الأخبار
جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026الأردن: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركاً دولياً فورياً لفرض إدخال المساعدات(فاو): 4.6% فقط من أراضي قطاع غزة صالحة للزراعةالوزير برهم: امتحانات الثانوية العامة ستُعقد في غزة رغم كل التحدياتوزيرا خارجية مصر وقطر يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
2025/7/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

آسفين يا ريس بقلم نادية كيلانى

تاريخ النشر : 2012-11-08
إلى الذين يقولون: آسفين ياريس، أقول معهم: آسفين يا ريس؛ آسفين يا ريس؛ أن تركناك كلَّ هذا العمر تعيث في الأرض فسادًا؛ فقد أفسدناك بصمتنا، والساكت عن الحق شيطان أخرس، فكنت أنت الضحيةَ، ونحن الشيطان.
آسفين يا ريس؛ أن تركناك تكنز المليارات، وترمي بالفتات لشعبك، فانقسم بين كادح ومرتش!
العامل الشريف يحمل عدَّته، ويجلس على الرصيف ينتظر من يأخذه؛ لهدم حائط، أو تسليك مجاري، ويعود بقروش قليلة، وكثيرِ إنهاك وتعب.
والموظَّف الشريف ينفجر رأسه في حساباته: كيف ينتهي الشهر على خير بالمليمات التي يتقاضاها كلَّ ثلاثين يومًا؟! هذا لو حافظ على طهارة يده.
آسفين ياريس؛ أن تركناك تبيع البلد أرضًا ومنشآتٍ، فصفَّيتها لحسابك وأعوانك، وعاش 40% من شعبك في عشوائيات مهينة، في حفر ومجاري، وبلا آدميّة.
آسفين يا ريس؛ أن تركناك تحكمنا بالطوارئ ثلاثين سنة، رُمي بسببه الآلاف في السجون، وضاع مثلهم في المعتقلات دون تهمة أو مبرر.
آسفين يا ريس؛ أننا لم نفهم قدر كلاب الفتك وجهاز التعذيب الذي مهمّته الضرب حتى الموت لشباب مصر، وكل صاحب رأي ومبدأ.
آسفين يا ريس؛ أن تركناك تحمي سارقي أموال البنوك، والهرب بها، بمباركتك وتشجيعك، فانهار اقتصاد الدولة الغنية صاحبة الحضارة العريقة.
آسفين ياريس؛ أن تركناك تستورد لنا الغذاء الفاسد منتهي الصلاحية، والدم الفاسد، وتخسف بمن يتكلم ويُظهر الحقيقة الأرض.
آسفين يا ريس؛ أن تركناك تفسد الضمير إلى درجة تعجز الشيطان، فلم يقف حد السرقة عند حدود المال والأرض؛ بل تعدَّى إلى قلب الإنسان وأعضائه، فيدخل المستشفى بالزائدة، ويخرج بدون الكلى، أو جزء من الكبد؛ فلم يعد مريض مخدَّر يأمن على حياته بين يدي الطبيب، ولا مسلوب حق يطمئن إلى قاض، ولا ضعيف يسعى إلى رجل دولة.
آسفين يا ريس؛ فأنت تحمي القاتل وتدين الضحية؛ فلو كان القاتل ابنَ وزير، فالويل لمن يتفوَّه باسمه، وهناك دائمًا من يتحملها نيابة عنه.
لا أدري أعتذر لك عن ماذا أو ماذا؟! فنحن الذين سكتنا وأنت ضحيتنا؛ وجب الاعتذار:
آسفين يا ريس
...................
زوروا موقعى على الانترنت رابط
http://nadiakelany2012.blogspot.com/
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف