الأخبار
أول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026الأردن: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركاً دولياً فورياً لفرض إدخال المساعدات(فاو): 4.6% فقط من أراضي قطاع غزة صالحة للزراعةالوزير برهم: امتحانات الثانوية العامة ستُعقد في غزة رغم كل التحدياتوزيرا خارجية مصر وقطر يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة"الأخطبوط" بونو يحقق إنجازاً تاريخياً غير مسبوق في مونديال الأندية
2025/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحمد الشحات.. علم أسقط علما بقلم نادية كيلانى

تاريخ النشر : 2012-11-13
ظل قلبي يرجف وأنا أشاهد الحشود تتجمع من كل محافظات مصر وتتجه
نحو سفارة العدو الصهيوني.
ليست المرة الأولى التي يردي فيها عدونا جنود حدودنا، وليست المرة الأولى التي تخرج فيها المظاهرات مطالبة بحق هؤلاء الجنود الذين يحمون لنا الحدود .. ولكن النظام الفاشي الغادر المتواطيء كان دائما يجهض الثورات في رحمها، ويعود الثوار إلى منازلهم بمزيد من الغليان وكثير من الخيبة لم تشف صدورهم،
لكنها المرة الأولى التي يخرج فيها الشباب مشبعا بروح الثورة التي ولدت منذ شهور، محملين بغليان السنين، يجهرون بشعارات حراقة براقة
حداقة لا فيها مواربة ولا مجاملة ولا شبهة خوف على النفس لذلك كان قلبي يرجف، فهناك الجيش الباسل الذي حمى الثورة، لا ندري كيف يقابل رجاله هذا التجمع الغفير، وهذا القصد الكبير، وكيف يكون رد الفعل والهتاف يقول:
"طرد السفير أو رحيل المشير"
تجمع الشباب والشيوخ أمام السفارة يهتفون طوال ليل الجمعة وجاء وقت السحور فجلسوا يتناولون طعامهم ناوين الصيام ليس فقط عن الطعام، بل عن أي مساومة تبعدهم عن هدفهم "الثأر" وهم مصرون،
واصطفوا جميعا لصلاة الفجر في مشهد مهيب وبديع ثلاثين ألفا أو يزيدون، مشهد أنزل دموع الفرح من عيني، وأحيا في وجداني شعورا بالعزة والكرامة يعود لوطني،
الله عليك يا شباب مصر الحلو الذي يذهل العالم في كل وقت، بعدما نفضتم غبار السنين العجاف التي مضت بدون رجعة.
ثم ماذا أيها العدو الصهيوني؟ ثم التصميم الذي ليس له بديل، لو رفعتم علمكم رمز الغدر والصفاقة عاليا عاليا أكثر من الثمانية عشر دورا التى قبع عندها.. هناك الإرادة القادرة على إنزاله من عليائه وتمزيقه وإحراقه،
هناك شاب جسور طموح بائع روحه من أجل لحظة جمال يهبها لوطنه هاهو يتسلق في الظلام من بناية لبناية غير هياب ولا متردد يعرف جيدا هدفه كما يعرف كل الاحتمالات دونه، لكنه متأكد أنه لو سقط فألف غيره سيفعلون وسينجحون.
أحمد الشحات، أنت العلم حين أنزلت علم الغدر والصفاقة.
أحمد الشحات، اسم ذكرني بمنتظر الزيدي اليطل العراقي الذي ضرب الرجل الأحمق في العالم بالحذاء.
هاهو أحمد الشحات يضرب دولة الجبابرة بالحذاء أو قل يضربها على قفاها ليثبت لهم شدة تغفيلهم، لكي يفوقوا ويعرفوا أنهم أمام جيل جديد مختلف ليس لهم به طاقة.
أحمد الشحات النقاش، نقش اسمه على جبين التاريخ وسجل معه بسالة جيشنا الحبيب الذي أعطاه في الخفاء الأمان كي ينجز مهمته ثم وعد بعدم المساس به.
كان الخوف أن ننتظر حتى نحلل الموقف ونضع له تعريفا مناسبا يرضي أبناء العم قابيل فتكون فلسطين، سوريا، لبنان، ايران، مصر، السعودية، وباقي الدول العربية دفنت جميعا بغراب أسود كما دفن هابيل والعراق.
ولكن الله لم يرد هذه النهاية لأمة توحد باسمه.. ألهم الشعوب بشبابها الحر بالثورة في وجه الظلم، ثاروا ولايزالون يثورون، يحررون وطنهم الكبير دولة بعد دولة في محاولة لتغيير أنفسهم أولا، ثم مواجهة قابيل، بهابيل جديد لا يرضى أن يقف مكتوف الأيدي..
.................
زوروا موقعى على الانترنت رابط
http://nadiakelany2012.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف