الأخبار
وزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةوصول 23 طفلًا من قطاع غزة إلى الأردن لتلقي العلاج"مصلحة المياه" تحذّر من أزمة مياه وشيكة بخانيونس إثر خروج خزان السطر عن الخدمة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

والروح فيها: شعر نادية كيلانى

تاريخ النشر : 2012-11-08
(وَمِنْ تُونُسَ الْخَضْرَاءِ تَأْتِي الْبَشَائِرُ)*
وَمِصْرُ تُغِذُّ السَّيْـرَ وَهْىَ تُبَادِرُ
:
فَبُورِكَ شَعْبٌ عَزَّ نَفْسًا وَصَانَهَا
أَبَانَتْ بِأَنَّ الصَّبْرَ وَعْيٌ يُثَابِرُ
:
وَبُورِكَ فَجْرٌ أَوْقَفَ** الذَّوْقَ رَاغِبًا
وَمِنْ بَابِ مِصْرَ الْمَجْدِ يَأْبَى يُغَادِرُ
:
وَبُورِكَ عَصْرٌ أَسْقَطَ السُّوءَ مُجْبَرَا
تَهَاوَتْ جُمُوعُ الْجَوْر؛ إِذْ هُمْ أَصَاغِرُ
:
فَمَنْ شَاءَ فَخْرًا قَدَّمَ الرُّوحَ طَائِعًا
فَهَذَا زَئِيرٌ عَزْمُ جِيلٍ مُغَايِرُ
:
وَمَنْ رَامَ يَنْجُو مِنْ حَضِيضٍ مُؤَكَّدٍ
كَسَتْهُ الْمَعَالِي، أَنْصَفَتْهُ الْمَقَادِرُ
:
أَنَا مِنْ رِيَاضِ الْمَجْدِ ِنِلْتُ غَلِيلَتِي
وَأُشْبِعْتُ إِكْسِيرَ الْحَيَاةِ أُفَاخِرُ
:
فَإِنْ يَحْمِلُوا أَكْفَانَهُمْ فَإِلَى الْعُلَا
قُلُوبٌ تُزكِّينَا.. ورُوحٌ تُؤازِرُ
:
فَفِينَا مِنَ الْبَأْسِ الطَّمُوحِ وَحِكْمَةٌ
وَفِينَا مِنَ النَّارِ الْوَطِيسِ مَخَاطِرُ
:
وَأَكْثَرُنَا يَسْتَنْكِرُ الذُّلَّ وَالْخَنَا
وإِنْ هَدَّدُوا مَسْعاه لَا لَا يُتَاجِرُ
:
وَهَا قَدْ رَأَيْتُمْ ثَوْرَةً ضِدَّ غَاشِمٍ
تَتَالَى هُطُولَ الْخَيْرِ والظَّلْمُ حَاسِرُ
:
فَلا بُدَّ لِلَّيْلِ الظَّلُومِ لِيَنْجَلِي
وَلا بُدَّ لِلْغَدَّارِ يُرْدِيهِ كَاسِرُ
:
فَحيُّوا شَبَابَ الْعِزِّ، عَاشُوا لِمِصْرِنَا
فَهُمْ فِي رِبَاطٍ جَلَّلَتْهُ الْمَآثِرُ
:
فَإِنْ جَاءَ جَهْدٌ بَعْدَ َتُونُسَ يُحْمَدُ
فَفِي عَقِبَيْنَا كَمْ هَصُورٍ يُغَامِرُ
:
لَـَهَذَا شَبَابٌ رَامَ عَيْشًا بِعِزَّةٍ
وَمَنْ شَاءَ ذُلاًّ أَنْكَرَتْهُ الْمَقَابِرُ
:
شَبَابٌ بِطُهْرِ الطُّهْرِ هَبُّوا لِنَجْدَةٍ
أَجَابُوا نِدَاءَ الْحَقِّ لبَّى يُجَاهِرُ
............................
* البيت لشاعر ربما يكون من تونس
** إشارة لمقولة الذوق لم يخرج من مصر ولها قصة.
............................
زوروا موقعى على الانترنت رابط
http://nadiakelany2012.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف