الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ارحل يا مرسي غير مأسوف عليك .بقلم : سلوي أحمد .

تاريخ النشر : 2012-11-27
ان مرسي هو تجربة اثبتت فشلها ولن تجدي معها اعادة المحاولات من اجل انجاحها فقد استنفذت كل المحاولات المتاحة , ان كل لحظة تمر وهذا الرجل علي سدة الحكم يعني مزيد من القرارات الخاطئة مزيد من الدماء مزيد من الانهيار والتدهور في كل شئ , وحتي تنازل محمد مرسي عن الاعلان الدستوري لن يكون شفيعا له بان ياخذ فرصه اخري فتراجعه لن يعيد الخسائر لا في الارواح ولا في الاموال فقرار مرسي الاخير ترتب عليه اضطراب جديد في بلد هو في امس الحاجة الي الهدوء والاستقرار قرار ترتب عليه صراع جديد وقتال بين ابناء الوطن الواحد هذا القرار الذي اصيب بسببه من اصيب وقتل من قتل هذا القرار الذي خسرت بسببه البورصه 30 مليار في اقل من ستين ثانيه هذا االقرار الذي اعاد تعميق الخلافات بين ابناء الوطن الواحد ومزقهم الي فرق وجماعات .

ان الوضع الذي تمر به مصر لا يحتمل رئيس يخطئ ولا يصيب رئيس لا يتعلم من اخطائه بل تزداد اخطأئه فداحة يوما بعد يوم , ان محمد مرسي ومنذ ان تولي الحكم لم تشهد مصر علي يديه الا الخراب والانتقال من سئ الي اسوأ وما زاد الامر سوءا ان هذا الرجل لا يستطيع ان يدرك انه رئيس لدولة وليس لجماعة تلك الجماعة التي يقدم صالحها علي صالح الوطن ويريد ان يصبغ كل افراد الوطن بلونها وتفكيرها فهو وبما لا يدع مجالا للشك يريد اخونه الدوله بمن فيها .

علي محمد مرسي ان يرحل وترحل معه كل الوجوه التي تنتهز الفرصه لتجلس مكانه فهي ليست احسن منه حظا عليه ان يرحل ويرحل معه حمدين صباحي , وعمرو موسي وأحمد شفيق , والبرادعي , وابو الفتوح عليه ان يرحل وترحل معه كل الوجوه التي لم ير معها الوطن الا الهم والالم والخراب علي هؤلاء ان يرحلوا ويتركوا الفرصة لمن هوجدير حقا بمنصب رئيس اكبر دولة عربية وان كنت اعرف انه من الصعب ان يتواجد ولكنه ليس من المستحيل , علي تلك الوجوه ان تريحنا وتذهب وتذهب معها اخطاء الشعب الذي دفعه في الاختيار لا المصلحة العليا للوطن بل الانتقام تاره والعناد اخري حتي اصبحنا فيما نحن فيه اليوم .

ارحل يا مرسي هذا هو الشعار الذي لابد ان يرفع حتي يتحقق لان وجود مرسي بهذه القدرات المحدوة في سده الحكم ورغبته في البقاء في السلطة ستجعله يفعل كل ما من شانه ان يمكنه من البقاء والاستمرار حتي وان كان بيع الوطن فكما قال عنه اوباما - ولا استشهد بكلامه الا لانه حقيقة في حالة مرسي - ان مرسي برجماتي نفعي يضع مصلحته اولا فلا مانع لديه ان يفعل اي شئ ليظل في المنصب والسلطة , ففي سبيل ان يكون بطلا قوميا رايناه يقبل شروط امريكا واسرائيل بنشر اجهزة اليكترونية ومجسات علي الحدود من اجل ايقاف القتال بعزة ولن يمانع ايضا في اعطاء عزة جزء من اراضي سيناء ليحل مشكلة عزة الامر الذي يكتسب به تاييد امريكا واسرائيل ويحظي به بدعم حماس وملشياتها في قمع المعارضين له ولسياسته .

ارحل يا مرسي ويكفي الي هذا الحد ارحل واترك الوطن لابنائه الذين يضعون حياتهم فداء لحياته و يضحون بها راضين ,ابنائه الذين لا يعرفون الا صالحه , ابنائه الذين لا يقبلون بالمساس بشبر واحد من اراضيه مهما كلفهم ذلك من تضحيه ارحل فالرئيس مبارك ظل حتي 89 يناضل من اجل اعادة طابا التي لا تمثل الا كليو متر واحد في الوقت الذي تبيع فيه انت سيناء وبلا مقابل ارحل يا مرسي وخذ معك كل الوجوه التي لا تبحث سوي عن مصالحها ولا يهمها من مصر سوي كرسي الحكم ,ارحل غير مأسوف عليك .

الكاتبة سلوي أحمد .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف