الأخبار
أول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026الأردن: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركاً دولياً فورياً لفرض إدخال المساعدات(فاو): 4.6% فقط من أراضي قطاع غزة صالحة للزراعةالوزير برهم: امتحانات الثانوية العامة ستُعقد في غزة رغم كل التحدياتوزيرا خارجية مصر وقطر يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة"الأخطبوط" بونو يحقق إنجازاً تاريخياً غير مسبوق في مونديال الأندية
2025/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النص الكامل لمسرحية (إبليس فى أجازة) للكاتبة الأديبة نادية كيلانى (2 من 5 )

تاريخ النشر : 2012-12-03
..............
ثانياً :الاهداء
..............

إلى كل من يحلم بالعودة إلى الإنسانية أهدي هذه المرارة

نادية كيلانى

..............
ثالثاً : مقدمة
..............
لا أدري هل هذه المسرحية سيئة الحظ أم محظوظة، فرغم أنها كتبت منذ أكثر من عشرين سنه، وكنت أسجل وقتها الحال السييء الذى وصل إليه الإنسان ومدى تدهور إنسانيته، وكنت في قرارة نفسي أتمنى تغيير هذا الواقع المر ويعود الانسان إلى طبيعته الانسانية، وكان لدي وقتها مسحة من تفاؤل فاعتقدت أن ذلك ممكن، ومرت السنون وزاد الواقع صعوبة، وهاهي ذي المسرحية تخرج فى ظروف أشد وطأة مما كتبت فيها، جاءت وإبليس فى هيئة البشر يعبث فى كل مكان يقتل الأبرياء قتلا جماعيا ويدفنهم أيضا دفنا جماعيا فى أفغانستان، وفلسطين، والشيشان، والعراق، وغيرها، جاءت والانسان يسرق من الانسان ليس ماله أو بحثه أو حتى عرضة، بل يسرق كليته وأحشاءه وعينيه.
وامتدت يده الآثمة تكشف الستر بهدم المأوى على رؤوس جميع أفراد العائلة بما فيها من أطفال ونساء، وامتدت تغتال أسباب الحياة بتجريف الأرض الخصبة وتحيلها إلى خراب ينعق فوقها البوم، وامتدت أيضا تسحب الظل بزلزلة أقدام الأشجار الشامخة منذ آلاف السنين، ولا يزال كل يوم يأتى بفنون دمار وخراب.
فهل صارت عمليات سفك الدماء التى نراها يوميا على شاشات التليفزيون أمرا مقبولا بل ومحببا إلى النفس ومتعة للنظر.؟
ولو كنت أكتب هذه المسرحية اليوم ما أضفت سوى صرختي.. كفى دماءً.. كفى دمارا.

نادية كيلاني
****

.............................
رابعاً: شخصيات المسرحية
.............................
* من الشياطين.. بالفصل الأول:
إبليس الكبير : أبو الشياطين وهو أكبر حجما
لظى : زعيمة الأبالسة وزوجة إبليس الكبير
زوبعة : من بنات إبليس وصاحبة الفكرة
لوبعة : من بنات إبليس وصديقة زوبعة
ذات المحاسن: من بنات إبليس وزوجة لإنسي
زكنبور: من أبناء إبليس وهو صاحب السوق
مسوط : من أبناء إبليس وهو صاحب الكذب
الأعور: من أبناء إبليس وزوج لإنسية
وهناك مجموعة أخرى من الشياطين.

* من البشر: بالفصل الثاني:
رقم واحد : باحث سفلي هبط إلى مملكة الشياطين
رقم اثنين : باحث سفلى هبط إلى مملكة الشياطين
رقم زيرو: قائد مركز أبحاث سفلى
* ومجموعة أخرى تحمل أرقاما ، ، ، ، ، من رجال المركز، وثلاثة من السعاة.

* من البشر بالفصل الثالث:
مجموعة من البشر يمثلون مجتمعا فى إحدى الدول النامية، والصراع بين الآباء، والأبناء، والعالم المحيط .

يمكن أن تقوم مجموعة إبليس نفسها، بالأدوار فى مركز الأبحاث، وفى الأسرة، ويتم تغيير ملابس الأبطال مع تغيير الديكور فى كل فصل حسب الموقف.

* عندما يتطلب الموقف ظهورًا بشريًا فى مجتمع إبليس والعكس يتم الاستعانة بممثلين ثانويين أو باستخدام الأقنعة حسب رؤية المخرج
****
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف