الأخبار
أول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026الأردن: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركاً دولياً فورياً لفرض إدخال المساعدات(فاو): 4.6% فقط من أراضي قطاع غزة صالحة للزراعةالوزير برهم: امتحانات الثانوية العامة ستُعقد في غزة رغم كل التحدياتوزيرا خارجية مصر وقطر يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة"الأخطبوط" بونو يحقق إنجازاً تاريخياً غير مسبوق في مونديال الأندية
2025/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى أحفاد المختار بقلم نادية كيلانى

تاريخ النشر : 2012-11-13
إلى أحرار ليبيا العظام.. إلى أولاد وأحفاد عمر المختار
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).
وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال:
(فرض الله الجهاد لسفك دماء المشركين، وفرض الرباط لحقن دماء المسلمين, وحقن دماء المسلمين أحب إليَّ من سفك دماء المشركين).
الرباط: هو الإقامة في الثغور، وهي الأماكن التي يُخشى على أهلها من الأعداء.
والمرابط: هو المقيم فيها والمعد نفسه للجهاد في سبيل الله، والدفاع عن دينه، وإخوانه.
(والرباط من أفضل الأعمال)
قال صلى الله عليه وسلم: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها)
(والمجاهد من جاهد نفسه لله عز وجل).
(والمرابط من الذين تجري عليهم أجورهم بعد الموت)
(والمرابط يؤمن من الفزع الأكبر يوم القيامة)
(والمرابط يبعث يوم القيامة شهيدا)
(وللمرابط في سبيل الله أجر من خلفه ومن ورائه)

(ورباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل)
(والمرابط لا تمسه النار يوم القيامة)
وهذا ما كان عليه المجاهد البطل عمر المختار الذي رفع له الجنرال يده بالتحية احترامًا وتقديرًا وهو يعدم.
فاشكروا لهذا الطاغية ظلمه الذي وحَّدكم وجعلكم على قلب أتقى رجل فيكم، اشكروا له أنه بحماقته - التي سيحاسبه عليها الله ثم التاريخ - أخرج معدنكم الأصيل، وإباء نفوسكم، وقوة بأسكم.
فقد استسلمتم كثيرًا كما استسلمنا نحن، وعطلتم - كما عطلنا - قول كلمة حق في وجه سلطان جائر،وعطلنا (من رأى منكم منكرا فليغيره).. فلما هببنا نقاوم الظلم ونقاوم الفساد، كان لابد للظلم والمفسد من المكابرة، ولابد له من التمسك بمغانم لا حد لها، وسلطة تغري أصحاب النفوس التي تود أن تعيش أبدا.
ولو حصلتم على نصر سهل لفقدتم قيمته ومتعته.
دعواتنا لكم، وقلوبنا معكم، وأنظارنا عليكم، وتأييدنا لمسيرتكم وقوة عزمكم ، وإعجابنا باحتفائكم بالشهداء حين تطلقون الزغاريد بفوزهم بالجنة.
وأكرر لكم قول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)
وقوله تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض).
فهذا الدفع ليس فقط لإقصاء الطاغية عن الحكم، ولكن أيضًا
إصلاح النفوس وشد العزم والتكاتف والتآزر بين فئات الأمة.
فما النصر إلا صبر ساعة
والنصر آت لا محالة
.....................
زوروا موقعى على الانترنت رابط
http://nadiakelany2012.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف