذا هوالواقع الحالى للإعلام المصرى بكل أسف ،هنا إعلام حر، لكنه قليل، وهنــــاك دعارة إعلامية شاملة ليست صحفية فقط، بل كل ما تعنيه المضامين الإعلامية،لأنها ابتعدت كل البعد عن رسالتها الحقيقية للإعلام ، فنسيت مواثيق الشرف والأخلاق، وتاهت القيم المجتمعية والإنسانية ودليل ذلك حالة التخبّط الرهيبة التى يموج فيها المجتمع ، فبدلاً من أن يكون الإعلام مصباحاً يضئ طريق المجتمع ، ويضع بين يديه الحقائق والمعلومات والثقافة ، فيكون حقاً إعلاماً حرّاً منزهاً عن وصفه بالدعارة الإعلامية ، لأن هذا هو توصيف لواقع معظم الإعلام بكل أسف ،إعلام تباع فيه الكلمة وكل شئ .
فحين يضاجع المال شرف الرجال ، يضيع كل شئ، وتصبح الرجولة عملة صعبة،ويتاح كل شئ بثمنه، فعلى القيم السلام، فتتراقص الكلمات ،وتتلوّن العبارات ، فتمرض الحقيقة على شفى النفاق، وتغتصب الحقيقة فى وضح النهار،
إعلام اليوم الذى تهدر فيه القيم،ما هو إلا مهام مختلفة محددة الأهداف ، محلية كانت أو عالمية حسبما يدفع الساسة والزعماء ورجال الأعمال الداعمين لإغتيال المجتمع،مهام محددة بدقة مدفوعة الأجر،تدبرالمكائد المحكمة التى تضلل المجتمع وتزيده مرضاً على مرض ، بدلاً من معالجته والمشاركة فى الإصلاح التى هى إحدى ركائز الإعلام الحرّ النادر هذه الأيام.
ونحن فى أمس الحاجة لإعلام حر نزيه ، لا يخلط الحقائق ويخدع الوطن ، لأنه يملك كل المقوّمات ، وبيديه كل الخيوط ، إلا خيطاً واحد هو خيط الشرف ، شرف المهنة ، وشرف الوطن ،لأن خداع المجتمع بتزييف وعيه، وثقافته، يعدّ من أكبر الخيانات للأوطان.
ولأن أصحاب القيم والمهنية المخلصة للإعلام الحر، ولوطنهم يصارعون أمواجاً عاتية من هذه الصراعات وما أكثرها ،فخطواتهم لا تستطيع اللحاق بخصومهم اعداء المجتمع .
للأسف هذا واقع ما يحدث بمصر الآن ،،،
مصر الحضارة مصر الثورة مصر يناير،،
تدور المعارك السياسية الطاحنة ، بكل خسّة ومهانة،وخداع ،وركوب أمواج الشرف التى هم أبعد ما يكونو عنها .
فى هذا اليوم تدّعى بعض وسائل الإعلام أنها تحتجب إعتراضاً على الدستور،ونذكرها كما نشرتها الصحف كتالى:
ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ = ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺒﺪﻭﻯ = ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﻓﺪ
ﻗﻨﺎﺓ = CBC ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻻﻣﻴﻦ = ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ
ﻗﻨﺎﺓ = Dream ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻬﺠﺖ = ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ
ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ = ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻻﻣﻴﻦ = ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ
ﻗﻨﺎﺓ = Modern ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻻﻣﻴﻦ = ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ
ﻗﻨﺎﺓ = Panorama ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻻﻣﻴﻦ = ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ
ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ = ﻣﺎﺟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ = ﺣﺐ ﺍﻟﻮﻓﺪ
ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ = ﻭﻟﻴﺪ ﺣﺴﻨﻰ = ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ
جريده الوطن= محمد الأمين=حزب وطني
جريده التحرير=ابراهيم المعلم=حزب وطني
جريده الدستور=ابراهيم المعلم=الحزب الوطني
جريده الوفد=السيد البدوي=الوفد
المصري اليوم=نجيب ساويرس واصحابه حزب المحافظين ،حزب المصريين الأحرار
والآن سؤال برئ : بالدستور قانون العزل السياسى الذى يقضى بعزل الحزب الوطنى عشر سنوات ... ؟ هل لذلك علاقة بهذه الحرب الشرسة واتحاد كل هذه القوى الإعلامية والسياسية بالحزب وطنية ؟؟ ومحاولة إفشال الدستور ، بأى ثمن ، وإثارة الفتنة والكراهية بين المجتمع وتضليله ؟؟
هل هذا هو الإعلام؟
مذيعة تخرج بكفنها على المشاهدين فى التلفزيون المصرى ؟
ومذيعة خانها حقدها فخرجت تماما عن أوراق النشرة ؟
وآخرين يتلفظون البذاءة كالماء والهواء ؟
وأساتذة الإعلام مثل الدكتور صفوت العالم والدكتور محمود يوسف ، الذين تعلّمنا على أيديهم ماهية الإعلام وآدابه ، لقد إستنكروا ذلك لأنه لا يمتّ للإعلام بصلة ، أعتقد أن الإعلام يحتاج مجلسه الوطنى مثل هؤلاء الشرفاء قامات العلماء ، لبعلمو من يحتاج آداب الإعلام.
أسئلة كثيرة ، إجاباتها واضحة كالشمس ، لكن دائماً هناك "اعلام حر ودعارة صحفية" .
لذلك سأجعلها صفحة للتاريخ أسجل فيها ما أستطيع من " اعلام حر ودعارة صحفية"

[email protected]
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف